أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة لصديقتي آرليت Arlette الدمشقية...














المزيد.....

رسالة لصديقتي آرليت Arlette الدمشقية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة لـصـديـقـتـي آرلــيــت Arlette الدمشقية...
" صديقتي آرليت الدمشقية.. كتبت على صفحتها الفيسبوكية كل تعابير اعتراضها على نقل المحاربين الداعشيين وغيرهم من المسلحين الإسلاميين الذين خسروا معركة الغوطة السورية.. وانسحابهم بباصات الدولة السورية الشرعية مع عائلاتهم وأسلحتهم.. وبحماية السلطات الشرعية.. إلى مدينة إدلب أو أية منطقة أخرى على الأرض السورية.. حيث يسيطر مسلحون مقاتلون آخرون.. ما زالوا يطبقون فيها شرائعهم المروعة اللاإنسانية.. من تجويع الأهالي وحرمانهم من الماء والغذاء والدواء...
وبما أن رأي ومشاعر آرليت الدمشقية.. يــتــآخـى غالبه مع رأي أنا ولو بأشكال عديدة أخرى.. تلتقي غالبا بالجوهر.. وتختلف بعض الشيء.. بشكل بعض الفواصل فقط... كتبت لها هذه الكلمات :
بــصــراحـة.. ورغم إنسانيتي المسالمة.. والمسالمة جدا (الموروثة من أخطاء الثقافة المسيحية).. لا أفهم سياسة نقل هؤلاء القتلة الإسلامويين المخربين الحاقدين المفجرين الخائنين لبلد مولدي سوريا.. وعلى حساب السلطة الشرعية التي يحاربونها.. ومع أسلحتهم.. من منطقة لأخرى.. ممونين مزودين مرتاحين.. بباصات لا يتمتع بها مرضانا وجرحانا.. وحتى أطفالنا الجائعين... هل فقدنا قوة القرار؟... حسب كل الأعراف الدولية الحربجية وغير الحربجية.. إنهم أسرى فقدوا المعركة.. يجب أن يعاملوا كــأســرى فقدوا المعركة.. والرابح من يقرر مصيرهم حسب قرارات أنظمة الأمم المتحدة والصليب الأحمر.. لا مثل "كــومــبــارس Comparses" بفيلم هوليودي...تدفع لهم دولارات أجورهم.. ومن ثم ينقلون حيث يشاءون.. عندما تنتهي صناعة الفيلم... هؤلاء المنقولون هم قتلة أبناء شعبنا البريء المسالم الذي تحمل أذاهم وإجرامهم منذ سنوات... واليوم تنقلهم (باصاتنا الخضراء) كالقياصرة المنتصرين!!!...
أنا لا أفهم كل هذا.. ولست مؤيدا لكل من ساهم بهذه المفاوضات العجيبة الغريبة, والتي لا تخضع لأي منطق...
قصتهم بعد هذه السنة الثامنة من الحرب.. هذه الحرب التي لم تــنــتــه بعد... بين هؤلاء المنقولين القتلة الخاسرين المتعنترين.. فـرنــسـيـون.. نعم من أبناء فرنسا الأصليين تركوا كل المعتقدات.. واعتنقوا الجهاد.. بعد اعتناق كل الممنوعات بالأحياء الزنانيرية بفرنسا.. التي تباع وتشترى فيها كل الممنوعات والمحرمات.. وحتى الوعود بغسل المخوخ وتفريغها.. والانتقال لحورياتها بجنة موعودة.. بين هؤلاء المنقولين.. من تنتظرهم فـرنـسـا.. لأنهم أبناؤها العائدون.. والديمقراطية كالمسيحية.. تسامح وتصلح.. وتفتح صدرها حتى لمن قتل ابنها وأخاها.. لهذا كما اعترضت على هؤلاء المنقولين السائحين بالباصات الخضر.. من مدينة سورية مأسورة أفرج عنها.. لمدينة سورية ما تزال مأسورة للنصرة وفتح الشام والفيالق الإسلاموية القاتلة الأخرى.. أعترض وأعترض أيضا وأيضا.. على عودة جنود الخلافة الإسلامية لــفــرنــســا... لأنني اعترضت من سنوات وسنوات على تسللاتهم وانتشاراتهم بجميع البلدان الأوروبية.. وبعشرات السنين قبل ما سمي ألف مرة خطأ بجميع وسائل الإعلام وغرف التآمر السوداء العربية والغربية " الربيع العربي"!... أن عادوا من هناك إلى هنا لا يستحقون سوى محاكمات " خــيــانــة " تؤدي إلى تجريد من الهوية الوطنية الفرنسية.. وسنوات سجن بمستوى الجرائم التي ارتكبوها هناك وما يدبرون هنا من جرائم ضد الإنسانية والأبرياء.
ــ آمل يا صديقتي آرليت الدمشقية الصريحة الشجاعة.. أن يفهم أخيرا الشعب الفرنسي والشعب السوري.. وكل من مارس السلطة بفرنسا خلال الثلاثين سنة الأخيرة.. أن الإرهاب الإسلامي الأعمى الذي تضرب صواريخه شوارع دمشق وشعب دمشق.. هو نفسه الذي ضرب وما زال يضرب بشوارع فرنسا وشعب فرنسا وأبرياء فرنسا.. من جميع الطوائف.. دون أي استثناء.. وأن هذا لا بد أن يخلق أخوة ألم ومقاومة واتحاد إنساني وتــواز وتفهم فكري وفلسفي بين الشعبين.. لمقاومة كل أنواع الإرهاب الفكري والطائفي والإثني... وبناء ســلام آمن مضمون لحرية الشعوب.
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ تظاهرات وتجمعات احترام
سوف تقام بكل المدن الفرنسية اليوم تظاهرات وتجمعات احترام, لذكرى الأربعة ضحايا المجرم الإرهابي الإسلاموي (لقديم).. ومنهم عقيد بالجندرمة الفرنسية قدم نفسه بديلا عن اسيرة بين أيادي المجرم الإرهابي الذي قتل فيما بعد... وسوف يمنح الضابط الشهيد أرفع الرتب والأوسمة بحضور رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون وجميع أعضاء الحكومة...
وبنفس الوقت تقوم رابطة الـ CRIF وهي المؤسسة الاحتماعية والسياسية التي تمثل اليهود بفرنسا. وهي من أقوى اللوبيات السياسية الموجودةفي أوروبا.. حيث يلتقي بدعوتها السنوية كبار وقمة السلطة والحكم والإعلام والعلماء والكتاب ونجوم السينما.. وزبدة من يملكون القرار بفرنسا.. كما يستثنى أفراد حزب Le Front National وبعض اليساريين أو أقصى اليسار.. أو كل من يتعاطف ـ فكريا ـ مع القضية والشعب الفلسطيني...
قررت هذه الجمعية التي اعتبرت اغتيال سيدة عجوز (يهودية نفذت من الاضطهاد النازي) قتلها شاب من أصل شمال إفريقي يحمل الجنسية الفرنسية.. بعشرات الطعنات الآثمة.. عرفته هذه السيدة البريئة كفتى من أبناء جيرانها والذين كانت معهم بمنتهى اللطف والكرم وحسن الجوار... وقد اعتبر الـ CRIFآنــيــا هذه الجريمة الآثمة النكراء.. حتما.. أنها جريمة ضد السامية Antisémitisme.. تتحرك فيها اليوم تجمعات وتظاهرات مختلفة.. ضد الجرائم التي اعتبرت أنها ضد السامية...
سوف تشارك اليوم جميع وسائل الإعلام الكبيرة والصغيرة.. بجميع التظاهرات الرسمية وغير الرسمية.. بضحايا الإرهابي (لقديم).. وبمقتل السيدة Mireille KNOLL والتي على ما يبدو من أول التحقيقات أن قاتلها صرخ "الله أكبر"..لدى تنفيذه لجريمته النكراء ضد سيدة عجوز عازلة مريضة...........
بــــالانــــتــــظــــار....
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا إضافية للإرهاب.. بفرنسا.. لمتى؟؟؟!!!...
- الرأي العام...
- ما بين عفرين السورية.. والغوطة السورية... أيضا...
- رأي شخصي جدا...
- الانتخابات النيابية اللبنانية...
- نعم... لا يمكن أن ننسى...
- حرية الاختيار...
- رأي عن الإعلام بالعالم اليوم...
- رسالة للصديق نضال نعيسة
- لماذا لا يجري التبادل بالمثل؟؟؟!!!
- تركيا؟...أم امبراطورية عثمانية أردوغانية؟؟؟... وهامش واسع...
- عودة ضرورية إلى سوريا...
- وعن الصداقة.. والحب.. بعيد الحب... بعد أسطورة فالنتان Saint ...
- منال ابتسام...أو Mennel Ibtissem... صوت؟.. أو ظاهرة؟؟؟...
- خواطر سياسية أخيرة...أو رد على تساؤل صديق...
- ماذا يحدث في لبنان؟؟؟!!!... وهامش عادي.. وهام جدا.. هنا...
- خيار وفقوس.. فرنسي!!!...
- أمريكا وورقتها...
- Paul Bocuse وأبو علي الفوال...
- روبويات Robots ... أو نظرة للمستقبل...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة لصديقتي آرليت Arlette الدمشقية...