أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - الأنظمة العربية والإسلامية مارقة وخارجة عن القانون الدولي














المزيد.....

الأنظمة العربية والإسلامية مارقة وخارجة عن القانون الدولي


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 12:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا دولنا وأنظمتنا وحكوماتنا ومجتمعاتنا مارقة وفاشية وعنصرية منحطة وخارجة عن القانون وبالتالي لا شرعية لها ولا مبرر لوجودها؟

خطاب الكراهية العنصري والتحقيري الفوقي الذي تتبناه دولنا وأنظمتنا وحكوماتنا ومجتمعاتنا ضد الآخر ووصفه بـ"الكافر" والمشرك والذمي والضال يفترض حكماً أننا نمتلك زمام الحقيقة وأننا على حق والآخر على باطل لذا وجب حكمه والتخلص منه و"قتله" والحكم مسبقاً بأننا نتفوق ونتقدم عليه وأننا أفضل منه "عند الله" (الحاكم المطلق الأوحد للكون) ومميزون عليه وبالتالي فهو كائن لا اعتبار له وأدني درجة منا بالإنسانية والحياة...
هذا الخطاب العنصري التصغيري الفاشي تتبناه، جملة وتفصيلاً، هذه الأنظمة الرعوية القبلية الفاشية التي تدّعي الشرعية العصمة والشرف والورع والتقوى والنزاهة وتقوم بتدريس وتعليم وغرس وتنمية هذه القيم والمفاهيم والمشاعر والثقافة الصحراوية الفاشية العنصرية وخطاب الكراهية والتفوق والعدوانية في المجتمعات وفي نفوس الناشئة والصغار وتقوم باحتضان وتلميع ومحاباة رموزها من رجال الدين التكفيريين العنصريين الغلاة دعاة الكراهية والتحريض والإرهاب وتنشئ لهم وزارات "وطنية" (رجاء ممنوع المسخرة) تسميها وزارة أوقاف وتربية وتعليم عالي وعدل يحرسها جنرالات فاشيست أميون جهلة أغبياء عنصريون جلادون ضحلو المعرفة والثقافة (تصوروا في بلادنا الفاشية هناك وزارات مختصة بفئة وشريحة من المجتمع تهتم بهم دون غيرهم وترعى شؤونهم فيما يمنع على مواطنين آخرين دخول مثل هذه الوزارات، هذه عنصرية وقحة مجرّمة ومحرّمة بالقانون الدولي وألترا-فاشية Ultra-Fascism غير معهودة في أحط الحقب التي عرفتها البشرية أن تستثني وزارة أو مؤسسة "وطنية" مواطنين بسبب انتمائهم الديني من رعايتها وخدماتها ثم يبكون ويولولون بأنهم ضحية مؤامرة كونية) وتدعم هؤلاء الوزراء والمسؤولين الفاشيست الخارجين عن القانون الدولي بالأموال والإعلام وتدفع بهم للواجهات لترويج وتبرير سياساتها الفاشية ثم تقول وتئن وتشكي وتبكي أنها ضحية لـ"داعش" والنصرة والجماعات الإرهابية والخوذ البيضاء والزرقاء و"المنيـّلة" التي تتبنى وتعتنق وتؤمن بنفس الخطاب وكل ذنب وإثم "داعش" والنصرة أنها تقوم، بكل وفاء وإخلاص، بتطبيق ما تعلمته وما تشربته من هذه المناهج التربوية والتعليمية للوزارات والوزراء الذين تعيـّنهم وتلمـّعهم نفس هذه الأنظمة المارقة والخارجة عن القانون الدولي التي تحتقر رعاياها وتمارس التمييز والعنصرية ضدهم وتبرز ذلك في الإعلام علناً وتتفاخر به وتقول عنه أنه تقاليد أصيلة و"عروبة" وتعطي وتسم أوطاننا المحتلة باسم "العربية" تيمناً وتفاخراً باسم الغزاة المحتلين أصحاب هذه الثقافة العنصرية الفاشية التحقيرية البغيضة ووو وتدعو للوحدة والتحالف والاندماج والتكاتف معهم في كيان سياسي طوباوي ضد بقية شعوب العالم بحجة أننا نعتنق ثقافة تكفيرية عنصرية فاشية واحدة ونتكلم بلغة أهل الصحراء الغزاة المحتلين الغزاة... لا بل يذهب بعض غلاة وأتباع هذه الثقافة الفاشية إلى نسبة شعوبنا وأوطاننا لقبيلة الغزاة البرابرة المحتلين السفاحين قاطعي الرؤوس من بني أمية وهذه تعتبر سبـّة شائنة وتحقير لنا ولشعوبنا ولآدميتنا إذ نرفض وبالمطلق أن نكون من سلالة أولئك الغزاة المحتلين القتلة البرابرة قاطعي الرؤوس الذين سـَبـُوا النساء واغتصبوهن وساروا بهن واستعرضوهن عاريات في شوارع المدن الظلامية المنكوبة المحتلة وارتكبوا المجازر الجماعية بحق الأبرياء الآمنين "الكفار" و"أهل الذمة" حسب منطق هؤلاء التكفيري التحريضي الفاشي العنصري.... الذين رفضوا منطق وثقافة الغزاة و"قاوموا" (هنا المقاومة نكراء ومذمومة) الاحتلال الرعوي بكل شجاعة وبسالة واقتدار...
هذا الخطاب العنصري الحافل بالكراهية يأزم ويعقد العلاقات الاجتماعية ويخلق الشروخ والفجوات بين المكونات الاجتماعية ولا يؤسس للسلم الأهلي وينتج التكفيريين والمتطرفين والحروب والنزاعات الأهلية المستشرية والممتدة من 1400 عام.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد التفاهة (ميتا تفاهة): كارثة كوكب سوريوس المنقرض
- البعث: خادم الحرمين الشريفين
- للذكرى والتاريخ: بركات حزب البعث والرسالة الخالدة
- بوتين: المواطن أولاً
- سوريا: كوكب منقرض خارج التاريخ والجغرافيا
- السيد -اللواء- الأمني محافظ اللاذقية: ما هذا الخرق الأمني ال ...
- فلسفة الأكوان: الله كمدير إدارة المخابرات الكونية
- ألغاز استراتيجية
- سوريا من سوتشي لجنيف لبني أمية: ماذا كان يقصد خالد العبود؟
- بيان وتوضيح هام للشعب السوري بشأن ما يسمى مؤتمر سوتشي
- لن نخضع أبداً ولن نقبل الرواية الرعوية
- الفرق بيننا وبينهم: ما الذي يجري في هذا الكوكب المعزول عن ال ...
- ثقافة الرعي: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (الغاشية17)؟
- السيد وزير الإعلام الرعوي الدعوي الأموي:
- إعلان بعثي مجاناً ولوجه عشتار
- سوريا: ما وراء كارثة التعليم المجاني
- خرافة الزكاة ووجب تحريمها
- لماذا لا تطلقون اسم الصحابي الفاتح الجليل ابن غورو الفرنسي ع ...
- الزيغة والشلفون: من الثقافة والتراث السوري الساحلي الآرامي ا ...
- الأزهر ينتفض للثقافة الرعوية: وألف مبروك لتونس والعقبى لدولة ...


المزيد.....




- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - الأنظمة العربية والإسلامية مارقة وخارجة عن القانون الدولي