أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - مابعد العولمة العراقية !! - مقطوعات في السخرية مما يجري















المزيد.....

مابعد العولمة العراقية !! - مقطوعات في السخرية مما يجري


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 09:26
المحور: كتابات ساخرة
    


عراقي يبيع حصته من النفط

بوصفه شخصيّة عراقية معروفة ، ومؤتمنة ، أعلن ( ألأستاذ دبش ) حصّته من النفط والكبريت وبقية الثروات ، الطبيعية وغير الطبيعية ، للبيع في مزاد دولي يقام في ساحة ( كهرمانة ) ، تيمّنا ً وتبرّكا ً بهذه السيدة التي جادت بها ألأحلام مرّة وإلى ألأبد ، وهي تقلي اللّصوص في جرار وتقدّمهم وجبة عشاء دسمة لملكها ، و مازالت مصدرا ً لإلهام ألأدباء والحكواتيين المفاليس على طول وعرض حكاياتنا في ألف ليلة ، وليلة لم تنته بعد !!
وقد تناقلت وكالات ألأنباء هذا الخبر ( العاجل ) على صدر وظهر وبطن وأطراف نشراتها ، فسارعت الجهات المالية ، دولية ومحلية ، للملمة ما يتيسّر لديها من سيولة نقدية ، لشراء حصة ( دبش ) العراقية !! ورنت الهواتف ، النقالة وغير النقالة ، وألأجهزة اللاّسلكية المدنية والعسكرية ، في بغداد والمحافظات ، بمثلثاتها ومربّعاتها ودوائرها ، بحثا ً عن المفاتيح العلنية والسرّية التي تفتح ألأبواب إلى عالم ( دبش ) الواعد بالثراء !!
وإنهمرت على البلد فرق إستطلاع وإستكشاف ، من دول الجوار الحسن وغير الحسن والعالم ، محمّلة بتخصّصاتها رفيعة المستوى لدراسة الجدوى ألإقتصادية وتأثيراتها على العالم بعد هذا المستجد ) الذي وصف ( بالخطير ) على كل ّ ناقة وقرادة وكلب وغراب وبعير !! وقد ذهبت بعض التحليلات إلى تشبيه ماجرى ب ( تسونامي عراقية ) !!)

وفيما كان ( دبش ) يختال بين مجموعة من العاطلين الحسّاد ، مدّعيا ً أن السعادة قادمة إليه في ( المربّع ألأخير ) من عمره ، يوم المزاد !! وأنه لن يعود قط إلى ( المربّع ألأوّل ) الذي إستهلكه محلّلو ومحرّمو السياسة وألإقتصاد !! أغارت عليه مجموعة ( مجهولة ) من المسلّحين وأخذته إلى شيخها وأميرها ومولاها وعرضت عوراته كلّها خوفا ً من ألألاعيب الخطيرة ، فأمره هذا بعد البسملة والحوقلة والمعوّذات و قصار السور أن يعلن التوبة في يوم جمعة وبحضور حشد من الشهود البالغين خاتما ً طلبه بالتبرير :
أنت يا ( دبش ) فاسق . فاسد . بدلالة إعلانك عن أملاك ليست لك !!
فإعترض ( دبش ) : ــ مولاي ! سيدي ! شيخي الجليل ! أنا عراقي من أمّ وأب عراقيين !! و أجدادي من ( آل خائب آل نكتة ) عراقيين حتى ( حمورابي ) !! وهذه إفادتي أفادكم ألله بالعدل والصدق يوم القيامة !!
فكاد شيخ المحققين يسقط عن بساط ( الحقّ ) ــ الذي إفترشه تواضعاً لله وللمؤمنين ــ من شدّة الضحك على جنون المتهم ، ثم قال له : ــ وهذا دليل آخر يثبت أنك فاسق ! مارق! وسارق ومحتال !! ها أنت تعترف أنك وأجدادك مدينين ببدل أيجار سكن في هذا البلد من أيام حمورابي ولحد ّ ألآن !! ألا تؤمن بالله ياولد ؟!
ــ نعم !!
أجاب دبش مندهشا ًخائفا ً .
فقال شيخ الشريعة وألأحكام البديعة : إذن أنت تعرف أن ( الملك لله ) !! وانتم يا ( آل خائب ) شغلتم هذا الملك ( العراق ) دون إذن خطي من ولي نعمتنا ( بريمر ) دام ظله ، ولا من أيّة مرجعية طائفية أو قومية في العراق أقرّها كتابه المقدس !! ولاتمتلكون أي تفويض من ألله لشغل هذا الملك !! ومن ثمّ عليك ، بوصفك الوارث الوحيد لأجدادك ان تدفع بدلات أيجار مذ نقشت مسلّة ( حمورابي ) ولحد ّ ألآن !! وأن تغادر هذا البلد فورا ً لأنك لاتحمل سمة دخول رسمية إليه !! أو أن تخدمنا مدة خمسة ملايين عام لتفي بهذه الديون وتثبت أنك عراقي بعد ذلك !!
ومازال ( دبش ) في خدمة مولاه تكفيرا ً عن ذنوبه وذنوب أجداده !!




