أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - النخبة السياسية العراقية - زيف وتزييف















المزيد.....

النخبة السياسية العراقية - زيف وتزييف


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نتأمل تجارب التاريخ والأمم، فإننا نقف أمام مجموعة من الحقائق تبدو في ظاهرها وباطنها اقرب إلى البديهة والحدس منها إلى "حقيقة صعبة"، أي حقائق لا تثير الجدل العقلي. لكنها يمكن أن تستثير مغالطات أنصاف المتعلمين وأشباه المثقفين من بين الساسة والمتسيسين. وهي مغالطات لا علاقة لها بالعقل والمنطق، بقدر ما أنها تختنق في دخان المغالطات المميزة للضمائر الخربة والقلوب الخائرة لتخرج في أنفاس المؤامرات الصغيرة والمغامرات الخطرة بالنسبة للدولة والمجتمع. وهي الحالة التي يقف أمامها العراق، بعد معارك الجدل والمغامرات العديدة التي سبقت "كتابة" "الدستور الدائم" و"الاستفتاء" والانتخابات. فمن الناحية المنطقية كان ينبغي لهذه الحلقات الثلاثة المتراكمة في صنع الديمقراطية والنظام الشرعي أن تشكل بحد ذاتها مقدمة للاشتراك الفعال من جانب الأحزاب والنخب السياسية في إيجاد الصيغة الواقعية والعقلانية المشتركة لإخراج العراق من أزمته العميقة والعريقة والبنيوية. لكننا نقف أمام مفارقة مخزية، وهي أن الأسماء المعلنة للتيارات الكبرى من "الائتلاف" و"الاتفاق" و"الاتحاد" وما شابه ذلك تتعارض مع سلوكها تعارضا تاما. إذ لا يمكن للمرء أن يرى اتفاقا ولا ائتلافا ولا اتحادا، بل هيجانا اقرب ما يكون إلى صراع الثيران!! وهو وصف لا رمزية فيه. فالجميع تتمتع بتاريخ "ثوري". وهي كلمة جذرها من الثور، وحاملها لا يمكنه التحرر من "ثورة" الغضب حالما تتحرك أمام عينيه ألوان الدماء المتطايرة في شوارع المدن وأفنية المساجد وساحات الصحون.
وهي حالة نموذجية تكشف من حيث الجوهر عن عمق الخلل الجوهري في النخب والأحزاب السياسية في ظروف العراق الحالية. وذلك لان مرور بضعة أشهر على خلفية إقرار الدستور الدائم والانتخابات دون الاتفاق على ابسط قواعد اللعبة الديمقراطية يكشف عن زيف وخلل الأحزاب والنخب السياسية وليس عن "لعبة المحتل" و"خلل الديمقراطية". وهي ظاهرة تستعيد في اغلب مكوناتها ومقوماتها ما يمكن دعوته بالصدامية الجديدة المتلبسة بلباس النزعة العرقية الضيقة (للقوى القومية الكردية) والطائفية السياسية (للأحزاب العربية الدينية منها والدنيوية).
فتجارب التاريخ والشعوب عموما تبرهن على أن ما تدعوه لغة الأدب بالمصير التاريخي للأمم عادة ما يرتبط زمن الانقلابات الحادة والتحولات العاصفة بالنخبة السياسية. وهو ارتباط له أسسه الموضوعية في طبيعة التلازم الضروري بين الدولة والسلطة من جهة، وبين الإرادة السياسية ونوعية الفكرة المتحكمة بها من جهة أخرى. ومن مفارقات هذا الارتباط في واقع العراق المعاصر تقوم في أن النخب السياسية السائدة فيه الآن لم يكن صعودها إلى السلطة نتاجا لصراع سياسي وطني (داخلي)، كما أن رؤيتها السياسية ليست محكومة بفكرة الدولة. وهو الأمر الذي جعل من فكرة الدولة والسلطة إشكالية عصية في إرادتها وفكرتها. من هنا تناقض السلطة والدولة في ممارساتها العملية في مجرى سنتين ونصف من "استلام" الحكم، بحيث تحولت الدولة إلى كائن هش هو اقرب ما يكون إلى بنية مزيفة منها إلى مؤسسة لها مقوماتها الذاتية. وهي ظاهرة تبرز بجلائها التام في نوعية وكمية الاحتراب والمعارك الجانبية والثانوية والتافهة لحد ما من اجل تشكيل "الحكومة"!! وهو صراع يكشف عن نوعيتها السياسية الهشة، وضعفها الأخلاقي، وفقدانها شبه التام للفكرة الوطنية وقيمة الدولة. وهو واقع يكشف بدوره عن أن إشكالية العراق الكبرى الآن ليست في "الاحتلال"، بل في النخبة السياسية التي احتلت غير مكانها الفعلي. إذ نقف أمام نخب سياسية لا تتعدى همومها في الواقع غير متطلبات الجسد المتهرئ ونزوات تناسبه! بمعنى خلوها من حقيقة الهموم الكبرى للدولة والمجتمع. وهو واقع يشير بدوره إلى أن مأساة العراق الحديثة والمعاصرة تكمن في نخبه السياسية الخربة. وهي نخب تمثلت من حيث الجوهر نفسية وذهنية الصدامية في الموقف من الدولة والمجتمع والمصلحة العامة.
