- الصنم الصموت - غزلية في النجمة فاطمة ناعوت - سلسلة قلائد الجمان - غزليات في النجمات الشهيرات-15-

ماجد ساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5821 - 2018 / 3 / 20 - 04:24
المحور: الادب والفن
    

-1-
يافرعون ..
يا .. " توت عنخ امون " ..
يا من تجلس ..
بحصافة ٍ ..
وكبرياء ٍ ..
كالقاهرة..
مستديرة الجسد ..
داخل الثوب ..
تخفيك .. العذراء ..
كانك القيامة ..
والملائكة تحيط بك ..
ترتع حولك ..
الاقمشة ..
وتظهر ..
كضوء القمر..
في الليلة المعتمة ..
رغم كل هذا ..
كانك الحوت ..
بارز الصفات ..
جلي القسمات..
كبركان ٍ .. أحمر الحمم ..
كما تظهر ..
في التاج ..
جوهرة الياقوت ..

-2-

بكل بعنفوانِ..
يختال..
الجمال ..
الطلق ..
" فاطمة ناعوت "..
سيدة ٌ ..
شاعرة الحسن ..
وكم اذهلت الشعراء ..
بالتوت ..
ولست اعني هنا ..
ذلك التوت ..
بل اعني .. ياقوم ..
هذا التوت ..
بالضبط ..
اعني هذين ..
المثقلين ..
انفاس الموت ..
بل هما ..
حتما .. الموت
حتما .. الموت

- 3-
لم اجد لك ..
لك صورة ..!!
يا .. " أستاذة " ..
" فاطمة " ..
بعد بحث عن الصور .. !!
عارية َ ..
او شبه عارية ..
تكشف لنا ..
تقاسيم التابوت ..
صورة ..
تبرز .. العنب ..
والرمان ..
والقمح ..
والطحين ..
تخرج باختصار ٍ ..
معركة طالوت ..
مع جالوت..
-3-
غليظة ..
الأردافُ ..
" فاطمة "
ثقيلة الخلف ..
كانهن .. جبل لبنان ..
يحيط بمدينة بيروت..
بقامة ..
ذات غنج ٍ ..
باسقة ..
قائمة ٍ الخصر ..
عظيمة الثبوت ..
-4-
يتدلى ..
وقد تحلى ..
الصدر ..
كانه عبدالملك بن مروان..
في دمشق ِ ..
العرب ..
يرفل بالتقوى ..
ذلك ..
الحانوت..
فاره الحلمات ِ ..
كانها .. اليخوت ..
ابيض البشرة..
ينطق بالفتنة ..
آخره ..!!
وهو في الاغراء ..
يمارس .. باحتراف ٍ ..
السكوت ..

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.org/

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات