أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - ربيع الأمومة














المزيد.....

ربيع الأمومة


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


لتتعرف على نفسك عليك الاهتمام بنظرة الاخرين. ولفهم الاخرين عليك النظر لقلبك...... تذكرت هذه المقولة لفريدريك فون شيلر هذا الصباح في لحظة ابتهاجي بفتح المتصفح. غوغل فلقد اعد للصفحة الرئيسية زهورا متفتحة يطل منها وجه حسناء جميل من بين اغصان زينت بورود زاهية. وكتب يقول: بداية الربيع

انظر الى قلبك... وتذكر قلبها الحنون . وهل مثل الأم عنوانا لنقاء القلب وروعة خفقانه .تعبيرا عن معاني الحب الخالدة ليجعل من الحياة ربيع دائم . رغم ريح وزوابع ورعود الاحداث التي تخلفها اهوال الحروب والصراعات.

هل هناك ربيع يدوم ،ويتألق افضل من ربيع يتزامن مع عيد الأم. سيدة البيت. القصر. الكوخ . الحقل،المدرسة، والمصنع . الأم التي لولاها لما كانت على الأرض حياة

في هذا الصباح كتب لي ابني الذي فقد أمه في بلاده , وجاء منذ سنوات الى بلد شيلر بحثا عن الأمان اعجبني فيه صياغته لقصائده ،وحبه للكلمة. ورجاحة عقله. وعرفت بأننا نكون أمهات ليس بأولادنا الذين نلدهم فحسب بل بأولئك الذين يلدهم لنا الزمان من رحم الأزمات، فيمنحنا فرصة ذهبية لأمومة اختيارية رائعة تفوق بجمالها كل ما يمكن وصفه من حلو المشاعر الإنسانية.

فرحت لزهور الصباح تكحل كل عين هذا اليوم في متصفحهم الرسمي. وفرحت بهدية ابني في عيد الأم. وشمس تزاحم برد الشتاء بخجل ولكن بعزيمة لا تلين. فيبدو الصباح بهيا رائعا. ككل أم على هذه الأرض التي زينتها بجمال الخير والعطاء فلم تفلح كل حروب الاشرار على حرقه.
عام سعيد لك ايتها الأم الطيبة . ايتها الارض الطيبة بكل مكان



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيمة العجيبة
- اين ضياؤك بلاد الصباح
- خطوات بين بلاد العالم
- زفرات الاحتفالية
- الملف الشائك
- لتدفئة اطفالهم
- لوجستية التسويق
- الاسبوع الاخضر
- ولاتعبرها بالفستان
- العالم منذ الازل
- ليسبوز والبابلي
- و شكرا ليوم الحب
- الوعيد الاسود
- البرد صبية وعانس
- من بين انياب العبث
- سجل فانت
- راحلة بين العناوين
- ولم يعد عبود يغني
- يظل اللون ارجواني اللبوة الجريحة -2
- حائط المقهى


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - ربيع الأمومة