أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - السلطة السودانية استنفذت مبررات مجيئها و فقدت صلاحية استمرارها .














المزيد.....

السلطة السودانية استنفذت مبررات مجيئها و فقدت صلاحية استمرارها .


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 00:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


السلطة السودانية استنفذت مبررات مجيئها و فقدت صلاحية استمرارها .
في جلسة انس و حديث عام مع بعض الاخوة عن تردي الاوضاع الاقتصادية و المعيشية في السودان
قفز الي ذهني سؤال وجهته الي احدهم ما هي السلطة ؟ فأجاب احدهم السلطة تعني المسئولية ، أي ان تكون مسئولاً .
كأب انت مسئول عن اسرتك مسئولية مباشرة في تربيتهم وتعليمهم وصحتهم وان توفر لهم كل سبل الحياة ومتطلباتها .
قال اخر حتي اذا كنت مربي حيوانات فأنت مسئول عن أكلها و شرابها و أمنها و سلامتها فما بالك عن مسئولية البشر
السلطة نوجزها في القول المأثور كلكم راعي و كلكم مسئول عن راعية .
في مركب عامة و الكل متضجر من الوضع المأزوم قال سائق الامجاد و هو استاذ اعرفه قال في استياء هذا البلد ممحوق
فأين تقع مسئولية السلطة السودانية تجاه شعبها المغلوب علي أمره هذا الشعب الذي بات اقرب الي مرحلة اليأس والقنوط
وصلنا حالة من الالتباس وفقدان بوصلة الوطنية .. و وصل حالنا بعضنا بأن يصف بلدنا ووطننا العزيز بالبلد الممحوق ....
و أتسأل في نفسي و أسلها ... من الممحوق الوطن أم الشعب أم السلطة ؟
الوضع العام في السودان يقول بأن أهل السلطة في السودان يعيشون في كوكب غير الكوكب الذي يعيش فيه السواد الاعظم من الشعب
ادعي من يحكمون السودان اليوم بأنهم جاءوا الي الحكم لأنقاذ الشعب السوداني من التردي الاقتصادي المعيشي و الامني و من الحروب .
اتي أهل الي السلطة في ليلة كان فيها سعر السكر وصل 3 قروش والدولار بقي يساوي 12 جنيه و الرغيف في المطعم تشيل زي ما انت عاوز .
و حال البلاد اليوم بات اسوا كثيراً جداً من حالها قبل مجيئ ثورة الانقاذ .. فقبل الانقاذ كان السودان يفاخر و يباهي . و كا نت حلايب سودانيه ميه الميه
كان السودان قبل الانقاذ أرض المليون ميل مربع ، القطر القاره اكبر دوله في قار افريقيا والوطن العربي .
و بحب السلطة الفاقدة الصلاحية انقسم السودان الي دولتين فاشلتين .. هذين الدولتين ينافس كل واحد منها الاخر في الفشل الذريع !
يعيش الشعب السوداني اسوا حالاته علي الاطلاق.... مسبغة و عوز و توهان و حيرة و حالة من جنون البشر...
الصفوف الطويله للحصول علي أي شيئ
صفوف الوقود والرغيف و طوابير السكر والزيت ... الغلاء الطاحن و ارتفاع الاسعار الغير مبرر بلا رقيب او حسيب
التلاعب بالاوزن والمكائيل و المقاييس و الغش في الجودة و تواريح انتهاء صلاحية المنتجات فلا ضبط جوده و لا يحزنون
الفساد المستشري في كل السودان علي كل المستويات ...
اليوم السودان البلد الاول في العالم الذي يبيع أراضيه في سوق الله اكبر العالمي .
السودان البلد الذي يتربع قائم الدول الفاشلة والفاسدة سنيناً عددا ....
والشركات العالمية موارد تستبيح السودان تسرق وتنهب و تهرب ... و اختفاء جبال من سطح الارض !!!!
السودان واحد البلدان القلائل في العلم التي تنتهك فيها الحريات الدينية و يسجن فيه القساوسة و يهدم فيه الكنائس
هذا السودان في ظل هذه السلطة يضطهد جزء من شعبه و يحاربهم الحروب العنصرية الجهوية القبلية حد الابادة الجماعية
في السودان يحرم الشعب حتي من حق المظاهرات السليمة التي تطالب و تنادي بتوفير الخبز و الطحين والغاز
لا حق للشعب في المطالبة بأي شيئ والسلطة غير مطالبة بتوفير أدني ضروريات الحياة بل ترفع يدها عن كل شيئ سوي الاستمرار في الحكم
فأي صلاحية لسلطة أبقت هذه السلطة لنفسها سوي قهر شعبها و أذلالهم و أضطهادهم ...
رؤساء الاحزاب يتم تأديبهم واكتتبابهم .
و اتسأل اخيراً في هذه الاوضاع المزرية جداً ...
اتسأل عن اللجنة العليا للاجور و ما ادراك باللجنة العليا للاجورالتي كونها السيد رئيس الجمهورية اين ذهبت هذه اللجنة ؟
و أسأل السلطة كيف يعيش شعبكم و ما واجبكم تجاه هذا الشعب في عيشه و أمنه وسلامه حياته ...
فحتي امتحانات الشهادة السودانية تباع و تسرب و تكشف لمن يدفع ....!
كل السودان اليوم صار بغلة عثرت في افريقيا فمن المسئول عن سلامتها ؟
وبالاحري الا يزال السودان رجل افريقيا المريض ... و ما المقصود بالسودان رجل افريقيا المريض ؟







#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هديتي للام في عيدها
- لا حلول وسطي للنزاع بين السودان ومصر حول مثلث حلايب السوداني ...
- همساتي أحرفي و كلماتي 2
- مع المرأة في كل مكان وزمان نطالب بوقف الحروب ونشر السلام وال ...
- انت انسان فكن طموحاً ولاتيأس ... لا تحبط .
- همساتي أحرفي كلماتي
- حلم الجوعان عيش
- عودة الروح الي افريقيا والقارة السمراء تصحو بعد سبات عميق
- من شجرة الحب أقطف لكم ثمرة زهرة وورده
- الاقتصاد السوداني هل يصلحه تسول واستجداء الوديعة القطرية ... ...
- شعب جبال النوبة والنيل الازرق ليسوا برهينة لقوي المعارضة الم ...
- زلزال التسونامي يهز الاقتصاد السوداني
- السودان الي أين فالحصول علي الرغيف أضحي مدعاة للفرح والاحتفا ...
- في رحيل سايمون كالو كومي كندة أيقونة الثورة في جبال النوبة
- عفاف تاوري كافي المستلبة فكرياً وحق تقرير المصير
- جذور الحرب: نهب الأراضي في جنوب كردفان
- أخي أردول جفت الاقلام ورفعت الصحف والعرجاء لمراحها.
- يا الطيب مصطفي للنوبة الف مليون عزاء في المواطنة الكاملة او ...
- أعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصيلة
- الذكري العطرة لرحيل القديس دانيال كمبوني مؤسس مدارس كمبوني ف ...


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - السلطة السودانية استنفذت مبررات مجيئها و فقدت صلاحية استمرارها .