أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن (6)















المزيد.....



ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن (6)


اياد حلمي الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على
الهروب من الوطن (6)

يقلم : اياد الجصاني

6- البعثيون ورائي حتى بعد احتلال العراق عام 2003

عام 2003 وقع الغزو الامريكي للعراق وكانت فرصة امامي لجمع الادلة على كذب المشروع الامريكي في تصدير الديموقراطية للعراق رغم الخلاص من نظام الدكتاتور صدام حسين الا ان العراق بدأ بالانهيار منذ ان اصبح بول بريمر الحاكم الاداري المطلق فيه منذ عام 2004 بعد ان دمر اقتصاد العراق وفتح المجال لنهب ثرواته كما دمر وشتت الجيش العراقي وفتح الابواب امام الارهابيين لدخول العراق . تفرغت لاعداد تاليف كتابي الثالث حول غزو امريكا للعراق نشر عام 2008 في بغداد بعنوان : " احتلال العراق ومشروع الاصلاح الديموقراطي الامريكي : حقائق واوهام " الذي يباع حاليا لدى مكتبة العربي بشارع المتنبي الشهير ببغداد لصاحبها صفاء العامري. وكان الكتابان الاول والثاني قد نشرا في الكويت عامي 1980 1982 الاول بعنوان " النفط والتطور الاقتصادي والسياسي في دول الخليج العربي " والثاني بالفرنسية وهو نفس عنوان اطروحتي الذي حمله الكتاب الاول باللغة العربية بعد ترجمته ونشره في الكويت من قبلي . ولقد قدمت كل هذه الجهود على حسابي الخاص دون اي دعم من اية جهة كانت نظرا لمتابعة اخبار الاحتلال ولما احصل عليه من صحف ومقابلات وندوات تقيمها الاكاديمية الدبلوماسية والمؤسسات الثقافية والسياسية في فيينا .
بعد اعوام من الاحتلال وفي عهد وزارة نوري المالكي صدر قانون اعادة المتضررين والمفصولين السياسيين للخدمة رقم 24 لسنة 2005 واثناء زيارتي الى بغداد عام 2008 قدمت طلبا لشمولي بالقانون الى وزارة التعليم العالي لاني كما اتصور وكما شاهدتم المتضرر الكبير من البعثيين لسنوات عديدة وخاصة ما حصل لي في جامعة البصرة عام 1975 كما مر بنا هنا بسبب مرتزقة صدام حسين من المدرسين المصريين في الجامعة الامر الذي اضطرني الى الهروب ليلا الى الكويت آخر العام نفسه . اكملت جميع الاجراءات اللازمة في جامعة البصرة وعدت الى الوزارة ببغداد احمل موافقة الجامعة على اعادة تعييني مع الموافقة على طلب شمولي بالقانون المذكور كمتضرر سياسي . وافقت اللجنة المركزية في وزارة التعليم العالي على طلب الجامعة . الا ان الوزير عبد ذياب ، سامحه الله ، الذي صدر امر بطلب مثوله امام القضاء في قضايا فساد اساء فيها الى عمله كوزير ، عرقل النظر في طلبي والاسباب معروفة مما قرر احالة الطلب على لجنة تحقق في مجلس الوزراء التي رفضت طلب الجامعة وكذلك رفضت موافقة اللجنة المركزية عام 2009. وعندما وصلني قرار رفض اللجنة قلت في نفسي لا حول ولا قوة الا بالله ما زال البعثيون ورائي لاني كنت واثقا ان لجنة التحقق التي لم يكتب اعضاؤها اسماءهم في قرار الرفض لا تخلو من البعثيين الذي ما زالوا يعشعشون هذا اليوم ليس فقط في ديوان رئاسة مجلس الوزراء بل وفي جميع اجهزة الدولة العراقية. تاسفت لهذا الظلم الذي سببه الوزير عبد ذياب ولم اهتم للامر فحملت حقائبي وعدت من بغداد الى فيينا .
اين العدالة ومن ينظر في امر الاكاديميين المشردين اللاجئين في دول العالم ؟ لقد تقدم بي وبالاخرين العمر وما زلنا نتوق الى العودة للوطن فمن ينصفنا ويقدر جهودنا ومصيبتنا ؟ لم يعد للمسئوولين في العراق لا من رئيس الوزراء ولا الوزراء المختصين الوقت الكافي للنظر في امور هؤلاء الاكاديميين اللاجئين الذين يمثلون كرامة العراق لانهم مشغولون بالحرب على الارهاب الذي ما زال قائما ومكافحة الجريمة المنتشرة خاصة ببغداد التي شهدت اغتيال ثلاثة اطباء من عائلة مسيحية واحدة في منطقة المشتل ببغداد الجديدة في شهر 10 مارس 2018.راجع " أعلنت وزارة الداخلية العراقية القبض على "العصابة" التي قتلت العائلة المسيحية وسط بغداد. ونقلت قناة "العراقية"، شبه الرسمية، في خبر عاجل أوردته عن المتحدث باسم الوزارة، اللواء سعد معن، أنه تم "القبض على العصابة التي قتلت العائلة المسيحية، يوم أمس، وسط بغداد". " الداخلية تعلن القبض على العصابة التي قتلت العائلة المسيحية يوم السبت 10 مارس 2018وسط بغداد صحيفة الاخبار 11 مارس 2018" .
الفساد مزمن في جميع اجهزة الدولة وعند المواطنين المنافقين والمتظاهرين الالتزام بقيم الدين الاسلامي كذبا و المنتشرة بينهم امراض الرشوة والتزوير والنصب والاحتيال ويسود بينهم الحكم العشائري ولا احترام لقوانين الدولة او النظر في شكاوى الناس تجاه عجز المؤسسات والوزارات في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين المحرومين منها في حياتهم اليومية حيث تنتشر القمامة على نحو مقرف في جميع انحاء بغداد وحتى امام دوائر الدولة او في مداخل بناياتها التي راجعت الكثير منها او معاناة الشباب العاطلين عن العمل مثل خريجي الجامعات الذين يعملون حمالين في الشورجة او اعادة اعمار المدن المخربة او حماية الطرق بين مدن العراق المهددة بالحمايات الوهمية التي تقتل المسافرين وخاصة على طريق كركوك بغداد او استهتار البرازاني وعائلته وحاشيته من الاكراد العنصريين الذين لا شغل لهم الا التنكيل بكرامة العراقيين والعمل على اشعال الحرب الطائفية في كركوك. ولا ندري ماذا نقول عن غزو تركيا لاراضينا في شمال العراق او من الامريكان الذين ما زالوا يقيمون قواعدهم العسكرية على الاراضي العراقية ويعملون في سفارة يصل تعداد موظفيها الى اكثر من خمسة الاف موظف في بغداد . وهذا هو السيد رئيس الوزراء العبادي يغمض عينا ويفتح الاخرى ولا يدري الى اين يلتفت في دولة منهارة وضعيفة مسلوبة الارادة والسيادة وصورتها حزينة تنبأ بالانهيار والعجز عن القيام بواجباتها تجاه المواطنين والدفاع عن سيادتها .
الى من اتوجه ويتوجه الاخرون من امثالي بنداء الاستغائة الى من يهمه الامر في بغداد ؟ وهل ان رئيس الوزراء السيد العبادي لديه الوقت الكافي للنظر في شأن هؤلاء الاكاديميين اللاجئين او المغتربين الاخرين . طبعا لا لانه مشغول من رأسه حتى قدميه بكل الامور المذكورة اعلاه اضف لها ان الانتخابات سيئة الصيت والمرفوضة من قبل الشعب على الابواب تدور على ماكنة الصراع بين تشكيلات الكتل الحزبية وتاثيرات القوى الخارجية مثل ايران والسعودية وامريكا وغيرها . ان اهمال شئوون المغتربين المهجرين او اللاجئين امانة في اعناق المسئوولين من اجل كبح جماح الموجات الجديد القادمة من هروب الشباب العراقيين الى الخارج . كتبت سابقا مقالة نشرت في بداية تولي السيد العبادي رئاسة الوزراء في بغداد تمنيت ان يرقى السيد العبادي الى منزلة مستشار النمسا السابق برونو كرايسكي رحمه الله الذي عاد الى النمسا عام 1955 اي نفس العام الذي حصلت النمسا فيه على استقلالها بعد عشر سنوات من احتلالها من قبل الحلفاء راجع " هل سيمجد العراقيون رئيس الوزراء حيدر العبادي كما مجد النمساويون المستشار برونو كرايسكي مركز النور9 نوفمبر 2014 " . والمعروف ان كرايسكي هرب من فيينا وطلب اللجوء الى السويد من جيستابو هتلر الذي احتل النمسا عام 1938 . لكن كرايسكي عاد الى النمسا التي خرجت من الحرب العالمية الثانية منهارة وكان هذا الرجل هو المنقذ الذي اعاد للنمسا هيبتها وتطورها وشهرتها لتصبح من ارقى الدول في عهد وزارته وبعدها . ولكني بعد هذه السنوات منذ كتابة مقالتي تاسفت على ما تمنيت لان لم تظهر لدى السيد العبادي القوة الكافية والجرأة والمقومات التي تؤهله للنهوض بالعراق وليس هناك من الاجواء الملائمة التي تساعده فهو كما يبدو يحاول المستحيل وغارق في مواجهة الصعاب التي تهاجمه من كل صوب اضف الى تطلعاته ومساعيه للفوز برئاسة الوزراء مرة ثانية. فعفوا سيدى الرئيس هذه حقيقة بانت للجميع . ساعدك الله ورعاك على البلاوي من حولك ولكن لربما هناك من امل . كتب مصطفى فحص يقول " فشلت طهران في تشكيل ائتلاف انتخابي واسع يفوز بأكبر عدد من المقاعد، في مواجهة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي ، للبحث مع الحلفاء الموثوقين في كيفية منع حيدر العبادي من الوصول إلى دورة ثانية . ان مخطط طهران لإقصاء العبادي كان يعتمد أولاً على حصول قائمة «الفتح» و«دولة القانون» على قرابة 70 مقعداً لكي يشكلا العمود الفقري للائتلاف الوطني الجديد، ويتمكنا من إقصاء حزب الدعوة عن قيادته، ومن ثم إبعاده عن العملية السياسية، من خلال طرح أسماء بديلة للعبادي . في المقابل يدخل العبادي السباق الانتخابي وفي جعبته الانتصار على «داعش»، واستعادة كركوك، والانفتاح على المحيط العربي، ويعتمد على ثلاثية السلطة والجيش والمرجعية فيما تؤمن المرجعية حماية مشروطة لبقائه في منصبه حفاظاً على استقرار العملية السياسية (الشرق الاوسط 28 مارس 2018 مصطفى فحص : إيران والعبادي... خيارات محدودة).
عشت ثلاث قصص مثيرة ومضحكة من الابتزاز اثناء زيارتي الاخيرة في فبراير 2018 الى بغداد ساكتب عنها في مقالة قادمة . من الطبيعي عند اجراء او طلب اي موضوع لدى دوائر الدولة يتعلق بالمواطن كالحصول على تجديد جواز السفر او اية هوية او اجازة قيادة السيارة او معاملات بيع الدور ومراجعة الطابو او الامانة او الضريبة او حتى شراء المناصب في الدولة لان معاملة المواطن لا تنجز او ينظر فيها الا بثمن بعد الابتزاز والرشوة وتقديم المطلوب علنا من الاوراق الخضراء او الحمراء. ان مثل هذه الامور اصبحت في غاية المتعارف عليها وطبيعية في العراق هذه الايام تماما كما لو انك تزور طبيبا او تشتري حاجة من السوق بسعر معين اي ان الرشوة اصبحت قانونا متعارف عليه عند الجميع في العراق ولربما سيوافق عليه برلمان سليم الجبوري ويشرعه علنا . الم تعلن وزارة العدل عن انطلاق مشروع التحكيم العشائري ودخوله حيز العمل باشراف محكمين عشائرين (عوارف) من جميع المحافظات في سياق مذكرة التفاهم الخاصة بالتحكيم العشائري والموقعة مع وزارة الداخلية ؟ فاين العدل واين قضاء الدولة ؟ راجع "العدل تعلن انطلاق مشروع التحكيم العشائري ودخوله حيز العمل . صحيفة الاخبار العراقية 28 مارس 2018"
هذا هو اذن ما وصل اليه العراقيون على يد الامريكان المحررين للعراق عراق الاقتصاد المنهار والارهاب المستمر والبطالة المزمنة والنهب والسلب وعصابات السطو والخطف المنظمة المدعومة من جهات في الجيش والشرطة ولدى اعلى المستويات في دوائر الدولة هذا اليوم . عراق انتشارالدعارة علنا والمخدرات فقد ذكر المصدر في حديث لـ السومرية نيوز ما لم يصدق " اصدرت محكمة جنايات الكرخ حكما بالسجن المؤبد على ابن محافظ النجف لؤي الياسري وبغرامة قدرها 30 مليون دينار بعد ان اعتقلت قوة امنية عصابة لتهريب المخدرات في بغداد، بحوزتهم كمية من الحبوب المخدرة، بينهم نجل محافظ النجف لؤي الياسري.".". صحيفة الاخبار 11 مارس 2018 : السجن المؤبد مع غرامة 30 مليون دينار على نجل محافظ النجف". فماذا كان يريد نجل المحافظ ؟ ان يبني ثروة على حساب قتل العراقيين؟ . اما عن الادوية الفاسدة فاليكم خبر اقذر فضيحة عاشها العراق . فقد شهدت نقابة الصيادلة في العراق زلزال الادوية الفاسدة والمهربة واعتقال نقيب الصيادلة بتهمة التهريب في اعقاب اعتقال نقيب صيادلة البصرة ، ليقدم أعضاء مجلس النقابة استقالة جماعية مدوية . ستة عشر ملف فساد تورط بها نقيب الصيادلة مرتضى الشريفي من بينها صفقة الأدوية الفاسدة التي أثارت جدلا واسعا وصدرت على اثرها مذكرة لالقاء القبض عليه. .. ودعا وزير الصحة إلى "الاسراع بفحص الادوية والابتعاد عن الروتين، وعلى الصيادلة الابتعاد عن الادوية الفاسدة ومجهولة المصدر والمقلدة لانهم نشروا ادوية فاسدة في جميع العراق لجني الاموال السحت"، مؤكدا ان "اللجنة المشكلة ستحيل الوثائق الى القضاء والنزاهة للقيام بدورها وحماية المريض العراقي من الادوية الفاسدة".الاخبار 5 مارس 2018 التحقيق يكشف عن تورّط نقيب الصيادلة بـ 16 ملف فساد ..

نعم عراق الفساد يتصدر قائمة الدول الاكثر فسادا " تصدر العراق قائمة مؤشر الفساد العالمي، الذي نشر مؤخرا . وبيّن المؤشر في قائمته الذي نشر من قبل المنظمة الدولية [Transparency International]، والتي لها أكثر من 100 فرع في دول العالم، ان "العراق جاء مجدداً في المرتبة الأولى من حيث الفساد بين دول العالم (صحيفة الاخبار العراق يتصدر مجدداً قائمة دول الأكثر فساداً في العالم 23 فبراير 2018 ) . لقد اصبح الفساد مرضا اصاب سلوك واخلاقيات العديد من وزراء وكبار موظفي الدولة لان الموظفين الصغار ينظرون الى الاعلى ويرون ان النائب او الوزيراو المدير العام يسرقون بحرية ويتمتعون بالملايين من الرواتب والمخصصات وثروات العراق المسروقة وينعم بتملك اغلى انواع السيارات واجمل البيوت وهو المزور لشهادته او المفروض بالمحاصصة ومتى ما انكشفت سرقاته فر هاربا الى خارج العراق واكثرهم يحملون جوازات سفر دول اجنبية عاشوا فيها سابقا . اما الموظف في دوائر الدولة فهو محدود الراتب محروم ما عليه الا ان ينتقم ويبتز اصحاب المعاملات من المواطنين ليحظى بالمقسوم .فماذا لديك من علاج سحري ينقذ العراق من هذه الامراض الخبيثة والعار الذي لحق بالعراقيين يا سيادة رئيس الوزراء ؟ صحيفة العربي كشفت تقول " بعد يومٍ واحد من قرار السلطات العراقية مصادرة الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لأكثر من أربعة آلاف عراقي من أقرباء رئيس النظام السابق صدام حسين وضباط الجيش العراقي وجهاز الأمن وقيادات حزب البعث بعد قرار المساءلة والعدالة الاخير عن القيمة الاجمالية للاملاك المصادرة من ازلام النظام السابق ، فيما بينت انها بلغت 3 مليارات دولار. ، فأن وزارتي العدل والمالية شكلتا لجنة مشتركة لحصر تلك الأملاك وجدولتها، بشكل يسمح للحكومة تقرير ما إذا كانت ستقوم ببيعها في مزاد علني، أو استثمارها". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين قولهم ان "أكثر من 40 في المئة من تلك الأملاك يستولي عليها سياسيون حالياً وزعماء أحزاب وفصائل مسلحة، وضباط كبار وأعضاء برلمان، فيما يتواجد في الجزء المتبقي ذوو وعوائل الأشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام المصادرة". إن "الممتلكات المصادرة عبارة عن منازل وعقارات ومحلات وبساتين ومزارع وأراضٍ سكنية ومتاجر وسيارات وحسابات مصرفية في مصرفي الرافدين والرشيد"، لافتاً إلى أن "ضباط الجيش العراقي السابق، يليهم أعضاء من حزب البعث، يشكلون غالبية أسماء القائمة، بينما أقرباء صدام حسين والوزراء ووكلاء الوزراء والسفراء لا يمثلون أكثر من مئتي اسم من أصل أربعة آلاف اسم صدر بحقهم حكم مصادرة الأملاك". ( :صحيفة الاخبارالكشف عن القيمة الاجمالية للاملاك المصادرة بعد قرار المساءلة والعدالة 7 مارس 2018 ).
