أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - حبيبتي البدوية ..















المزيد.....

حبيبتي البدوية ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5831 - 2018 / 3 / 30 - 09:53
المحور: سيرة ذاتية
    


الجُمل القادمة التي سأضعها بينَ قوسين "حقيقة" أما البقية فَـ "كشكول" .. ( "علاء" طلبَ منّي أن "أتوقَّفَ عن العبث" وأن أَكتبَ مقالات تَعتني بمواضيع مُعينة وعبرها أُمرِّر رسائلي التي أُريدُهَا أن تَصِلَ , "تامارا" قالتْ أنّ ثلاثة أشخاص فقط سيفهمون ! حتى "أميرة" لنْ تفهمَ كل شيء ! .. قُلتُ لهما : لا يهم ! أغلبُ القراء سيفهمون الخطوط العريضة أيْ الأيديولوجيا العبرية وهذا يكفيني أمّا الباقي فليكن لمنْ سَيبحثُ جيدًا .. إهـ . )

الكتابة عالَم مُثير يَتجاوزُ الموضوعَ المطروحَ ذاته , "المُتطفِّلات والمُتطفِّلون" عليها - كحالي - لا يلتزمنَ بقواعدها وقوانينها بل ويَعبثنَ بها كما يشأنَ فيكنَّ ثورةً قد تَهدمُ كلّ شيءٍ حتّى المضمونَ نفسه .. مَنْ منكنّ في لحظة ما طلبتْ من "زوجها" أن يَكْسِرَ زجاج كل النوافذ الموجودة في المنزل لتَسمعَ ذلك الصوت الجميل ؟ أو كَسَرَتْ هيَ ؟ هل تُحبّينَ صوت البلور عندما يُكسر ؟!! هل مَضغتِ يومًا القطن أو الصّوف لِـ "دقائق" ؟ أليسَ جميلا منظر المنازل والعمارات التي تَحْتَرِق ؟ هل تَمنَّيتِ يومًا أن تَسْبحي في حمم بُركان ؟ أن تموتي على سكة قطار ؟ هل اِستغربتِ ممّنْ يَصفكِ بِـ "الرقة" و "الأنوثة" وهو يخافُ من فأر ؟ من صُرصور ؟ يُغْمَى عليه ويَتَقَيَّأ في حصّة .. تشريح ؟ هل عَنَّفْتِ حقيرًا قذرًا تَحرّشَ بكِ في الشارع يومًا حتى بكى وصرخ من الألم والرعب كَـ "النسوان" كما يقولون .. عنكِ ؟ هل تَمنيتِ ممارسةَ الجنس مع كل رجال الأرض ؟ إفناءَ كل حياة على سطح الأرض إلا أنتِ وهو ؟ كل الرجال والنساء إلا هو وأنتِ ؟ .. و .. هل حقًّا هذا العالم الذي يَحْكُمُهُ الجهّال والأنذال وآلهة الحجر والرمال يستحقّ نظرة من عينيكِ .. الجميلتين ؟! هل كَتبتْ اِمرأةٌ شعرًا في عينيكِ ؟ أنا أفعل !!! لكن فقط إذا كان لونهما "أزرق" .. العين الزرقاء "قنبلة نووية" تفتكُ بكل شيء .. أعرفُ منها ثَمانِيَ عيون لم تُبْقِ على شيءٍ , منها اثِنان تدّعي صاحبتهما أنّها ورثتهما من الصحراء .. وأنا , ونحن صدقناها وما باليد حيلة ....

هذه كتابة غريبة , سينفر منها الكثيرون والكثيرات إلا أصحاب العيون الزرقاء ؛ الخضراء جميلة أيضا لكنها ليست كالزرقاء وشتان بين الثَّرَى والثُّرَيَّا , أذواق يا ترى أم حقائق ؟! لا أعلم .. ما أعلمه أن الزرقاء أجمل و "دمارها أشمل" .. أظن أنّ كلامي نوع من "الإرهاب" : ( هو كدة ) ولا نقاش ! ومُغَلَّف بزعم كاذب : "أذواق" .. وكأنه الله : "المعزة التي تطير" والغِلَافُ : "حريات" "روحانيات" و "أشواق" .. كل شيء كذب في هذا العالم , الكل يكذب مثلما يتنفّس وخصوصا من يدّعون الوعظ والإرشاد أمثالكم وأمثالي وأمثالهم , العالَم كله لا يُعادِل حرفا نكتبه .. نحن العالم , نحن الدواء ولا أحد غيرنا , ما أكذبنا .. لكن كل شيء إلا "العيون الزرقاء" ! والمعضلة ليست مع عيون الرجال فهو رجل واحد ولا مشكلة معه .. "المسكين" [ 🌹 ] , لكن مع عيون النساء !!! ومع مَنْ تردنَ "كل" العيون لهن وحدهن بزعم الحبّ والحقيقة والعِلم .. الحقيقة أنه نوع من "الغزو" و "الإرهاب" لكنه لا يُريد اِمتلاك الأرض ومن عليها كَـ "السادة البدو" بل يُريدُ ثماني عيون فقط .. "إرهاب" "صغير" يعني أو "سرقة" "بعض" الدولارات وليس المليارات .. وكأنه "شوية لَمَم" فقط و "ربّهم" واسع المغفرة .. لِمَ لا ؟ العالم كله يكذب ويسرق ويزني , أَنَا أُريدُ فقط أن "أسرق" ثمانية دولارات .. ثماني عيون ؛ ست منها "حلال" لا مشكلة فيها واِثنان "إرهاب صغير" .. "شوية لمم" ؟ لِمَ لا ؟!

