أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أنا مُعَبَّأٌ بِكِ














المزيد.....

أنا مُعَبَّأٌ بِكِ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 09:52
المحور: الادب والفن
    



أحداثُ عمري
يا سيّدةَ عمري
بتاريخِ حُبِّكِ مُؤَرَّخَةْ

وحروفُ شعري
يا نرجسة الحقولِ
بأنْفاسِكِ العَبِقاتِ .. مُضَمَّخَةْ

حولي نوارسٌ ونجومْ
وفراشاتٌ وعصافير تحومٍ
فحذاري من غيرَتِكِ المُفَخَّخَةْ

أنا مُعَبَّأٌ بِكِ
أنا مُعَبّأٌ لَكِ
وجُذورُ عشْقِكِ في الوتينِ مُتَرَسِّخَةْ

لم يبقَ في العلياءِ نجمٌ
لم يثْمِلْهُ حرفي
ولا حمامٌ ..وبَوحي ما دوَّخَهْ

أنا الذي ما بردَتْ قهوَةُ أخيلَتهِ
ولا غادرَ الجائعونَ
جائعينَ مَطْبخَهْ

لأنَّ الفراهيديَ
يحضرُ في ذائقَتي
فعمرُ حرفي سيبويهُ ما وبّخَهْ

ثقي يا سيدة القلوب
صفحاتي عذراءٌ نقيةٌ كوجوه الأطفالِ
لا كالمستنقعاتِ بالطّحالِبِ مُتَّسِخَةْ

عواطِفي كماء النهرِ
كتتابع الفصولِ في تجدُّدٍ
وليسَتْ مُسْتَنْسَخَةْ

وقلبي كاليعسوبِ وقْفٌ
لملكَةٍ واحدةٍ
لا أدشِّنُ جديداً ويدي بدمِ القديم مُلَطَّخَةْ

عواطفي كحروفي طبيعيّةٌ
وليست بثنائي أوكسيد الخداعِ منتفخةْ

كوني عاقلةً
بحجمِ حبّي لعينيكِ
ولا تقفي في مرمى الجراثيم المُضََخَّخَةْ

مُرّي كريمةً على كلام الوشاةِ
وقولي سلاماً
لكل النوايا المستصرِخَةْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة للأمهات في يوم ستّ الحبايب
- قولي لهم
- الحظيرة والذئاب
- مفاتيح جديدة لبحور الشعر العربي
- تهنئة من القلب للمعلم في عيده
- واتركوا لي حَقْلَ ديني فارغًا
- أيا شام يا أمَّ مجدٍ تليدْ
- ليس اعتناقا وانتماءً أيُّ دِينٍ
- الذيول
- نقد المغازلات والمجاملات والمقاولات
- أحِبُّك أنْتِ
- كلّ الأرقام فدى صفرك
- يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم
- دروب الإنتظار
- سيدة نساء العصْرْ
- تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي
- أول أنثى
- الغيابُ خطيئةٌ
- تقاسيم ٌعلى وتَرِ الانتظار
- نامي على الأوهام


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أنا مُعَبَّأٌ بِكِ