وفي الختام اذكر ما كتبه احسان كاظم عندما قال :" خطاب الكراهية هو ما يجمع جوزيف غوبلز وزير دعاية هتلر الذي كان يتحسس مسدسه عندما يسمع كلمة "ثقافة", بالشيخ عامر الكفيشي, مفخرة فضائية حزب الدعوة الاسلامية التابعة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي . "آفاق" الذي يظهر في برنامج اسبوعي, والذي لا يتمنطق بمسدس كما غوبلز, لكنه يتحسس عمامته فزعاً عندما يسمع كلمة "علمانية" او "شيوعية". فإن أفّاق "آفاق" الذي كانت تغلي بداخله الكراهية, اطلقها بصفراوية مقيتة, في حلقة برنامجه الاخيرة, وحث على تكفير وقتل المدنيين والعلمانيين والشيوعيين ببرود دم داعشي بعد ان هوّن من جرائم دولة داعش الموؤدة... في اهانة وقحة للدستور الذي اقر حرية الاعتقاد والفكر, وللقانون الذي سمح بتشكيل أطرهم السياسية والجماهيرية. كأن الشيخ يحاول ان يثبت لنا بالبراهين وبالوقائع, من خلال محاضراته المحملة بوحشية الخطاب الطائفي اللاوطني, بفداحة اشتغال رجال الدين بالسياسة او استغلال الدين كمطية للوثوب الى السلطة وكسب مغانمها واقتداءاً بالشعار الغوبلزي الشهير: "اكذب... اكذب حتى يصدقك الناس" اخذ يسوق علينا في محاضراته كذبة سيطرة المدنيين على اجهزة الدولة مع تحميلهم الفساد المستشري, ناكراً اسلمتها عندما تناسى بأن محاصصتهم الطائفية - العرقية جعلت من الوزارات الحكومية اقطاعيات مغلقة للاحزاب الحاكمة, كما ايام البعث البائد, كل حزب منهم بما غنمه من السحت الحرام, فرحون. يظن الشيخ بأنه بما يطرحه من افتراءات, سيُدفن بالحسنات آخروياً وبالامتيازات الحزبية دنيوياً, منتشياً بنشوة التحريم والقتل, رغم ان ما يأتي بها من تهريجات اعلانية على قناته الفضائية, لاترقى لأكثر من وصفه بمرّوج اشاعات, لم تعد تنفذ على وعي العراقي الذي ادرك ضرورة مقاطعة الفاسدين والمروجين لهم, كما لو كانوا بضاعة اسرائيلية. (صحيفة الاخبار : احسان جواد كاظم " غوبلز معمم ! 7 مارس 2018 ) .
