أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - رسالة الشعب من غزة قد وصلت














المزيد.....

رسالة الشعب من غزة قد وصلت


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 4 / 1 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والصبر لامهات وذوي الشهداء والجرحى، انها الالام التي لا تقدر بثمن وهي تقاس بمفهوم مقاومة المحتل والفداء لاجل التراب والارض وهو ليس من ابتداعنا نحن بل هو شريعة على مدار التاريخ، فالشر والخير وجدا في الحياة على هذه الارض يتنازعان كل المواقف، واحتلال الصهاينة لارضنا هو الشر بعينه والخير فينا ان شاء الله دائما حتى تحرير فلسطينية وعاصمتها القدس كل القدس.
لقد كتب في الايام الماضية الكثير ولكن كيف يدرك من لا يقرا او يفهم حول الموضوع؟ وخروج الجماهير الشعبية بهذا الشكل في اول جمعة من سلسلة ايام وجمع واشهر وسنين اعطت انطباع واضح لمن يريد ان يعقل ويفهم، وبغض النظر عن كيفية النظر اليها من كثير من الاقطاب السياسية الداخلية والخارجية في ظل هذا النزاع والانقسام والقتل من المحتلين الصهاينة، فاننا نمجد مجهود شعبنا اينما وجد واينما خرج وبالكيفية التي خرج فيها لمقارعة المحتل من جديد.
في دولة الاحتلال اعدوا العدة وادركوا المصاب الذي حل بهم، عندما اوصلهم ترامب الى قمة حلم اليقظة بمنحهم القدس والترويج لمشروع اقتصادي كان قد طرحه شارون فيما سبق، واليوم جاء ترامب ليباركه ويعطي اليهود كل ما يرريدون ولكن خروج شعبنا البطل اربكهم وجعلهم يفكرون الف مرة، واليوم هناك معادلتان لن يمحوهما التاريخ وسيسير بهما الزمان حيث نهاية مشرفة لشعبنا، الاولى وهي ان كل مشاريع التسوية قد طويت بلا رجعة بتوقيع شعبنا وشهدائنا، والثانية على القيادة في كل مراكز القرار الفلسطيني ان تعي انها لن تنجوا الا بارادة شعبها، وان الشعب الفلسطيني مصمم على انهاء الاحتلال وتجاوز كل المؤامرات وان نقاط الاتفاق للجمع الفلسطيني واردة وبقوة ولا غالب لها.
وفي مراكز القرار العالمي قد خرجوا ليدرؤوا عن اسرائيل الوبال الذي سيحل بها نتيجة صمود شعبنا وتصميمه على الخلاص من الاحتلال، فهم حتى الان لم يفهموا كيف نحن كشعب فلسطيني نفكر، ففي اعقاب انتخابات المجلس التشريعي 2006، كانت هناك رسالة واضحة لكيفية التعامل مع القضايا الوطنية ولكن لم يتعبوا انفسهم لكي يفكروا خارج صناديق اجهزة مخابراتهم، وبالتالي ظلوا على عماهم، فهروب مستوطني غلاف غزة سيتكرر ولن يجرؤ الاحتلال على الصمود اكثر لان في العادة اسرائيل تقوم على الهجوم والتوسع ومنذ سنوات وبفعل الصمود في غزة صارت اسرائيل تنكمش وهو سيكون مصيرها النهائي مع مرور الايام.
ودائما الشعب الفلسطيني يفرض وجهته ورؤيته على الجميع لان حركة الشعوب اقوى من الدول نفسها والحق دائما ينتصر، وبعيدا عن الرسال التي وصلت الى الخارج والاحتلال، على الجمو ع الفلسطيني ان يفهم الرسالة وخاصة القيادة بان الشعب الفلسطيني بدا يقود نفسه، في ظل التجاوزات التي تحصل والتغييب الذي اصطنعه الكثير ضد شعبنا، فقد حان الان لاعادة تشكيل القوى الفلسطيني بما يتناسب مع تطلعات وطموح شعبنا الفلسطيني.
فهم اي في الخارج لن يفهموا كيف اننا نعشق فلسطين ونحب ترابها وانها مصير وموت ولكن الاولى نصر ونصر ونصر، فمن فهم الموقف عليه بالمبادرة ومن فهمه او لم يفهمه ولن يعمل شيئا عليه الاستعداد بما لا يرضيه، اننا نسعى لان نكون شعبا حر وطموح في تربية الاجيال واسعادهم وليس القتل او الدمار او العبث بمقدرات الاخرين، هكذا علمنا القران ونبينا الكريم.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمير ميت
- على الحدود
- زحف الى الديار
- قولوا لها اني احبها
- لما أبصرت عيني يا بلقيس عيناك
- طُمْطُمْ
- يا ايتها الايام
- تحت الاحتلال
- لا حياة مع الاحتلال
- قانون حق العودة والزحف الى فلسطين
- خاطبت عيناها
- وسم ان رعى الجسد الظليم
- استهداف المفاعل السوري في أحكام القانون الدولي
- رأي في حكم المحكمة الدستورية العليا التفسيري
- وامراة تقف امام عيناي
- أمي
- الكلمات الرائعة
- فلسطين أم لارض الاسراء نسب
- أمريكا وغزة وشريعة قانون الاعداء
- اسكتي يا جراح


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - رسالة الشعب من غزة قد وصلت