حرب الخرائط
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن ورّثت العائلة ( المالكة !؟) العراق ذي الخارطة الواحدة ، مرغمة ، أخطاءها وخطاياها لعوائل جديدة تناهبت ما طالته أياديها ( الكريمة !! ) من ألإرث على جوع أكيد للتملّك ونهم غريب لإجترار ( الضحية التي تقلّد جلادها ) ، إتسعت أحلام الوارثين ففرشوا أحلامهم على خرائط جديدة للموروث لتثبيت حدود الورثة ، وهي دون حدود الله والوطن والشعب بكثير ، فبدأت ( حربا ً) غريبة عجيبة ، تضحك أكثر مما تبكي ، نرى على خطوطها ألأمامية والخلفية ألوانا ً تشير إلى أن السنة هنا ، والشيعة هناك ن وألأكراد على هذا ، والتركمان على ذاك ، وما بين هذه ألأقوام ثمة بقع زينتها خطوط متوازية تشير إلى ( خلائط ) من هؤلاء جميعاً ، لا أحد راهن عليهم بعد ( !؟ ) ، تذكّر المرء بنكتة قديمة تقول : أن واحدة من ( بنات الهوى ) ، تناست ( الهوى ) ، بعد أن عثرت على ( زوج محترم ) فسألت بائعة ملابس عن أي الفساتين أفضل في يوم ( عرسها ) ، فأجابت هذه عن ( علم أكيد ) : ألأبيض للعذراء ، وألأحمر للمطلقة أو ألأرملة أو ( غير ذلك ) . عندها طلبت ( بنت ...) فستانا ًمن نوع ( غير ذلك ) أبيض مخططا ً بالأحمر !!

وعلى وفق ما رأيناه من خرائط ( نوّرت ) في وسائل ألإعلام لأقاليم ومدن ( خاصّة وعامّة ) ، لا نحتاج إلى ذكاء كبير لفهم مايجري في كواليس ( العوائل التي ورثتنا ) والتي حرصت عل وضعنا في قماقم وحاويات ( حسب الطلب ) ، فأشاعت ، بعلمها المسبق وهذا خبث أكيد ، أو بدون علمها وهذا جهل مرعب ، نوعاً جديداً من ( الحروب ألآجلة ) يمكن وضعه على خانة ( حسب الظروف الدولية ) قد يجرّ إلى أن تقوم الأقضية والنواحي والقرى إلى إعلان نفسها جمهوريات ديمقراطية حسب مقاسات ( شيخ بعيو ) و ( سيد نونو ) و ( حجي زبالة ) و( مام نشاف ) و ( الدكتور لقّاف ) ، وكل ذلك حقّ يقع تحت ( حق الشعب في تقرير المصير ؟! ) ، ولايمكن لأحد ان يعترض على ( حق !؟) ، وهذا ما يدفعني إلى تشجيع قريتي على إقامة جمهوريتهم ــ قبل فوات ألأوان ــ للسيطرة على نهري دجلة والفرات وقبل أن تحصل ( حروب الماء ) لأننا فرغنا من الكهرباء وأضعنا الوجه الحسن ، ولإبرام اكبر صفقة فلفل حار في التأريخ لحشوها في أفواه العواذل ، ولإنشاء اكبر معمل ( للدعبل ) و ( والفرّارات ) المعدّة للتصدير إلى ( جهّال ) الجيران ، وعدم ألإلتفات إلى نصائح ( المركز ) الفاقد لمركزيته ومركزه اذ مازال ساكنوه يتبادلون الشتائم المهذبة ، بعد أن نفوا بعضهم ، في ذات العمارة !!

حرب الخرائط العراقية مدّت أجنحتها نحو المواقع الحسّاسة وغير الحسّاسة من جسد العراق ، ولكن فات مهندسوها أن يضموا إلى إقطاعياتهم العائلية مواقع الجاليات العراقية في لندن وباريس ونيويورك وواشنطن وميشغن ، كما فاتهم وبكلّ تأكيد أنهم ، في هذا الموضوع بالذات ، لايمثلون غير أنفسهم وأن أحلام اليقظة قد طوّحت بهم بعيداً عن الشعب العراقي في سفرة خيالية تشبه تلك التي تنتاب محموماً أو مخموراً يذكرنا بالراعي العربي الذي قال قبل مئات السنين : ( إذا سكرت فأنا ربّ الخورنق والسدير/ وإذا صحوت فأنا ربّ الشويهة والبعير ) ، طبعا ً مع ألأخذ بواقعية هذا الراعي في حالتيه وحمّى الذين أشعلوا هذه الحرب ، بعد مساومات على شبر هنا وشبر هناك من أرض لايمتلكونها !! وها نحن نراهم كلّ مع خريطته غارق في قراءة خرائطه ، ولكننا نعلم أن الخريطة والخرائط في أيادي هؤلاء بلا ( طاء ) !!



مشكلة حمار
ـــــــــــــــــــــــ
وردتني قبل مدّة رسالة من صديق أشار فيها ، وبالدليل ، إلى أن عشيرتين عراقيتين قد خاضتا قتالا ً بالأسلحة الخفيفة ــ والحمدلله !! ــ لأنهّما إختلفتا على ملكية حمار من نوع ( حساوي ) ، غالي الثمن !! ولم يتوقف هذا القتال ، الذي أظهرت فيه القبيلتان شجاعة فائقة ــ حتى تدخل أصحاب ( الحلّ والرّبط ) الذين توصّلوا بفضل الحكمة التي واتاهم الله بها مشكورا ً على نعمته البيّنة ــ إلى إطلاق الحمار ، حرّا ً، كما ولدته أمّه ، في البرّية ومراقبة الجهة التي يعود إليها فتكون هي صاحبته !! ولكنّ الحمار كان ( أذكى ؟! ) ممّن ( حلّه وربطه ) إذ توجّه إلى مضارب عشيرة أخرى ، متهاديا ً على( غبائه ؟! ) المفترض ، فدخلت هذه العشيرة حالة ألإنذار الشديد حول ( مربط حميرها ) الذي تشرف بالزائر الكريم !! وأصبحت عشائر الجوار الحسن تدور في دائرة الظنون والشكوك لتثبيت ملكية الحمار الضّال ، المستمتع بعلف الضيافة السخي غير آبه بما يجري حوله !!

وفي خبر ذي صلة ، حدّدت مؤشّرات ألأسعار في المدن العراقية إرتفاعا ً كبيرا ً في أسعار هذا الحيوان ، الذي لم يألف أهله لأسباب مازالت مجهولة ، بعد شح ّ نفط الوقود في ألأسواق السوداء والبيضاء ، ووصل سعر هذا النوع بالذات إلى 500 دولار نقداً وعدّاً !! طبعا ً بعد التأكّد من سلامة ألأسنان والرأس والذيل وبقية الملحقات !! ومن ألأسباب الظاهرة لإرتفاع سعر هذا الحيوان ( السعيد بغبائه !! ) ، أنه لايعتمد في شغله على نفط الجنوب ولا على نفط الشمال ، كما أنه يعد ّ من ( السيّارات ) ذات الدفع الرباعي ، الناجحة في كل التضاريس شمال وجنوب خطوط العرض والطول المارّة بالعراق ، ويمكنه مع قليل من التحويرات البسيطة ان يوجّه بالأقمار الصناعية و ( الريموت كونترول ) ــ كشخة يا فقراء !! ــ وهو يتناول ألأعلاف وألأطعمة العراقية بأنواعها ، ومنها ( الهمبركر ) و ( البيزا ) دون أن يصاب بعسر هضم ، كما أثبت فائدة سياسية ــ دخلت أرقام ( غينز ) من العراق فقط ــ عندما وضعه أحد ألأحزاب ، التي تظاهرت مؤخرا ً في بغداد ، في مقدمة التظاهرة حاملا ً لقب ( خبير ) !! )

ومن أخبار هذا الحمار العجيب الصفات أنه أستغلّ كحامل متفجرات ( دون أن يدري !! ) فدخل ألتأريخ الديمقراطي العراقي المعاصر من أطرف أبوابه المبكية !! ولكن ّ صورته ، التي تداولتها بعض وسائل ألإعلام مؤخراً ، وهو يخضع للتفتيش ألألكتروني على يد شرطي دخلت تأريخ الشرطة دوليا ً !! خاصّة وأن هؤلاء الشرطة فقدوا ( بعض !! ) تجهيزاتهم في ( بعض !! ) الدهاليز فظهرت على مفارز ــ مجهولة !! معلومة !! ــ تعتقل وتقتل معارضيها بزيّ ( رسمي !؟ )، ممّا ساهم في رفع أسعار هذا الحيوان ( المسالم ؟! ) ورفع من شأنه من حيث التفتيش العادل الذي شمل الجميع حتى الحمير !! مع أن ّ عشيرة الحمار ألأصلية إعترضت على هذا ألإجحاف بحقّ ( عضوها ) الذي لايحمل من ألأسلحة الدفاعية غير عفصاته المقترنة بحافر غير قاتل ، وهذا ما حصل مع أكبر ( الحكماء ) رأسا ً عندما تلقىّ رفسة غير قاتلة ــ والحمد لله !! ــ في مربط ( الحمير الضالة ) في ( الغابة الخضراء ) أثناء حوار أجراه مع الحمار ( المشكلة )لمعرفة عائديته المختلف عليها لحد ّ ألآن !!

وفي نبأ عاجل ورد توّا ً: هرب الحمار إلى مضارب عشيرة أخرى طالبا ً حق ّ اللّجوء الحيواني !!
ومازالت ألأطراف الحكيمة ، تبحث عن حلّ يرضي صاحبة الحمار حليمة ، التي عادت إلى ( عادتها القديمة ) ، ولم تكشف عن ( كود ) العائدية !!




نادي الخفّ العربي
ــــــــــــــــــــــــــــــ



لا تتجاوز ثقافة البعير حدود الصحراء والأحمال الثقيلة والواحات والسراب وعصا ( حادي العيس ) فلم تتخذه الأحزاب ، المتحضّرة وغير المتحضّرة ، رمزاَ لها ، كما (تشرفت) الفأرة والحمار والأسد والفيل وغيره ، ربّما لصحراويته وربّما لأن الأحزاب ( الأجنبية ) لم تشأ الإعتداء على ( حقوق الملكية ) في العالم العربي . والبعير في وعيه البهيمي لعصا ( حادي العيس ) عرف النفط قبل الشركات المعاصرة بدليل طرفة بن العبد الذي ( تطرف!! ) في مشاكساته حتى أفردته عشيرته ( إفراد البعيرالمعبّد !! ) ولكن لا البعير ولا طرفة امتلكا من نفط العرب غير القير الأسود الذي كان يمنح مجاناَ للمصابين بالجرب المهجّرين إلى صحارينا التي ما زالت عامرة (بالجرب ) السياسي في هذه المرّة !!