ولربما يحق لي ان اكرر ايضا ما كتبه عدنان حسين عن واقع مخجل يعيشه العراقيون اليوم عندما كتب ساخرا يقول " يردّد بعض العراقيين منذ سنوات ما يُشبه النكتة، الموجعة للغاية في الواقع، مفادها أنّ قناة تلفزيونية أجرت لقاءً في الشارع مع امرأة عراقية مُسنة، وسألتها: في رأيك، ما الفرق بين النظام الحالي الذي تسيطر عليه وتديره أحزاب الإسلام السياسي والنظام السابق اي نظام صدام حسين؟ فكان جوابها: «الله يسوّد وجه النظام الحالي اللي (الذي) بيّض وجه صدام . النكتة تحيل إلى حال الشعور العام بالإحباط وخيبة الأمل، وحتى اليأس، حيال ما يجري في العراق منذ 2003 . كثير من العراقيين يشعرون بأنهم إذ تحرّروا من كابوس فإن كابوساً آخر قد أطبق عليهم . وكثيرون أيضاً يشعرون بأنهم تعرّضوا إلى خيانة سافرة . نكتة كهذه ومقارنات من هذا النوع تُقال علناً في مختلف المحافل في طول العراق وعرضه . أن الأحزاب المتنفّذة في السلطة، وهي في الغالب إسلامية، شيعية وسنية، ضالعة جميعاً في أكبر عمليات الفساد التي يُقدّر أنّها أهدرتْ ما يزيد عن 300 مليار دولار حتى الآن. هذه الأيام يُعاد إخراج حزب البعث من «كيس الحواة» من جديد، عشيّة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في مايو المقبل. ولإدراك سبب ومغزى فتح هذا الكيس الآن يتعيّن التنبّه إلى أن الأحزاب الإسلامية المتنفذة تواجه هذه المرة مأزقاً أكبر من المآزق السابقة فتوشك على الانتهاء ولاية حكومة أخرى تعهدت بالإصلاح والتغيير ومكافحة الفساد، ولم تفلح في الوفاء بتعهداتها . هذه النكات وإجراء المقارنات في بعض الجوانب بين عهد صدام والعهد الحالي، الذي لا يتوقّف عن تبييض وجه نظام البعث، وإبقائه حيّاً في الأذهان بارتكاب المزيد من الأخطاء والخطايا.. ( صحيفة الشرق الاوسط " عدنان حسين :. إسلاميّو العراق يُعيدون حزب البعث إلى الحياة 5 فبراير 2018 ) .

كتبت لصديق عراقي عزيز علي لاجئ مثلي في دول الغرب عما اصابني من ابتزاز في بغداد ، رد علي باسطر قليلة هي في الحقيقة صورة صادقة عن ما وقع لي . انقل للقارئ هنا بامانة ما قاله صديقي : " اخي اياد العزيز.... مع من نعمل ؟ مع الذين انهارت قيم الحياة المقدسة عندهم، ومع من اشاعوا نظريات الفساد والتعامل معه باعتباره شطارة على المواطنين..لا يا اخي ان هؤلاء سقطت قدسية النضال عندهم. فدعنا نموت غير ملوثين ".اتمنى ان توفق في مهمتك وتعود حيث حياة الانسان في مقرك فيينا الجميلة .... تقبل تحياتي اخوك ابو ستار". اشكر صديقي الذي ذكرني ان اعود الى حياة فيينا الجميلة التي يتمتع فيها انسان مثلي بكل التقدير والاحترام ومنتهى الكرامة والسعادة والرعاية التي لا تضاهيها اية سعادة اخرى ولا يحلم بها ابناء الوطن الملوث الفاقد لقيم اخلاق وشرف الاباء العراقيين العريقة والاصيلة في عراقنا العزيز المنكوب والمنهار هذا اليوم . وداعا يا عراق وداعا يا وطني الحبيب وسيسجل التاريخ أنّ أكثر العراقيين وطنيّة وأكثرهم حبّا للعراق باتوا للاسف خارج أسواره. مع التحية والشكر لصحيفتنا الكريمة هذه.... ولصديقي العزيز الدكتور ابو ستار .


