أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسيل الجواري - حافية القدمين














المزيد.....

حافية القدمين


اسيل الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 5823 - 2018 / 3 / 22 - 13:55
المحور: حقوق الانسان
    


وزيرة النعالات

في دول اوربا وتحديدا اصحاب المناصب الرئاسية والوزراء يكونون مهتمين بتفاصيل المظهر والجسم والبنيه والشكل لكي يوجهون الى ناخبيهم وشعبهم رساله مشفره على انهم في قمة القوة والصحة ليطمئن الشعب لمن يقودهم ويهتمون بلغة الجسد والايماءات التي توحيها اشاراتهم التعبيريه عن طريقه السلام باليد والاسبقيه فيه الى طريقة الجلوس وحركة العنق وغيرها من ايحاءات توحي بان وزير الدوله او ممثل الشعب او الرئيس يستحق ان يكون واجهه مشرفه ومشرقه للدولة , الاَ بالعراق العظيم جمعو لنا الوجوه الكالحه المريضه لتحكمه
ومن ابرزهم وزيرة الصحه التي لاتوحي الى اي صحه ولاعافيه في ملامح وجهها لاوبل توحي لمن يراهه بان الصحه بالعراق متدهوره الى ادنى مستوياتهم الصحيه بمجرد النظر لها . ونحن لسنا بصدد العيب والنقد لهذا الوجه المريض وانما بصدد من تقود وزارة باكملها وادت بها الى المستوى المتدني من الاداء والعمل ناهيك عن مايعانيه الشعب من عدم وجود خدمات صحيه تفي بمتطلبات الامراض المستشريه وارتفاع نسبها مثل ( السكري +السرطانات بكل انواعها + الايدز +الامراض الجلديه ) واغلبب تلك الامراض في الدول اوشكت على الانقراض ناهيك عن توفر العلاجات لباقي الامراض وبشكل مجاني او رمزي الا وزارة الصحه بلاصحه وبلاعافيه لاعلاج ولاادويه ورغم كل هذا يتم استقطاع مبلغ ( 150 ) الف دينار من رواتب الموضفين والمتقاعدين والعسكرين لاغراض الضمان الصحي وكم موضف وكم عسكري وكم متقاعد ؟ اعداد هائله ومليارات تحصى بحجة الضمان الصحي وحينما تراجع لغرض العلاج لاتحصل غير فقط نصف ابرة مسكن بعد دفع اجور تذكرة الدخول للمشفى البالغه 3000 الاف دينار اغلى من سعر ابرة المسكن التي تباع في الصيدليات الخارجيه والبالغ سعرهه 1000 دينار ! كل تلك المليارات التي تجبيها وزارة الصحه وتحال الى تخصيصاتها الماليه السنويه الا ان البلد يعاني من تدني الواقع الصحي !
ولم تكتفي وزيرة النعالات حافية القدمين كما قالها (كاظم الساهر ) في اغنيته الرومانسيه بهذا الاخفاق والتدني الا انها راحت تعاقب وتحيل كل طبيب يعترض على مايحدث في الوزاره من فساد الى التحقيق الاداري والفصل بدل ان تقف على الاسباب التي فرضت على الطبيب او الناقد او الناقم توجيه نقده للوزاره , فهل عدنا الى زمن الدكتاتوريه من جديد ام انها ديمقراطية ازلام حزب الدعوة المقنعه ؟! لاوبل وصل الامر بها ان ترسل رجالها الى بعض الاطباء ليعتدون عليهم بالضرب فنحن في زمن (البلطجيه ياكدعان ) وللاسف صار القضاء اداة قمعيه بيد سراق الوطن يكممون افواه ناقديهم وكاشفين فسادهم الوزاري وكل الذي نعرفه أن هذه الوزيرة حطمت العمل المؤسساتي في وزارة الصحة ، ليس ذلك افتراءً أو تجنيا بل استنادا لتقارير منظمة الصحة العالمية التي أكدت في تقريرها الذي صدر في ايلول الماضي أن المستشفيات الحكومية العراقية اقل المستشفيات في الشرق الاوسط في تقديم الخدمة الطبية للمرضى. ولانعلم تلك المليارات التي تستقطع من رواتب الموضفين والعسكرين كضمان صحي اين تذهب ؟! هل تلك الاستقطاعات لها ولعائلتها ولحزبها حصراً وليس من شأنها أو مهامها أنها وزيرة الصحة وعليها أن تطور الواقع الصحي في الوزرات والمستشفيات والمراكز الصحيه وعلى مايبدو أنه ليس في برنامجها سوى تزويد العائلة والحزب بالاموال العام.ولايمكن ان ننسى حادثة احتراق ردهة الاطفال الخدج في مستشفى اليرموك واحالتها الى لجنه تحقيقيه الا انها ماتت حالها حال مئات اللجان الحكومية التي تشكل بعد كل حادث عظيم يشيب له الرأس. والسبب لانها بنت حزب الدعوة الحاكم
لم تقدم حمود اي رؤية لتطوير الصحة واكتفت بتكليف مجموعة من الاعلاميين يحاولون تزويق صورتها وتنظيف مستوى عملها في الوزارة.
ويبقى السؤال حائرا في عقول العراقيين ماذا قدمت عديلة حمود لوزارة الصحة ؟ واين تذهب تلك المبالغ التي تستقطع من الموضفين والعسكرين لغرض الضمان الصحي رغم استمرار تدهور الواقع الصحي وانعدام الخدمات الصحيه للمواطن العراقي المستقطع راتبه شهرياً ؟!



#اسيل_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقفاً بالقوارير
- عندما يكون الطبيب بلا ضمير
- الحرب سرقت عمري
- وماتزال العداله عمياء
- اؤلاد السيد حلوهه
- تفعيل المادة 30 من الدستور العراقي
- قواعد السلوك المهني للمحامي
- الخطر القادم حروب مياه
- قوانين قمعيه


المزيد.....




- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسيل الجواري - حافية القدمين