وهي حكمة من الله أن يخلق حيوانين فقط بخفّ هما البعير ( سفينة الصحراء) ، الموجّهة سياسّيا ً بالستلايت في هذه الأيام ، دون أن تتخلّى عن ثقافتها ، والنعامة التي كانت ومازالت طائراَ لا يطير فاقداً لغريزة الدفاع عن النفس يورّث جبنه معّلباَ في بيض غير صالح للطعام ، فاستثنته هو الآخر كل الأحزاب من ( شرف ) اتّخاذه رمزاَ لأيّ منها ( والعتب !! ) على النعامة وليس على من استثناها !!

والخفّ المشترك بين النعامة والبعير إستعارته ( حداة العيس ) وطوّرته مع مرور الزمن فصار نعالاَ ، صنّف إلى ( خفّ ضاحك ) تتعاطاه العوامّ من الأغلبية الساحقة من عرب اليوم الّذين (أحبهم الله ) فابتلاهم بلعنة الفقر الأبدية والنعالات الممزقة ( الضاحكة ) على مآسٍ صنعوها لأنفسهم بأنفسهم من قبر النبي يونس ( ع ) في الموصل إلى اليمن الذي لا أحد يستطيع الإدّعاء ( السعادة ) فيه ، ومن موريتانا إلى جزر الطنب في خليج ما عاد ( للعرب ) ، على ساحة ( من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميّت إيلام ) ، ولايشمل هذا أصحاب ( الجزم ) من عرب العولمة الّذين يمتلكون ( الجمل بما حمل ) ومعه (حادي العيس) ونعاله الضاحك !! ولهذا يقول العراقيّون ( يتعب أبو كلاش ـ نعال ـ وياكل أبو جزمة ) !!

إذن أعضاء نادي الخفّ هم : البعير والنعامة ومن جمع من صفاتهما ( الحميدة!! ) في شخصه من عرب اجمعوا على ( عقيدة ) الإلتزام بدور الحمّال الجبان صاحب الخفّ الضاحك ، الذي لا تستفزّ كرامته إن استبيحت على جزمة سيّده ، ولا تستفزّ إنسانيته عندما يئد الجلاّد ذويه ، والذي يأكل الشوك وهو محمّل بالذهب ، و (المؤمن) بحقّ الحاكم بجلده وحليب أطفاله و عرضه من ذاك الخفّ الضاحك ببهيمية لا أعجب منها إلاّ امتدادها على طول هذا الزمن الذي ما عرفت فيه ( بلاد العرب أوطاني ) المعنى الحقيقي للحرية والعدل والمساواة !!

ومن عجائب (نادي الخفّ) أن منتسبيه من أباعر ونعامات ، وما بينهما ، مازالوا يظنّون انّهم أحرار وهم أتعس من عبيد ، وتراهم ( يحتجّون!! ) ويتوعّدون (سايكس ـ بيكو) والإمبريالية (بالويل والثبور وعظائم الأمور) فيما رؤوسهم مستسلمة لجزم ( أصحاب السعادة والمعالي ) من الذين ورثوا العرب مع نعالاتهم الضاحكة على مايجري !!


[email protected]
arraseef.blogspot.com



#جاسم_الرصيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما جناه ألإمام من المحاصصة
- كشكول عراقي - 9
- كشكول عراقي - 8
- كشكول عراقي -7
- كشكول عراقي - 6
- كشكول عراقي -5
- كشكول عراقي - 5
- كشكول عراقي - 4
- كشكول عراقي - 3
- كشكول عراقي - 2
- كشكول عراقي - 1


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - مابعد العولمة العراقية !! - مقطوعات في السخرية مما يجري