الدكتور اياد حلمي الجصاني
عضو نادي الاكاديمية الدبلوماسية فيينا - النمسا
[email protected]


وليتفضل القارئ الكريم ان رغب بمراجعة بعض المقالات الاخرى المنشورة من قبلي ذات العلاقة بالشأن العراقي في صحف الحوار المتمدن ومركز النور والاخبار وغيرها بعد البحث في كوغلة :
- فتوى المرجع الديني محسن الحكيم : " ينحدر محسن الحكيم الطباطبائى البروجردى (1306-1390) من عائلة إيرانية بروجردية . وصل إلى المرجعية العليا بعد وفاة حسين البروجردى آنذاك والمرجعية العليا هو اصطلاح جديد خلق كما قال محمد مهدى شمس الدين لدعم محسن الحكيم سياسيا ضد عبد الكريم قاسم وضد الشيوعية،.من أهم فتاواه السياسية هى ما قاله نجله باقر الحكيم فى حواره مقارعة وإسقاط القاسمية والشيوعية، وهو يشير إلى فتوى والده محسن الحكيم بتاريخ 20/02/1961 القائلة (لا يجوز الإنتماء إلى الحزب الشيوعى فإن ذلك كفر وإلحاد) وما أدت إليه من جرائم وقتل وسجون ومآسى وكوارث وويلات كما إستعملها سياسيون لأطياف مختلفة بأبشع وسيلة حتى قال محمد بحر العلوم ان المرجعية الحكيمية إنتصرت على قاسم والشيوعيين، ولكن القوميين إستفادوا من ذلك وصعدوا على أكتافنا ونحن الإسلاميين لم نلتفت إلا بعد فوات الأوان. وقد كان لفتوى الحكيم ضد الشيوعية دوافع أخرى فإن مشروع الإصلاح الزراعى لقاسم والذى يعارضه الإقطاعيون المقربون من الحكيم جدا والدافعون لأموال الخمس الكثيرة هم مؤثرون فى حاشيته وعلى الحكيم كثيرا، فضلا عن علاقة مرجعية الحكيم بالشاه واستلامه دعما ماديا ومعنويا منه لذلك لم يتحرك ضد ظلم الشاه وجبروته، كما تحرك ضد قاسم وكان سببا فيما حصل من مآسى وجرائم لاحقة بسبب عدم حكمته ووعيه وما سميته سابقا بتحالف المرجعية والإقطاعية والساسة. إمتنع محسن الحكيم عن مقابلة عبد الكريم قاسم ورفض لقاءه مدعياً تحالفه مع الشيوعية والإلحاد ومخالفة الشريعة الإسلامية لأن قاسم أراد مساواة المرأة بالرجل فى قضايا الإرث والأحوال الشخصية فقامت قيامتهم عليه حتى باتت الحسينيات والجوامع والمناسبات الدينية تستغل بأبشع صورها فى إسقاط قاسم حيث تمت تصفيته فى دار الإذاعة بالصالحية بشكل غير أخلاقى. والغريب أن الحكيم لم يصدر فتوى ضد البعث أبدا ولا غيره رغم الممارسات الظالمة. من الفتاوى المؤثرة التى كان الحكيم يصدرها هى تحريم المدارس مما حرم الكثير من التعليم فى المدارس وإبقائهم فى البيوت. هل كانت ثورة 14تموز ثورة شيوعيه حتى تم اغتيالها بهذه الفتوى ؟؟
الفتوى التي صدرت كانت تحارب فكر الشيوعيه التي هي عبارة عن الأفكار والمعتقدات. فماعلاقة عبد الكريم قاسم بالشيوعين ؟ اجل لقد ساهمت هذه الفتوى باغتيال العراق كله وليست ثورة 14 تموز وانجازاتها! استند البعثيون والقوميون على هذه الفتوى بقتل وتعذيب وسجن كل من يخالفهم بالراي وليس الشيوعيون فقط فامتلأت السجون والمعتقلات بشرفاء هذا الوطن ومثقفيه وقام الحرس القومي باغتصاب وقتل ماشاؤا فعندهم فتوى بذلك .وقد استندوا على معادلة -لان الشيوعيه كفر والحاد فان الشيوعيين كفره ويستحقون القتل! لقد طالت التهمة كل من عارضهم ووقف ضد حكمهم الطائفي المقيت.والعجيب ان عائلة السيد الحكيم لم تسلم هي من هذا القتل العشوائي فقتل نظام البعث منهم 86 شخصا وتحول العراق الى سجن رهيب مورست فيه كل الموبقات ولم يسلم فيه لا العلماني ولا الحوزوي ." اليوكوبيديا : فتوى المرجع الشيعي الحكيم: الشيوعية كفر وإلحاد، وخلفياتها "
- 8 شباط 1963الانقلاب الاسود الاكثر دموية في تاريخ العراق الحديث 10/02/2018
- أضواء على عودة اصحاب الكفاءات الى الوطن 13 مارس 2009
- ما الذي حققه الاقتصاد العراقي تحت خيمة اقتصاد السوق 10 يوليو 2013
- لماذا تخلف العراق عن ركب الحضارة ؟ اسباب ونتائج 2 ديسمبر 2015
- السيد حيدر العبادي يعلن الكشف عن بطولة 50 الف من الفضائيين لدى الجيش العراقي !!! 1 ديسمبر 2014
- الى الدكتور حيدر العبادي قراراتكم المصونة يا سيادة الرئيس 22 حزيران 2014
- هل ضاعت الفرصة التاريخية من العبادي في منتدى دافوس لانقاذ العراق من الانهيار ؟ مركز النور 31 يناير 2018
-
- واخيرا عاد البعثيون للساحة العراقية بقطار اسلامي !
