أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - حق مشروع














المزيد.....

حق مشروع


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 04:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حق مشروع
احمد عبد مراد
من الملاحظ واثناء الحراك والتحضير للانتخابات البرلمانية العراقية حصلت تقاربات وتحالفات وائتلافات تمت على عجل بين جميع القوى والاحزاب والتحالفات السياسية على الساحة العراقية وبرغم الشعارات التي طرحتها التحالفات الكبيرة المهيمنة على المشهد السياسي كونها تسعى وتعمل لتشكيل جبهات وتحالفات سياسية عابرة للطائفية الا ان تلك القوى سرعان ما تعثرت باذيالها وسقطت مرة أخرى في مستنقع وحل الطائفية البغيض وهنا لابد من الإشارة الى ذلك التخندق المتمثل أساسا في تحالف النصر ودولة القانون وتحالف القوى وتحالف الفتح التي جسدت الطائفية بامتياز، وعلى الطرف الاخر هناك أحزاب عديدة وشخصيات وتحالفات بمسميات مختلفة لكل منها تطلعاته وشعاراته السياسية المبهمة وغير الواضحة .. اما التحالف المثير للاهتمام والجدل فهو تحالف سائرون العابر للطائفية والذي تبلور من خلال الاعمال والنضالات الميدانية المشتركة التي تجسدت في المظاهرات والاعتصامات والتي استمرت لسنتين ولازالت وتأتي أهميتها وقوتها ورصانة مواقفها من خلال الأهداف والمطالب والمواقف التي طرحتها ولا زالت مصرة عليها وهي محاربة الفساد والفاسدين والقضاء على الطائفية والمحاصصة وبناء دولة المؤسسات المدنية القائمة على الدستور والعدالة الاجتماعية.
ومن هنا نأتي لمناقشة الحق المشروع لمن يحتج ويستغرب ويستنكر وقد لاحظنا ان العديد من الموالين والأصدقاء استغربوا تحالف الحزب الشيوعي العراقي مع الصدريين وقوى مدنية أخرى، ولابد و للانصاف فان الصدر قد عبر عن مواقفه واراءه التي تصب في رغبته في الخروج من التمترس الطائفي ومحاربة الفساد بكل اشكاله وعليه فانهم بحاجة الى المعسكر الذي يناضل من اجل القضاء على هذه الآفة التي تنخر جسد المجتمع العراقي ، وهل يوجد من هو احرص واكثر جذرية من الحزب الشيوعي العراقي المناضل والمضحي في سبيل احقاق الحق وانتصار إرادة الشعب في القضاء على الفساد والمحاصصة والطائفية وبناء دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية ، وبما ان نضال الشيوعيين والتيار الصدري قد امتزج في سوح النضال واثناء المظاهرات والاحتجاجات التي استمرت اكثر من عامين فكان لابد من ان يتبلور ويظهر الى الوجود هذا التفاهم والتحالف بين مجموعة من القوى المدنية وعلى رأسها الحزب الشيوعي العراقي وبين التيار الصدري .. وهنا لا بد من الإشارة الى نقطة مهمة جدا وهي ان الحزب الشيوعي العراقي لم يرفض التحالف مع اية قوة وطنية حتى وان كانت ذات توجه ديني شريطة نزاهتها واخلاصها لمصالح الشعب والوطن ومن هنا جاء تحالف الشيوعيين والصدريين من منطلق الاتفاق على اهداف محددة وملموسة الا وهي محاربة الفساد والمحاصصة والطائفية ومن اجل عراق حر ومستقل ..ومن هنا كذلك وحسب تصوري ان من ابدا وجهة نظر تتعارض مع هذا التوجه من رفاق وأصدقاء الحزب ومؤازريه وبالتأكيد انهم حريصون على الحزب وسلامة مواقفه في إقامة التحالفات السياسية مع القوى الاخرى حقهم مشروع في ابداء وجهات نظرهم وبنفس الوقت من واجب الحزب ان يؤكد ويطمئن كل المناصرين انه في الوقت الذي يقيم تحالفاته السياسية الانتخابية القائمة على اهداف مرحلية فان الحزب يحافظ على استقلاله الفكري والسياسي والتنظيمي ولن يفرط بوحدة الحزب وانما يلتقي مع كل من يطرح اراء وافكارا وتوجهات تخدم الصالح العام و تصب في تحقيق مصالح واهداف الشعب العراقي المشروعة.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديدنهم الخداع والتضليل
- التحالفات الانتخابية – وجهة نظر
- النائب المهذار عباس البياتي
- الحوار هو الحل
- وعاض السلاطين
- ليس بالدعاء والابتهال تحل مشاكل العراقيين
- ترامب قالها بوضوح يجب ان تدفعوا
- مسلسل الاختطاف الى اين
- فيروس الغباء ومعاداة الشيوعية
- فعل ارهابي يجب على الجميع استنكاره
- متاهات الحكم في العراق
- تحالفات سياسية فقدت مبررات وجودها
- مستنقع الاسلام السياسي
- هكذا ودع العراقيون العام 2015
- تحالف الاذلاء الخائبين
- آمال ضائعة
- لا تأججوا نار الفتنة
- الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف
- البصرة مدينة منكوبة
- قرائة سريعة في خطاب السيد


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - حق مشروع