|
تحت الشمس محترقاً
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5825 - 2018 / 3 / 24 - 13:45
المحور:
الادب والفن
1 ادور تحت ضياء الشمس محترقاً ولا مظلّة في نومي على حلمي وخلف سورك يا بغداد انتحل الاعذار أنقذ اوراقي من العدم آمنت انّك يا بغداد مورقة رغم الخريف وهذا الجذر من قدم تبقين دوحة هذي الأرض معرشة تعطي الثمار ولا تعطي على ندم تغطّي أحلام من عاثوا ومن نكثوا وقد تجود على من كاد بالتهم داروا وكنت لهم اغنى موائدهم فأتخمت معد من باذخ الكرم لله كم بطروا شابوا وما اعتذروا ولم يراعوا جميلاً جاء عن رحم كانوا غلاظاً وافّاكين مذ ولدوا شابوا وهم ينحنوا ذلّا الى صنم عصر الحجارة ولّى واختتمنا به لعناً ورجماً لأسياد وللخدم ما دام من كان يدعو الله محتسباً في ان يرتل في سفح وفي قمم تأتي الفصول وشمس الله مشرقة وحيث دارت على قبر على رمم قرآننا حيث شرع الله محكمه وحياً تجلّى كغيث فاض في ديم اصيح يا نوح بشرى الماء يجرف من خانوا عهوداً وداسوا أنبل القيم فالداء يسري ويسري حيث ما ارتكزت فوق العظام وفي الاقدام من ورم ونكّسوا كلّ مجد للحضيض على مستنقع آسن عظّوا على اللجم وفاضوا بالبغض بل شدّوا السروج هنا فوق الظهور وخطّوا اسوء النظم كي يخمدوا الصوت في آبارهم علناً ويكتموا الرعد تحت السقف والخيم من جهلهم لعبوا بالنار واقتربوا من الدخان وشاعوا اللطم في الحرم ظنّوا الجموع عصافيراً محلّقة وتحتها صوت قطعان من الغنم عادوا وخانوا أمانات مودّعة من العماليق ام كانوا من القزم سادوا على عرش من ملك كما كرة تدحرجت نفذت في ملعب الامم اظلّ خلف رحاً ماج الضجيج بها دارت على سنبل يفضي الى العدم من اين جاءت خفافيش تدور هنا تخشى بريق عيون الشعب في الظلم لابدّ للريح ان تغشي سفائنهم ويخطف الموج من باتوا على نقم فليرقصوا حيث ما شيدت مسارحهم وقل لأيّوب صبراً ليس من عدم ستطلع الشمس من غرب إذا كسفت شموس بغداد واغتيلت من الذمم صاروا ثعالب من العابهم سقطت اوراقنا وتداعى فوقها قلمي بغداد ويحي أرى امواجك اندحرت واغتالها الملح حتى زاد من المي كم كنت جاورتها ليلاً وطلعتها بين النجوم على طود من الظلم
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النزوح
-
يجري كنهر من الذهب
-
تطواف في المجهول
-
كانت الخيل تلهث تصهل
-
بطاقة ومقعد للسفر
-
بين دورة الارض وكرة المنضدة
-
جمرات تتقد 2
-
جمرات تتقد 1
-
السفن وميناء بغداد
-
تحت الشمس محترقاً
-
الريشة والرسّام
-
الموتى ومطاحن الأحياء
-
بحليب من التين ارسم لوحتي
-
البحث عن مسحل الكبش
-
قصة من زمان قديم
-
لتسقط الاحلام
-
عويل الرياح
-
الفحّام وسعر الذهب
-
النبتة الشجرة
-
نفثات جمر
المزيد.....
-
شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا
...
-
تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O
...
-
مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم
...
-
تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
-
فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى
...
-
بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين
...
-
ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
-
فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
-
أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب
...
-
-يونيسكو-ضيفة شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|