- حكومة المالكي تكرم البعثيين وتتنكر لعودة اصحاب الكفاءات 15 ابريل 2013
- حينما تتلوث سمعة العراقيين اكثر من تلوث اجسادهم ! 16 اكتوبر 2012
- ما الذي حققه الاقتصاد العراقي تحت خيمة اقتصاد السوق ؟ 3 اكتوبر 2012
- هل نجح قادة العراق في تطبيق سياسة فن الممكن ام في خلق الازمات ؟ 25 فبراير 2012
- كشف آخر من رصيد الحساب الجاري في بنك الدمار والفساد 3 / 2 ديسمبر 2012
- انطباعات مسافر عائد من ربيع بغداد | 25/04/2011
- لماذا بغداد تنهمك في صناعة الموت . واين حكومة نوري المالكي منها ؟ 18 سبتمبر 2012
- في ذكرى ثورة تموز عام 1958 واستقلال الكويت عام 1961 | 09/07/2011
- ثورة 14 تموز 1958 ... بماذا تذكرنا اليوم ؟ | 12/07/2010
- رسالة عتاب من مواطن عراقي الى نائب رئيس جمهورية العراق
- 22/04/2014
- في الذكرى السابعة لاحتلال العراق 2003-2010
- لماذا تشتد الهجمة عندما تشتد الازمة داخل العراق ؟! |
- أضواء على أزمة تشكيل الحكومة العراقية بعد انتخابات ديسمبر2005 | 16/03/2010
- أدباء ومؤرخون وسياسيون نندوا بالحرب وفضحوا مسببيها .. | 23/03/2010 |
- النمسا تشيد بذكرى مستشارها برونو كرايسكي بعد 25 عاما من وفاته | 27/08/2015
- هل سيفجر قيام دولة كردستان الصراع في العراق و الشرق الاوسط ؟ | 30/06/2017 |
- سيناريوهات وخرافات من بلد دجلة والفرات أنطباعات عائد من بغداد20/04/2017
- هل ستغرق الفيضانات القادمة بغداد انتقاما من الفاسدين ؟ 18 ابريل 2017
- مؤشرات خطيرة على سيناريو الحرب الطائفية وقلب النظام في 29 يناير 2013
- ما المهم الذي لا نعرفه عن نظام الدولة العراقية عند قيامها 2 اغسطس 2015
- ستُ سنوات مضت على التغيير في العراق،أما حان الوقت لوضع 1.... ابريل 2009
- في الذكرى السابعة لاحتلال العراق 2003-2010



#اياد_حلمي_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن ...
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن ...
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن ...
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن ...
- ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
- هل ضاعت الفرصة التاريخية من العبادي في منتدى دافوس لانقاذ ال ...
- هل النفط نعمة ام نقمة وهل هو السبب في غزو وتدميرالعراق ؟
- هل ان اشتراك الحشد الشعبي في الانتخابات القادمة دعوة لقيام ح ...
- هل وصل القاضي منير حداد الذي حكم بالاعدام على صدام حسين الى ...
- بغداد ودمشق تنتصران والرياض والدوحة تندحران انها عدالة السما ...
- انتهي عهد السيد مسعود برازاني وحان الوقت ان ينحل اقليم كردست ...
- البوليس النمساوي يطارد اشباحا سوداء في قلب العاصمة فيينا
- لماذا لا يتعض مسعود البرزاني من ابيه الملا مصطفى البرزاني؟
- ما الذي لم يذكره السيد الوزير الجعفري بصراحة في الحوار الذي ...
- هل سيفجر قيام دولة كردستان الصراع في العراق و الشرق الاوسط ؟
- هل ستغرق الفيضانات القادمة بغداد انتقاما من الفاسدين ؟
- حول -حسن العلوي ورسالة عزة الدوري اكاذيب ودلالات -
- اضافة فهرست الى مقالتي المنشورة في صحيفتكم الكريمة
- عتاب اخوي الى صديق هاجم ايران وأهان حكام العراق ووصفهم - بان ...
- صفقوا معي للنائب الكويتي الوطني الغيور عبد الحميد الدشتي


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن (6)