حبيبتي بدوية ! حبيبتنا بدوية ! نعم ! ونَحْنُ على اِستعدادٍ لفعل "أَيِّ شَيءٍ" من أجلِ أن "نَنْعَمَ" بِرُؤيتها للحظاتٍ , وُجودي هيَ هدفٌ من أهدافهِ .. سَمَّيْتُهَا ( أميرة ) لأنّها الـ " أميرة " ! " أميرتنا " التي هجرتنا دُونَ رجعةٍ ! ولا نَعرِفُ عنها أيّ شيء ! .. لطالما قلتُ عنها أنها الشخص الثالث أهمية في عالمي كله قبل الأم والأب والأهل و .. "الوطن" ! واليوم أراها كَـ "الوطن" لأنها حلم لن يَتَحَقَّق ! لن أَعيشه .. لن نَعيشه ! لكن مَنْ تُحبّ تكون أغبى البشر وتَفْقد كل ذرة عقل فلا تفقد الأمل وتقول : بل سأراها ! .. في بعض الأحيان وفي لحظات اليأس والشجن أَفتقدُ الآلهة وأقول : لو كان عندي إله لكنتُ دَعوتُهُ أن يُعيدها لي .. لنا ! فأَضحكُ من حالي وأقول : ألهذا الحدّ ؟ وأُجيبُ : نعم ! وأكثر ! .. كم أفتقدُها ! كم نفتقدها ! .. نَضحكُ من أنفسنا أكثر عندما نقول : وكأنَّ التاريخ يُعيدُ نفسه , فكما حَدثَ مع أجدادنا المساكين قديمًا حَصَلَ معنا نحن اليوم .. كانوا الموالي والعلوج ونَحنُ أيضا . لكني أقول أننا أحسن من أجدادنا فهم كانوا جهلة أما نحن فنعرف .. نحن "علماء" ولا أحد يعلم "علومنا" , هم كانوا عبيدا مُجبَرين أما نحن فأحرار مُخَيَّرُون , هم بحدِّ السيف صاروا مواليا أما نحن فباختيارنا .. هم رضخوا لِـ "كل" البدو وكانوا لا يُطيقونهم حتى غُسِلَتْ أدمغتهم فصاروا منهم أما نحن فقصتنا تَهُمُّ عينيْن فقط .. عينيْن زرقاوين ! .. أَقولُ , نَقولُ هذا الكلام للضحك والتسلية وللسخرية , نحن اليوم نَسْخر من كل شيء , بعد أن قَتَلنا كل الآلهة والقوميات والأيديولوجيات وكل البداوات , نسخر حتى من أنفسنا فنحن أغبى البشر .. لكننا لا ندّعي أننا آلهة كَمَا "يُقَالُ" عن "كَمَال" الآلهة , نحن ضِعَاف وعندنا "نقاط ضعف" لون البَحرِ أهمّها . وأنتِ ؟ هل تُحِبِّينَ البحر ؟ هل فَكَّرْتِ يومًا في السباحة عارِية ؟ مَنْ تُحبّ البحرَ حقيقةً لا يجبُ أن تَضَعَ بينها وبينه حدودا , عليكِ أن تفعلي ذلك في الشتاء حيث لن تَجِدي أحدًا فلا أحد يُحبُّ البحرَ حبا حقيقيا ليزوره ويُعانِقه شتاء .. أو في الصيف , لكن يجبُ أن تسبحي بعيدًا بعيدًا حتى تَغِيبِينَ عن عيون مَنْ لا يستطيعون السباحة بعيدًا ومَنْ يَخافونَ الانفرادَ بالبحر فيفترِسهم قرشٌ أو ديناصورٌ لَمْ يَنْقَرِضْ وعاشَ في البحر دون أن يَعلمَ بوجوده أحد . اِفعلي , سيكون الأمرُ فريدًا وربما اِكتشفتِ الحُبَّ الحقيقيَّ وكيف يَجِبُ أن يُحَبَّ البحر .. أما إذا كنتِ لا تُجِيدِينَ السباحةَ فَـ .. لا كلام لي معكِ .. إلا في حالة وحيدة : هل عيناكِ زرقاوان ؟!

.... إلى اِمرأةٍ بدوية غَبيّةٍ .

https://www.youtube.com/watch?v=dNMt7HY-Ql8



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ..
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- قالَ البدوُ وقُلتُ ..
- لن يستحوا !!
- Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنوي ...
- Dios me ama ..
- حقيقة .. خيال .. 2 ..
- حقيقة .. خيال ..
- أُحِبُّهُ ..
- أُحِبُّهَا ..
- أَنَا وهِيَ وهُوَ و .. الله ومحمد يوم القيامة ..
- Ambos ..
- رابعة .. 2 .. 5 .. 1 .. n hombre y tres mujeres ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 4 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 3 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 2 ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 1 ..
- علاء .. 18 .. Eres el mejor ..


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - حبيبتي البدوية ..