أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي الاخرس - المرأة والحب والجنس














المزيد.....

المرأة والحب والجنس


سامي الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة لديها خمس أجزاء فعاله في حياتها ، لديها الجزء الجسدي والجزء العاطفي والجزء العقلي والجزء الروحي ،والجزء الاجتماعي . خلقت وتكونت هذه الأجزاء لتعمل معاً وبشكل منسجم ،وهي ما تسبب احد المشكلات الرئيسية في الحياة ، حيث تسعي المرأة للحصول علي الإرضاء والاكتفاء الفوري ، وعندما لا تستطيع إشباع احدي هذه الأجزاء تسعي للبحث الفوري عن الألفة والمتعة، ولكن عن أي جزء تسعي المرأة أن تبحث حتى تشبع الجزء المفقود لديها؟
إنه الجزء الجسدي من السهل أن يكون الشخص علي علاقة ألفة جنسية مع شخص أخر من أن يكون علي علاقة ألفة في أي جزء من الأجزاء الأربعة الأخرى ،حيث يمكن الحصول علي الألفة الجنسية مع شخص من جنس أخر خلال ساعة أو نصف ساعة وذلك يعتمد علي الرغبة فقط ،لكن سرعان ما تكتشف أن ممارسة الجنس ما هي إلا راحة وسعادة مؤقتة لرغبة ظاهرة لأن هناك احتياج أعمق لم يتم إرضائه وإشباعة بعد.
فكتب مارشيل هودج عن الخوف من الحب" نحن نتوقف للحظات التعبير عن الحب والاهتمام والقرب والحنان نولكن كثيرا في نقطة حرجة نتوقف.إن لدينا نوع ما من الخوف " وكلما اقتربت من شخص ما وأصبحت علاقتكما أعمق كلما أصبح الخوف من الألم اكبر.
إذن فما هو الحب وما هي الألفة؟ الحب أكثر من عواطف واكبر من مجرد شعور ، الحب صيرورة وجود ،وسر بقاء وتواصل ،دافعية للخير وللاستمرار ،اندفاع للأمل ،اشراقة تتوالد مع كل نبضة حب تتجسد بأعماقك ،روحانية تتجلي بمناجاة الروح وكينونتها.
أما الألفة فهي تتجسد بمعاني ،وتفسر بجميع الأجزاء الجسدية والعاطفية والروحية والاجتماعية والعقلية ،أي مشاركة كلية في الحياة.
والعديد من النساء التي لا يشعرن بالحب الروحاني والجسدي مع الزوج الذي سرقته أجواء ومصاعب المعيشة المليئة بالصخب ،وساعات العمل المزدحمة التي تجعل من الصعب البحث عن أمسيات رومانسية مع زوجته أوقضاء وقت هادئ اخذ يؤثر علي العلاقات الزوجية ويؤثر فيها ،بل وانعدام روح الرومانسية . مما يجعل المرأة تشعر بالفتور والملل ،وهذا لا يتحملة الرجل لوحدة ، بل للمرأة دور ونصيب فيه ،وشريكة به، حيث يمكنها البحث عن سبل التجديد بالمشاعر ،وإعطاء الحب روحيته من خلال التعبير الدائم منها للزوج عن حبها ، وإعجابها بمظهرة وأناقته ، والإطراء عليه بالحب كلما استفردت به ، ولفت انتباهه دوما بأنها مهتمة بمظهرة وأناقته ،والتعبير عن تقديرها لجهده وعمله ، ومدحة أمام أصدقائه وأهلة .
إذن فمن اكثر ما يواجه المرأة بذلك هو إيجاد الوقت المناسب للتعبير عن ما تحتاجه ، والخوف والخشية من التعبير عن مشاعرها ظناً منها أنها بذلك تشعره بضعفها ،وخوفاً من فهم ذلك بشكل معاكس ،يؤدي للاستهزاء بها وبمشاعرها.
فماذا لو ناجته وغازلته ورسمت ابتسامة علي شفتيها ، وأشبعت رغباته ،فأنها ستحصل علي الأجزاء الخمسة وترضي رغباتها .
في ركن بعيد من أركان القلب .... وجدته ... وهي تنبش بين ركام نبضاتها ... عن لوحة فنية ... أو قطعة أثرية .. لتزيل بها رتابة عواطفها ... وقسوة سني عمرها ... بحثت هناك تحت ضوء القمر ... عن صورته .. فوجدتها بين الزحام والركام ... تبتسم ... وسمعت أنين آت من بعيد ... سمعته ... نفس الحزن .. ونفس الصوت الهائج شوقا للقاء ... لم يتغير ... فسألته .... ما زلت تبحث عن لقاء .. لا زلت تبحث عن عشق .. في صفحات الشوق ..فأجابها ... بلحظة شرود مر بها... نعم .. ابحث عنك بذكرياتي .. ودفاتر أشعاري .. فوضعت صورتها في قلبي .. ورسمت ابتسامتها في ذهني .....



#سامي_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا حدث في الجلسة الأولي للمجلس التشريعي الفلسطيني؟
- انا الشهيد........
- قمر الشهداء أبو علي مصطفي ذاكرة وتاريخ
- من مذابح لبنان إلي مذابح العراق ... ضريبة دماء فلسطينية بأيد ...
- هل يطحن العراق بطاحونة الطائفية ؟
- فلتان أمني أم فلتان أخلاقي
- بخيت والديمقراطية الفلسطينية
- تحرر المرأة من الشعار إلي الواقع
- ومن هم غير الفاسدين
- الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين هل اكتمل الانهيار؟


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي الاخرس - المرأة والحب والجنس