أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة














المزيد.....

رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5820 - 2018 / 3 / 19 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة

أرَى كُلَّ شيءٍ عَليكِ تَعَوّدْ
نَهَاري وَليْلي عَليكِ تَعَوّدْ
وَمِنْ عَجَبٍ أنّ أمسي الّذي
تَوَلّى وَمَرّ عَلَيَّ تَمَرَّدْ
فَيَا نَبَضَ القلبِ في خَافِقي
وَيَا فَرَحَ الرّوحِ في نَاظِري
أراكِ عَلَى البُعْدِ في خَاطِري
خَيَالً جَميلًا
يُجَاوِزُ كُلّ حُدودِ الخَيَالْ
وَيُغلِقُ كلَّ الدّروبِ عَلَيْ
لِمَاذا أتَيتِ ...؟
وَمِنْ أينَ جِئتِ ...؟
وَهَلْ قَدَرُ اللهِ أُنْفِذَ فِيّْ
وَمَا عُدْتُ أمْلِكُ بَينَ يَدَيّْ
مَفَاتِحَ أبوَابِ هَذَا المُحَالْ
وَيَبْقَى السّؤَالْ
لِمَاذا ..وَأينَ ..وَحَتّى مَتَى
بِغيرِ جَوَابٍ يَظَلّ السّؤالْ
بِغَيْرِ جَوَابٍ يَظَلُّ السّؤَالْ
وَيَحْمِلُني الشّوقُ كلَّ صَبَاحٍ،
لِأقطِفَ مِنْ خَدّهَا وِردَةً
وأهمِسُ في أذْنِهَا هَمسَةً
أُقَبِّلُ ثَغرا ...
وَأعصِرُ خَمرَا ...
حَلَالاً زلالاً
وَنَحيَا اشْتِيَاقَا
وَنَفنَى عِنَاقَا
يُطَيّرُنَا الشّوقُ فَوقَ جَنَاحٍ
كَمَا الدّهرُ يَطوي
بِلَحظَةِ عُمْرٍ شُهورًا طِوَالْ
لِنَصحُوَ والشّوقُ يَمسَحُ عَنّا
لَذيذَ العَنَاءْ
لِنَبدَأَ رِحْلَتَنَا مِنْ جَديدٍ،
فَقد غَرَبَتْ شَمسُ هذَا النّهَارِ وجَاءَ المسَاءْ
نُغَازِلُ فيهِ نُجومَ السّمَاءْ

وَنَحكي الحِكَايَاتِ عن حُبّنَا
وَنَهمِسُ لِلّيْلِ في أُذْنِهِ
خَفَايَا الصّدورِ وَأسْرَارَنَا
وَتَجري بِنَا الرّيحُ وَهْيَ رُخَاءْ
لِتَعْبُرَ فينَا فَضَاءَ الفَضَاءْ
وَنَقْضِيَ أجْمَلَ سَهْرَاتِنَا
وَنَغفُوا ....لنَصحُوا
عَلَى همسةٍ،
يُوَشْوِشُهَا الصّبْحُ في سَمْعِنَا
وَقد كَشَفَ السِّرَّ مَا بَيْنَنَا
وَأفْرُكُ عَيْنيّ بالرّغْمِ مِنّي
وَكُلّي انْتِشَاءْ
بِشَيْءٍ نُسَمّيهِ:
حاء وباء.



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة
- بوركتِ دارا-قصيدة
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة
- قلبي في القدس-قصيدة
- في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة
- يا قدس-قصيدة
- الشّموسُ الغائبةُ -قصيدة
- عودة الروح-قصيدة
- كيفَ نَرقى -قصيدة
- لو أنّ...-قصيدة


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة