أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - هل يمكن للرجل - الانسان - ان يعيش دون امرأة ؟؟؟















المزيد.....

هل يمكن للرجل - الانسان - ان يعيش دون امرأة ؟؟؟


البدراني الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


هل يمكن ان يعيش الرجل - الانسان دون امرأة ؟؟
البدراني الموصلي

من يستطيع الجواب غيري انا ؟
قلائل هم
لا اظنهم اكثر من ثلاثة
هل يمكن ان يعيش الرجل - الانسان دون امرأة ؟؟
البدراني الموصلي

من يستطيع الجواب غيري انا ؟
قلائل هم
لا اظنهم اكثر من ثلاثة
... أولهم , سيدنا المسيح
فقد حمل صليبه على ظهره
وتاج العاقول يستنزف من جبهته , لا دمه وحسب
بل , ما تبقى له من انفاس.
وسياط الامبراطور
تصلي ظهره ورقبته, شواظا من جحيم
وكان طريقا ابديا للآلام.
لم يتزوج
ولم يعرف أمراة غير العذراء امه
العذراء مريم
هكذا يقال !!!
لم يراهق
لم يتصابى
عندما وخط الشيب – في ثلاثينيات عمره - فوديه
وليس هذا غريبا على الاساطير
ولدته بعد مخاض عسير
كيف يكتم الحمل !!!
بين قوم لم يكن فيهم من يفتي بحرمة هذا وذاك
وليس فيهم من يقال عنه
( سيماؤهم على وجوههم من اثر السجود )
وتنتشر في جغرافيتهم المغاور والكهوف
من كهوف قمران الى مغارة المهد , والكثير الكثير
كل هذا وسيدنا المسيح
لم يتزوج , ولم يعرف امرأة سوى العذراء امه .

وليس مثل الذي جاء بقرآن عسير
حتى لمن في صدورهم الجوفاء حفظوه
كان قرآنه دستورا للنكاح
وقانونا ابديا لتنظيم الاحوال الشخصية
يصلح لكل زمان ومكان
معجزته النكاح
حيث اباح لي ان افخذ الرضيعة
وان اولج الميل في المكحلة
( ان استطعت الى ذلك سبيلا )
وقد لملم عباءات القبائل
بأن نكح من كل واحدة عذراءا او ثيبا
وعلى خطاه التأم شمل الاتحاد الاوربي واشتد عوده
ورغم انف تيريزا مي ورجب طيب اردوغان
فقد نكح ماريا القبطية
وهي ليست من قومه ولا دينه
وليس لها بين القبائل ذيل ولا ذنب
ولم يطلب منها الدخول بالاسلام
بل اكتفى بنكاحها على سنة الله ورسوله
وذلك لأن الاتحاد الاوربي لن يكتمل دونها
وكان ما كان .
كان عنينا لا ذرية له
فاجترح معجزة أخرى
ان جعل ابنته ... ( ام ابيها )
هل يتفكر العقلاء بهذه المعجزة ؟؟؟
لقد خاطبهم قرآنه مرارا وتكرارا
( لعلهم يتفكرون , لعلهم يعقلون ,
لعلهم يرجعون الى رشدهم ...لعلهم .. لعلهم .. )
وتلك – لعمري – اصدق ما في القرآن
من تقييم لقطعانه التي تثغو خلف رعيانه

نحن من تبقى على الارض
لا بد لنا ان نحذر
من ان شيئا لا قيمة له
بل , لا وجود له , يحكمنا
شكرا لكم لاستماعكم لي
انا اتكلم من العراق
وانتم فيه , اهله ومواطنوه
لكنكم لا تمتلكون فيه شيئا
لانكم لاتمتلكون فيه اي شيء
فقد استباحه الغرباء
من امريكا وثلاثين بلدا كافرا , اولا
ومن ايران اخيرا, والى ابد الآبدين
وان جواد المالكي
بائع السبح في السيدة زينب
ومزور الجوازات هناك
هو من يمتلك العراق اليوم
تلك والله كارثة
لم يجرؤ بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي الجميلة
والتي كانت تغفو وديعة عند سفحه
ان يجترحها
فقد اعطى لأهلها فسحة من الوقت
ان يهربوا من الموت
كان ارحم من جواد وعمار وحيدر ومن كل هؤلاء
لأنهم دمروا الانسان اولا
وما تبقى من دمارشامل فهو تحصيل حاصل .

هل يستطيع الرجل – الانسان – ان يعيش دون امرأة ؟؟؟
نعم
فهؤلاء يعيشون دون نساء
بعد ان تزوجوا شيئا واحدا
هو العهر في كل شيء
السلطة والمال واللذة الطائشة
والكذب والنفاق .
نحن - في العراق –
موجودون في زمن ليس له وجود







... أولهم , سيدنا المسيح
فقد حمل صليبه على ظهره
وتاج العاقول يستنزف من جبهته , لا دمه وحسب
بل , ما تبقى له من انفاس.
وسياط الامبراطور
تصلي ظهره ورقبته, شواظا من جحيم
وكان طريقا ابديا للآلام.
لم يتزوج
ولم يعرف أمراة غير العذراء امه
العذراء مريم
هكذا يقال !!!
لم يراهق
لم يتصابى
عندما وخط الشيب – في ثلاثينيات عمره - فوديه
وليس هذا غريبا على الاساطير
ولدته بعد مخاض عسير
كيف يكتم الحمل !!!
بين قوم لم يكن فيهم من يفتي بحرمة هذا وذاك
وليس فيهم من يقال عنه
( سيماؤهم على وجوههم من اثر السجود )
وتنتشر في جغرافيتهم المغاور والكهوف
من كهوف قمران الى مغارة المهد , والكثير الكثير
كل هذا وسيدنا المسيح
لم يتزوج , ولم يعرف امرأة سوى العذراء امه .

