أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات














المزيد.....

الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 22:16
المحور: كتابات ساخرة
    


أن تكون صاحب قضية وتقاتل وتناضل وتجاهد وتحارب وتفعل شيئاً له معنى من أجل قضيتك فهذا شيء يدعو للعزة والفخار مهما كنت عربياً كردياً سورياً فلسطينياً اسرائيلياً شيعياً سنياً أسود أبيض أصفر....إلخ، فذلك حقاً أمر يجب أن يُحترم ويجل ويقدر من الجميع ، وخصوصاً إذا كنت متعصباً لقضيتك ومتمسكاً بمبادئك ولا تبيع ولا تشتري ولا تساوم عليها، وعلى الأخص عندما تضحي بالغالي والنفيس في سبيل هذه القضية التي وهبت حياتك لها وجعلتها سَمت وجودك ولم تكن منافقاً أو مأجوراً أو منهزماً أو جحشاً يركب عليك الجحاش وأنت سعيد ،وعلى أشد الخصوص عندما لا تكن طنطاً أقصد أمعة ثورية وهي السمة الغالبة لكثير من ثوار الغفلة التي انتجه بالبترودولار في نسخته السورية الربيعُ الصهيوني .
والثورجي الطنـ أقصد الأمعة ياسادة وما أدراكم ما الثورجي الأمعة ؟
الثورجي الأمعة هو من لقنه ولقّمَه الآخرون الثورة، وهو من ـ على غفلة منه ـ حركت وعيه السياسي والثوري البروباغندا الشريفة والطاهرة والنقية والشيوخ الأجلاء والرحمانيون والمخابرات العالمية الإنسانية الرقيقة ، هؤلاء يا سادة ما كانوا ليكونوا ثواراً لولا الآخرون وما يدفعون وما يحرضون وما يبرمجون، وليست المشكلة فقط أن يكونوا عبارة عن آلات مبرمجة تخدم بوعي ولاوعي مشاريع الآخرين فالحماسة من عادتها أن تذهب العقل، وليست المصيبة بأنهم لم يكتشفوا إلى الآن سذاجتهم وسطحيتهم وقلة وعيهم السياسي والثوري بعد كل ماتكشف من حقائق، ولكن المصيبة الحقة حقاً هي أنهم بقوا ثورجية بعدما هربوا من ثورتهم وقضيتهم نحو أوربا وأمريكا والخليج وغيرها من البلدان،وكانت قد حيرتني الصفة التي يمكن أن تطلق على الثورجي الذي يهرب من النضال والجهاد في بلده وفي ثورته وقضيته ويناضل في أحضان الفردوس الأوربي والأمريكي وغيره، بينما القضية و الناس والبلدان التي ينتمي إليها تسحق وتُدمر وتُذل، إلى أن أوحى لي العلم الطائفي الذي زرعه سوريون ثورجيون متدينون في صالون بيتهم الذي وهبه لهم الألمان الزناديق الكفار بهذه التسمية "الثوار المجاهدون الطنـ أقصد الأمعات" الهاربون من ثورتهم .
في العالم يعيش الكثير من الثورجية السوريين الذي يشجعون من بعيد الثورة والشعب ويصرخون ويجعرون ويرفعون الأعلام الثورية ويتظاهرون، وكل ذلك فداءً للقضيههههه، أخي يا هيك الثورجية يا بلا، لكن كيف انتصرت ثورتهم مفكرين ؟ بمواهبهم هذه في الفيس والتظاهر "بالمعنى الحرفي للكلمة".
ليك عمو صرعتني بانتماءك وتعصبك وثورجيتك ،أنا هربت من ثورتك قبل ما أهرب من نظامك، لهيك يا تضبضب وشوف حالك وأحوالك بدون صرعة ونفاق ورياء وكذب عاحالك قبل غيرك، يا ورجينا مراجلك وثورجيتك وانتماءك وعدم نفاقك وغبائك ورياءك ودجلك وكذبك وروح "عالمناطق المحررة" اللي تحت إيدين أصحابك الثوار الحقيقيين اللي رغم أني على تضاد مع انتمائهم الديني والعثماني والخليجي المادي، إلا أنني احترم على الأقل أنهم يفعلون ما يقولون، وليسوا مجرد أمعات وطنطات ثورية تعربد بثوريتها في نعيم الغرب الكافر ورفاهههههه .
وعلى كلٍ قرآنك قال: كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون، إلا أني ميقن أن إيمانك بقرآنك تماماً متل إيمانك بثورتك وقضيتك، بنفس العمق والقوة والسعة والتظاهر ؟؟؟
تكبييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة المسيحية للإسلام
- ثورة الظن والإذلال السورية الديمقراطية
- ثورة ذَلت شعبها
- الفرق بين الجحشنة والثورة
- الجحشنة كأقوى طاقة بشرية
- لماذا لا يساعد الله تعالى أهالي الغوطة ؟
- عندما يأكل المسلمون السحت ويطعمون أولادهم منه وهم مؤمنون
- لاجىء سوري مسلم يشكر ماما ميركل
- كيف صنعنا ثورةً سوريَّةً إمبرياليةً
- إلى يتامى العورة السورية
- القدس عاصمة اسرائيل..... تكبيييييير البهاليل
- تييرشرش تيرشرش ( معدلة منقحة )
- تييرشرش تيرشرش
- أمثلة غير شعبية
- الشخاخون والثورة
- تصحيح -الله والبورنو-
- الله والبورنو
- الرأس الذي أرتديه
- لا يهمني فقركم ....أنا أعيش جيداً
- وتييرشرش تيرشرش


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات