أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر














المزيد.....

الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 22:19
المحور: المجتمع المدني
    


تجتاح المدن العراقيه وخاصتا الشعبيه منها مظاهرات مطالبه بتنفيذ مشاريع خدميه للمجاري وتبليط الشوارع وإيصال الماء الصالح للشرب وتوفير العلاجات الطبيه في المستشفيات والمراكز الصحيه للأمراض المزمنه وقد انظمت إلى مناطق الوسط والجنوب مناطق إقليم كوردستان التي كانت التظاهرات فيها مقتصرة على محافظة السليمانية حيث شملت هذه المره أربيل ودهوك وكأن القبضة الحديديه للاسايش قد ضعفت وتراخت وسوء الخدمات هذه المعدومه في المناطق الوسطى واختفاء العلاجات في المستشفيات ليس وليد اليوم أو الشهر الحالي أو السابق وإنما هو من ذو القدم وزداد سوءا خلال فترة العشرة سنوات الاخيره حتى جعلت الناس يترحمون على ما مضى رغم ما به من سوء وحرمان وانعدام كل مقومات الحياة .
أما بالنسبه لمظاهرات كوردستان فحجب الرواتب والادخار الاجبار مضى عليه أعوام ..
إذا ما الذي حدث هل هناك محرض استثمر النقطه المكبوتة في نفوس الناس نتيجة معاناتهم من نقص الخدمات البلديه والصحيه والمجالات الحياتية الأخرى وجاء ليستثمرها انتخابيا من خلال تحسيس الناس أن من انتخبوهم لم يحققوا لهم أي شئ وأن عليهم تغير هذه الوجوه التي استغلتهم أكثر من أثني عشر سنه لم يروا منها سوى الإهمال ..
أما أن هناك وعي جماهيري قد حدث عند الناس وهو قابليتهم على التغير من خلال الانتخابات التي أصبحت قريبه فالانتخاب هو الذي يقرر من سيركب رقاب الجماهير ..وأتذكر حكاية حدثت هي..
كان هناك سائق سيارة أجره نوع (عنجه) وهي سيارة المارسيدس في الستينات والخمسينات من القرن الماضي هكذا كان يسمونها اهل العراق ..وفي يوم من الأيام خرجت هذه السياره يقودها سائقها كعادته وفي المراب صعد خمسة أشخاص وانطلق عزيز وكان هذا اسم السائق وبعد مسافه توقف وخاطب الموجودين في المقعد الخلفي..(تراصفوا خلوا الأخ يصعد ).يقصد أحد الأشخاص المنتظرين في الطريق ..
اعترض أحد الأشخاص الموجودين في المقعد الخلفي للسياره قائلا..(اخويه السياره مقبطه وين اتخليه ). أجابه السائق تراصفوا اشويه شنو ماكو رحمه ..أجابه الراكب المهندم..(الشغلة مو رحمه أو عدمها بس السياره مصممه لثلاثة أشخاص في المقعد الخلفي ..قال السائق تسكت لو انزلك واكطعك (بالهندر ) وهو ذراع حديدي يقوم السائق بواسطته ب
تشغيل السياره قبل ان يصنع السلف..سكت الراكب على مضض واستمرت السياره بالسير وبعد مده حدث نفس ما حدث في المره السابقه شخص يقف على الشارع وعزيز السائق يقف والراكب المهندم يعترض والسائق يهدده بالهندر ان لم يسكت ..
وصلو الى وجهتهم ...وبعد يومين جاء أحد أفراد الشرطه وطلب من عزيز مرافقته فهناك من اشتكى عليه..أستغرب عزيز فهو لم يتشاجر مع احد ..قال الشرطي ..اتفضل وهناك ستعرف.
وعندما وصل إلى المحكمه وشاهد الشخص الذي كان يهدده ان لم يسكت يقطعه بالهندر حتى سقطت في يده كل الحيل بعد أن سمع الكل يخاطبه بحضرة القاضي وبقي ساكنا ساكتا.. بادره القاضي .(ها عزيز شتكول هسه )قال عزيز سيدي القاضي القول قولك الهندر بيدك هسه ..فعندما كان الهندر بيدي أنا من كان يتكلم ..لكن هسه الهندر بيدك..ضحك القاضي وقال عزيز بعد لتسويها السياره محدد عدد ركابها فلا يجوز ان تركب أكثر...
فهل يا ترى سيعرف المحتجون كيف يستخدمون الهندر ام ستذهب فرصتهم بالعشائريه والطائفيه والقوميه دعونا ننتظر..فشهر الخامس ليس ببعيد



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات برلماتيه
- تحويل القصيده الى اغنيه
- قوم تجمعهم الصرخه
- اسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي وسبل مواجهتها
- شهداء الحزب الشيوعي العراقي هل لهم وجود في الذاكره
- رساله الى امرآه في عيدها
- الحلم
- دك ..ورقص
- الارض والهجرة
- خنفشاري


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر