أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!














المزيد.....

رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5818 - 2018 / 3 / 17 - 18:57
المحور: المجتمع المدني
    


رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!

الفساد في العراق أصبح ظاهرة معروفة للعراقيين والمجتمع الدولي وتبؤ العراق مواقع الصدارة في كل الأحصاءات والدراسات التي صدرت من معاهد ومنظمات دولية أقتصادية وهي ظاهرة أصبح التندر بها في المجتمع العراقي واضحا بحيث يتندر متصفحي المواقع وكاتبي ومعدي رسوم الكاريكاتير بهذه الظاهرة وأبطالها ووصل الحال بتسمية الكثير من رموزها أفرادا وأحزابا ومنظمات وهو يدل على مستوى الوعي الشعبي السياسي والأجتماعي بهذه الظاهرة.
لكن الغريب في الأمر رغم مساس هذه الظاهرة وتأثيرها على مستوى المعيشة والحرمان وخطوط الفقر لم تشكل حافزا للنهوض والوقوف بوجه هذه الظاهرة وأبطالها مما يستدعي الوقوف عندها ودراستها لكون توفر كل عناصرتكوينها كظاهرة تؤدي ألى حتمية ثورة المتضررين والشرائح التي تحاول وضع الخطط والبرامج لبناء عراق ديمقراطي مدني يوفر الحدود الدنيا لكي ينعم العراقيين بحريتهم السياسية والأجتماعية وكذلك الأستفادة من خيرات البلد وتوظيفها لخدمة العراقيين وعملية البناء والتطور.
هل يعني ذلك أن سطوة الدولة الفاسدة ومن خلفها كل الأحزاب والمنظمات الدينية ورموزها قد أمتلكت القدرة بكل مواصفاتها للعب دور الحامي والحرامي في نفس الوقت وتوظيف قدرات العراق وأقتصاده لأستمرار عملية النهب والسرقة وكذلك رصد الجزء الأكبر من عائدات العراق المالية لأستمرار الوضع المأساوي في العراق وذلك من خلال توظيف الفعل المليشاوي والعصابات في أسكات الصوت الفاضح لعمليات الفساد ومن يقف ورائها ومحاولة للتغطية على أكبر جريمة في تأريخ العراق السياسي خاضتها أحزاب الأسلام السياسي منذ أسقاط النظام الدكتاتوري والأحتلال الأمريكي للعراق وأتاحة الفرصة لأحزاب الأسلام السياسي تولي السلطة وأرساء أسس الطائفية والنهب والفساد ومحاولة جعله ظاهرة مقبولة من خلال رموزه الدينية بحيث لم نرى أو نسمع أدانة واضحة وصريحة من كل الرموز الدينية في العراق من خلال الفتاوي الدينية عدى القلة القليلة والتي لا تشكل خطرا على ظاهرة الفساد .
في كل مراحل تولي منصب رئاسة الوزراء في العراق منذ 2003 والتي كانت من حصة الأسلام السياسي الشيعي عدى مرحلة أستيزار أياد علاوي في كل هذه المراحل بما فيها علاوي لم يتصدى لظاهرة الفساد والصراع الطائفي أي واحدا منهم بل أكتفى الكثير منهم بالتلويح بملفات الفساد والتهديد بفضحها وكأن الأمر ليس من مسؤولياتهم الأساسية!!! السبب يكمن في أن هذه الظواهر أصبحت من المباديء الأساسية في تقسيم الأدوار في أدارة الفساد والتناحر الطائفي والتغطية على كل المراحل التي يكون فيها أي حزب من أحزاب الأسلام السياسي هو المسؤول بشخص رئيس الوزراء عن المرحلة المناطة به وهو ما يكشف وبشكل واضح عن موقف رئيس الوزراء الحالي والذي يكتب الكثيرين عنه في أنه صدع رؤوسنا بمقولات محاربة الفاسدين والفساد وبملفات معروفة بكل تفاصيلها ومن يقف ورائها وعائديتها وبما أن رئيس الوزراء الحالي ما يزال أحد أبطال وقادة حزب الدعوة والذي للأسف تقع على مسؤوليته وتصديه للعملية السياسية في العراق تقع عليه المسؤولية الأولى في منهجة الفساد وأبطاله ومحاولة التستر على هذه الملفات والتي يرتقي قسم منها لجرائم حرب وخيانة عظمى وقسم منها يقع تحت طائلة فقرة 4 أرهاب كما يقول المالكي!!! ملفات خطيرة كان من الممكن أن تطيح بحكومات وأحزاب سياسة ودينية كثيرة لو تم فضحها ومحاسبة مرتكبيها لكن ظاهرة الفساد يشترك في مسؤوليتها كل أحزاب الأسلام السياسي ولذلك لا نتوقع أن يتم القضاء على هذه الظاهرة ما لم يتم أزاحة كل هذه الأحزاب والتي سوف تحارب بكل الوسائل وبكل الأمكانات التي تمتلكها لأنهاء خصومها ومن يتصدى لفسادها ومنهجها الطائفي لذلك أرجو من سيادة رئيس الوزراء والذي صدع رؤسنا!!! الألتفاف من حوله والنظر لقائمته الأنتخابية ومرشحيه ليرى كيف تسلل من بين فخذيه أبطال الفساد والفضائح السياسة الطائفية ليستقروا في ثنايا قائمته الأنتخابية .

حاكم كريم عطية
17/3/2018



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون رئيس الوزراء القادم من جنود سليماني!!
- الأنتخابات عملية تدوير لنفايات العملية السياسية في العراق
- وصيةأبطال على مشارف الحويجة
- أيران وعقدة اليسار والشيوعية
- مؤهلات صمود تحالف سائرون
- فساد وفاسدين في ثنايا التحالفات الأنتخابية
- تحالفات طائفية قومية بأمتياز
- الأستفتاء في كوردستان ورغيف الخبز
- سبايا الشعب الأيزيدي ما مصيرهم يا سيادة رئيس الوزراء
- أصحاب الرايات
- ديمقراطية ترامب وعروس عروبتكم
- متى ستتوقف عجلة الفساد في العراق
- من يحدد مستقبل العراق السياسي أيران أو أمريكا
- من تجارب الشعوب والمجتمعات في رعاية الطفولة في ظل صدور مقترح ...
- لتتوقف أجراءات حصار الشعب الكردي
- أعداء الأمس أصدقاء اليوم في معاداة الشعب الكردي
- جبهة الفساد في مجلس النواب في أجتماعه الأخير
- لا لأسالة الدم العراقي مرة أخرى
- قراءة لبيان صادر من مكتب الأمانة العامة لرئيس الوزراء حيدر ا ...
- ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني والسعودي


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!