وليس مثل الذي جاء بقرآن عسير
حتى لمن في صدورهم الجوفاء حفظوه
كان قرآنه دستورا للنكاح
وقانونا ابديا لتنظيم الاحوال الشخصية
يصلح لكل زمان ومكان
معجزته النكاح
حيث اباح لي ان افخذ الرضيعة
وان اولج الميل في المكحلة
( ان استطعت الى ذلك سبيلا )
وقد لملم عباءات القبائل
بأن نكح من كل واحدة عذراءا او ثيبا
وعلى خطاه التأم شمل الاتحاد الاوربي واشتد عوده
ورغم انف تيريزا مي ورجب طيب اردوغان
فقد نكح ماريا القبطية
وهي ليست من قومه ولا دينه
وليس لها بين القبائل ذيل ولا ذنب
ولم يطلب منها الدخول بالاسلام
بل اكتفى بنكاحها على سنة الله ورسوله
وذلك لأن الاتحاد الاوربي لن يكتمل دونها
وكان ما كان .
كان عنينا لا ذرية له
فاجترح معجزة أخرى
ان جعل ابنته ... ( ام ابيها )
هل يتفكر العقلاء بهذه المعجزة ؟؟؟
لقد خاطبهم قرآنه مرارا وتكرارا
( لعلهم يتفكرون , لعلهم يعقلون ,
لعلهم يرجعون الى رشدهم ...لعلهم .. لعلهم .. )
وتلك – لعمري – اصدق ما في القرآن
من تقييم لقطعانه التي تثغو خلف رعيانه

نحن من تبقى على الارض
لا بد لنا ان نحذر
من ان شيئا لا قيمة له
بل , لا وجود له , يحكمنا
شكرا لكم لاستماعكم لي
انا اتكلم من العراق
وانتم فيه , اهله ومواطنوه
لكنكم لا تمتلكون فيه شيئا
لانكم لاتمتلكون فيه اي شيء
فقد استباحه الغرباء
من امريكا وثلاثين بلدا كافرا , اولا
ومن ايران اخيرا, والى ابد الآبدين
وان جواد المالكي
بائع السبح في السيدة زينب
ومزور الجوازات هناك
هو من يمتلك العراق اليوم
تلك والله كارثة
لم يجرؤ بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي الجميلة
والتي كانت تغفو وديعة عند سفحه
ان يجترحها
فقد اعطى لأهلها فسحة من الوقت
ان يهربوا من الموت
كان ارحم من جواد وعمار وحيدر ومن كل هؤلاء
لأنهم دمروا الانسان اولا
وما تبقى من دمارشامل فهو تحصيل حاصل .

هل يستطيع الرجل – الانسان – ان يعيش دون امرأة ؟؟؟
نعم
فهؤلاء يعيشون دون نساء
بعد ان تزوجوا شيئا واحدا
هو العهر في كل شيء
السلطة والمال واللذة الطائشة
والكذب والنفاق .
نحن - في العراق –
موجودون في زمن ليس له وجود



#البدراني_الموصلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي المرأة ؟؟؟
- انسان بسيط يحاول ان يفهم الحياة
- انا كالكلب ... ليس وفاءا .. انما !!!
- اولا ... ثانيا .... ثالثا ....
- لماذا انا ؟؟؟؟
- ماذا استطيع ان اكتب عن الانسان !!!
- الحقيقة ........ وانا
- مرثية رجل حي
- هل ربح الفاسدون الرهان ؟؟؟ نعم ، وخسر الشرفاء تضحياتهم ، ولو ...
- ان تكون او لا تكون !!!! بالتأكيد لن تكون يا حيدر العبادي ؟؟؟ ...
- عن معرض الفنان محمد ناصر الزبيدي في البصرة
- يا فطاحل الطب النفسي انقذوني ... تنقذوا شعبا طيب الأعراق *
- جولة سياحية مجانية في اساطير الاولين - ج 2 -
- جولة سياحية مجانية في اساطير الاولين - ج 1 -
- ثلاث وقائع من التاريخ متشابهة المقدمات متناقضة النتائج
- سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new ج 2
- سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new - ج 1
- لا تربط الجرباء حول صحيحة
- نداء هام جدا الى من لايهمه الامر ولن يهمه ابدا
- مات الملك ...... عاش الملك ( العبادي والمالكي )


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - هل يمكن للرجل - الانسان - ان يعيش دون امرأة ؟؟؟