أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية














المزيد.....

شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1487 - 2006 / 3 / 12 - 07:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كل عام وكل اخوتى الاقباط المصريين مسلمين ومسيحيين بخير بمناسبة الصيام الكبير و قدوم فترة هامة من نضالنا الروحى والسياسى
قد يستغرب البعض الربط
بين مثل الابن الشاطر الموجود بالانجيل وفترة الصيام الكبير وبيان الاقباط المتحدون ورمزها
المهندس عدلى ابادير

ولكن الربط موجود على كل الاحوال و يحتاج الى من يتأمل به ويأخذ منه الرسالة التى تعينه كزاد على الطريق

نضال الاقباط للحصول على حقوقهم اكتسب قوة دفع هائلة بما يسمى بفرض شرعية المصلحة العامة والقدرة على التركيز عليها هى فقط بدون النزول بالطريق لأى مستنقعات يضعها الظالم المغتصب فى الطريق او نضعها نحن فى سبيل مصالح شخصية زائلة او رؤيه خاطئه تميع قضيتنا و تسهم فى قتل واغتصاب مزيد من حقوقنا وبناتنا

قضية الاقباط قضية مشوهه من الغاصب الديكتاتور منذ 1427 عاما --هو حلب الضرع وجففه تماما واهلك الحرث والنسل ولم يبق لنا الا اليباب والخراب والفقر والجهل والمرض والتعصب الاعمى لكل ما هو غير مصرى وغير وطنى
--
اتكلم هنا عن الوطنية المصرية التى تجمعنا جميعا بوطن واحد كما جمعتنا ايام محمد على وايام 1919فى بوتقه واحدة بوتقة الوطنية المصرية 1919
اتكلم عن انعدام افراحنا حتى اصبح الفوز بمباراة كرة قدم اقصى امانينا والمصائب اليومية والوكسة القوية زادا نقتات منه كل يوم وطريقا للحياة بالتعايش مع مصائب لا تحدث حتى لدول درجة ترسو بغابات الامازون اوصحارى افريقيا

حان الان وقت التعامل بأسلوب المراجعه وسياسة الابن الشاطر وهذا ما اقوله لأخوتى المختلفين على لاشىء وهم بالمناسبة كثيرين وليسوا اثنين فقط

حان الان وقت التدويل والالتفاف حوله ووقف المهاترات تماما وفى نفس الوقت الاتصال المكثف بالجبهه الداخلية وتمتينها و توضيح حقائق السياسة والاهداف المرجوة ودور الاطراف حسب قدرتها

حان الان وضع الخطوط الحمراء والسوداء وما بينهما بطريقة واضحة لا لبس فيها وغلق الدكاكين الهامشية التى يستغلها الغاصب رغما عنها فى اضعاف وتصفيه وتمييع قضيتنا

مع التدويل هناك قرارات المؤتمر السابق الذى التف حولها معظم مثقفى مصر من اقباط وطنين مسلمين ومسيحيين والتى استهان بها النظام وتقريبا وضعها بصندوق القمامة

لنقدم ورقة بها ملخصة وواضحة الى كل من الامم المتحدة والحكومة المصرية بطريق رسمى توضح مطالب الجماعة الوطنية ونطلب اولا القبول بالمبدأ اى الاعتراف بالمشاكل المزمنة لجميع الاقباط المصريين

وثانيا وضع خطة زمنية مفصلة لحل هذه المشاكل المزمنة لكى نناقش جديتها

من العبث ان نذهب لعمل مؤتمر بمصر يفتتنا و يعطى الفرصة الذهبية للحكومة المصرية ممثلة بالمخابرات والرئاسة للافلات من التزام بالاصلاح الجذرى كما خبرناها دائما وابدا من
1427
عاما لا مؤتمر بمصر الا بعد قبول الحكومة المصرية رسميا بالورقة القبطية المصرية والتزامها المبدئى بالحل و يكون وصول وفد قبطى مصرى متفق عليه هو للبحث فى الخطوات التنفيذيه و الجدول الزمنى
اى مؤتمر قبل هذا هو اعطاء ورقة توت للنظام يدارى به سوءاته العارية امام المجتمع الدولى المتعاطف مع قضايا الاقباط

تصفية الدكاكين ووضع القضية بيد واحدة اثبتت وجودها فى كل اللحظات ورؤيته الثاقبة ووضوح الهدف والتركيز عليه هو اهم مايريده العالم المتحضر منا ليقف بقوة معنا وهومطلب شعبى قبطى ايضا
والامل ان يضع كل المخلصين لقضية الاقباط ان شرعة المصلحة العامة هى التى تحكم الامر ولا مجال للتشرذم والغرق بالمستنقعات مهما زوقها اصحابها و صوروها على انها مستنقعات شرعية - -لانه من الاساس لاتوجد مستنقعات شرعية - -
وفى الاخير استعير جملة المهندس عدلى - لا يصح الا الصحيح
ايها الابناء الشطار-
المركب ابحر او قد تأهب على الابحار --فعلينا جميعا ان نكون مستعدين وداخل مركب النجاة بكل وطنيينا و كل مبادئنا وكل اصرارنا على الوصول --

وميناء الوصول ليس بعيدا والسفينة تعمل بكفاءة والربان والطاقم يعرفون الطريق الى مصر--- مصر الوطنية والحضارة المحبة للانسانية غيرالمتعصبة ولا الكارهه
مصر ثورة 1919 بكل وطنييها الاقباط مسلمين ومسيحيين

مصر التى فى خاطرى وفى فمى
احبها من كل روحى ودمى
--
واختم باية من اشعياء
مبارك شعبى مصر -



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة عمائم تتظاهر بمصر--وماذا عن عمائمنا ؟؟؟
- بعد طلب مصر اصدار قانون دولى لمنع ازدراء الاديان ;كلام حق ير ...
- الاجتماع مع اخوان الارهاب فى مؤتمر لبحث العلمانية بمصر نكته ...
- على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص
- خطة الرئيس بوش لتقليل الاعتماد على بترول الشرق الاوسط -و خطا ...
- خالص التعازى للمصريين بغرق سفينة الحجاج و كلمة لوجه الله عسى ...
- اتهم المفتى بالقيام بفعل فاضح بالطريق العام الدنيماركى
- RASOULMANIA كاريكاتير النرويج و ردود الفعل المصاحبة فى العال ...
- كيف يمكن تجييش الاقليات لصالح اقامة دول ديموقراطية علمانية ب ...
- بول البعير يباع كعلاج بمعرض الكتاب الدولى بالقاهرة--منك لله ...
- رسالة مفتوحة الى السيد ديك تشينى نائب رئيس الولايات المتحدة ...
- خالص التعزية لكل الدول الاسلامية فى مقتل المئات ديسا تحت الا ...
- سؤال دستورى للسيد الرئيس ومجلس الشعب -فى ضوء حالة شارون
- مرض الهوس الدينى --ودعاة النقل العام بمصر
- خائب الرجا يعزى المتعوس بحديث صحفى مع القرد ميمون بكرى-- انف ...
- ماذا بعد غزو مصر و قتل رجال الحدود المصريين ودخول مئات من ال ...
- الا اونا --الا دو --الا ترى --الرئيس مبارك يبيع الحديدة --من ...
- بين شريط مسرحية محرم بك وشريط ماريان وكريستين --مأساة مصرية ...
- فى اول اجتماع لمجلس الرشاوى-مجلس السنج والمطاوى بمصر--اشتباك ...
- نحنا لكم غلم تبكوا --زمرنا لكم فلم ترقصوا --ماذا تريدون ايها ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية