أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - امرأة في شارع السعدون














المزيد.....

امرأة في شارع السعدون


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


· ذكريات عام 1974... كتبت في 8-3-2006

قسماً بشعرِك وانسياب اللحن
من لَثغات مبسمكِ الأمير ْ
تظل ذاكرتي
بوجهك مستهامة ْ
وأظل في نسَمات شارعنا المُبَجّل
شارع السعدون جُرحا وابتسامة ْْ
سأظل مشتاقاً الى عطفيك ِ
في أسنى هواءْ
هواء بغداد المليكة ِ والأماسي
الناعماتْ
فضاء بغداد الحُفاة ْ
فضاؤها القزحيّ يرتع بالهناءة
والسلامة ْ
قسماً بوجهك ِ ذلك المعبود حُسناً
ذلك الفردوس في يوم القيامة ْ
يرف بالأوراد
بالمسك الفراتيِّ الأثيرْ
سأظل عاشقك المصفق قلبه
كالطير فوق حديقة الأُمة ْ
سأظل فوق أديمها تمثالَ أ ُم ٍ
حاملا طفلاً عراقياً بهيا
سأظل مطرقة ً على
أعلى جداريّة ْ
حيث الناس أقمار ٌ سماوية ْ
فوانيسَ الليالي
كادحو بغداد والثورة ْ
وحيث نضمهم
ونضيع بين أكفهم
خبزا ومنشورا وعطرا
وفي أحلامهم فكرا .....
وحيث يكون موعدنا يكون البدر
فضّضَ دجلة ً وبنى لنا عشا
صغيرا في ضفاف أبي نؤآس ْ .
ما أحلى ليالينا – مقاهينا هناك ْ
مع – حسين الحسينيّ – الجميل
بستانَ عشقٍ كان َ للريحان ِ غابة ْ
قد كان أرصفة الوداد ، وتيهنا الشعري
في حب – امتثال ْ-
رديف كنيتها غزال ْ
وهلالنا توفيق ناجي والتألق والتمزق والخيال ْ.
قسما بعاصمة الدِنان ومرتع
العشاق ،
بالأكواب مترعة ً بأعذب شهرزادٍ !
قد شربناها دهاقا
بل رفعنا النخب نجماً نخلة ً
قمراً عراقا
قسماً ببابل أن أظل أ ُحبّ ُ
عتبتها وتربتها
فلي أ ُمٌ هناك
ولي غزَل ْ
قسما ببغداد الأزلْ
سأظل عبّاداً لشمس الرافدين ْ
لغزالة ٍ في شارع السعدون سائرة ٍ
الى كرّادة الكوثر ْ
- لسيْد ادريس – حيث النور
وباب ٍ أزرق ٍ في الطابق الثاني
- بسبع اقصورْ –
وحيث الموت في ذكراه
يبقى عشقنا الأول ْ
ويبقى العش في النخل العراقي
وفي بغداد يبقى للهوى مرسى
وقد خطوا على جدرانه شطرين
من صخرته أقسى
" لعل الموت ينسينا
بغير الموت لن ننسى " .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزاهير آذارية الى امرأة عراقية
- نخبا بدم الأخوة
- صور الارجوان القتيل
- يوميات قصائد من المنفى
- قصيدة أحبك ياكربلاء
- اغنية في ثلاجة
- اغنية حب في رسالة الى الوطن
- تهنئة من محيي الدين بن العربي الى الاخوة المسيحيين
- أكاليل ذكرى في محبة السياب وآخرين
- الفيلسوف ابن سينا يهدي العراقيين وردة !
- رسالة مستعجلة الى لينين
- ثوري على الارهاب ثوري
- رسائل الى ميت 4 - رسائل في السياسة والأدب والحياة - الى الشه ...
- رسائل الى ميت 3 - رسائل في السياسة والأدب والحياة- الى الشهي ...
- رسائل الى ميت 2- رسائل في السياسة والأدب والحياة - الى الشهي ...
- رسائل الى ميت 1 - رسائل في السياسة والأدب والحياة
- تجربة حب وسفر وقصائد
- زهرة الى الفقيد الشيوعي أنور طه
- سحقا للظلا ميّن
- - غصن غريب مطعم بشجرة غريبة -


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - امرأة في شارع السعدون