وهو واقع يجعل من مهمة نقد النخبة السياسية العراقية الحالية قضية غاية في الأهمية بالنسبة للمصير التاريخي للعراق وآفاق تطور الفكرة الدولتية (الحكومية) فيه ومؤسسات النظام السياسي (السلطة). لاسيما وان استقراء تاريخ الخراب العراقي و"منظومة" الانحطاط الشامل فيه تبرهن على أن احد أسبابها الجوهرية يقوم في فساد النخبة السياسية. وإذا كان من الصعب حصر أشكال فساد النخبة السياسية، فان مضمونها العام يصب في صنع آلية الزمن وليس التاريخ. بمعنى اجترار الزمن وتخريب تجارب الأجيال. وهي نتيجة تشير أولا وقبل كل شيء إلى عدم إدراك حقيقة الدولة، باعتبارها منظومة المؤسسات الشرعية. وانعدام هذا الإدراك هو الذي يشكل السبب الجوهري في انحطاط النخبة السياسية. وفي هذا أيضا يكمن سر بقاء الواقع المتخلف في كافة نواحي الحياة مع التغير المستمر "للقيادات" و"الزعامات" و"الرؤساء". أو على العكس، ليس بقاءها الدائم سوى الوجه الآخر لاستمرار زمن الاستبداد والمؤامرات الصغيرة المميزة للنخب السياسية المتعركة بنفسية المغامرة. وليست مؤامرات الوفاق والاتفاق والائتلاف والاتحاد الحالية من اجل "تشكيل الحكومة" سوى الصيغة النموذجية لهذه الحالة. إننا نقف أمام نفسية وذهنية محكومة بهموم الجسد والمصالح الضيقة. وهي حالة معبرة عن هامشية النخب وفراغها الروحي والمعنوي والأخلاقي. من هنا تشابه سلوكها بما في ذلك في المظاهر. وهو أيضا مظهر من مظاهر انحطاطها المعنوي، وذلك لان حقيقة النخبة هي اختصاص وشخصية.
وعندما نأخذ بتحليل مقدمات ونتائج الحصيلة العامة تجاه ابسط مظاهر النخبة الأصيلة، والمقصود بذلك ظهورها الطبيعي من بين المجتمع وتمثل مصالحه والاقتراب من مشاكله ووضع كل ذلك في مشاريع تخدم فكرة الدولة ومنظومة الحياة الاجتماعية، فإننا نقف أمام حالة مزرية لعل أكثر ما فيها من إثارة هو ليس فقط انغلاقها واستعادة البنية التقليدية من عشائرية وعائلية وجهوية وعرقية وطائفية وما شابه ذلك، بل واختباؤها في "منطقة خضراء" هي عين "الحصن الصدامي" السابق!! بينما كان ينبغي "للانقلاب الديمقراطي" العاصف والتأييد الجماهيري الحاسم للقضاء على الدكتاتورية الصدامية لحاله فقط أن يكون ستارا فولاذيا للنخبة السياسية الجديدة. ومن ثم كان يفترض منها أن تكون محصنة به للخروج إلى "الشارع العراقي" من اجل مواجهة إشكالاته ومشاكله الفعلية. بينما لا يعني اختباءها في "المنطقة الخضراء" سوى الاستعادة الفجة للصدامية واستمرار تقاليد الخوف الذاتي.
إن خوفها الظاهري هو النتاج الملازم لخوفها الباطني. ولا يعني ذلك بالنسبة للآفاق السياسية في العراق سوى فقدانها للجرأة على منازلة الصعوبات التي يواجهها العراق في كافة نواحي الحياة. وهي حالة تشير إلى أن النخب السياسية المتحكمة بزمام السلطة الآن هي مجرد تركيبات متنوعة الهشاشة من أزلام سلطة، أي مكونات لا هوية واضحة فيها ولا شخصية. بينما حقيقة النخبة هي أولا وقيل كل شيء هوية وشخصية واضحة المعالم. وفي هذا يكمن سر المراوحة والانحطاط المتزايد في مختلف نواحي الحياة. والأخطر من كل ذلك هو خطورة مصادرة المستقبل لعقود جديدة. بينما تبرهن التجارب التاريخية للأمم جميعا على أن رجل الدولة هو المنحدر من النخبة السياسية الرفيعة فقط، أي من يتمتع برؤية إستراتيجية في إرساء أو تطوير أسس الدولة والمجتمع والثقافة والعلم والتكنولوجيا. وهي إستراتيجية ممكنة فقط في ظل وجود نخبة مبدعة في كافة الميادين وثيقة الارتباط بالهموم السياسية الوطنية الكبرى.
إن ضعف أو انعدام النخبة السياسية الأصيلة في ظروف العراق الحالية هو النتاج الملازم لتفريغ فكرة وتاريخ النخبة بشكل عام في العراق بعد انقلاب الرابع عشر من تموز عام 1958. فهو الانقلاب الذي فسح المجال أمام إمكانية المغامرة السياسية وتحويل الراديكالية إلى الأسلوب الأكثر "شرعية" وقبولا من جانب الأحزاب السياسية قاطبة.
أما النتائج غير المباشرة لكل هذه العملية التي بدأها انقلاب الرابع عشر من تموز فهي تفشي ذهنية المؤامرة واشتراكها الفعال في جعل الفكرة الراديكالية الملاذ الوحيد والمخرج النهائي للخروج من مأزق هي صانعته الكبرى. ومن حصيلة هذين التأثيرين تراكم الانتهاك السياسي لفكرة الشرعية والصراع الشرعي. بحيث جعل النخبة السياسية جزء من وجدان "الشارع" وليس عقلا مدبرا لمنظومة الدولة والمجتمع والثقافة. وهي الحصيلة التي يقف أمامها العراق بعد بلوغه ذروة الانحطاط الكبرى في تاريخه المعاصر، أي الدكتاتورية الصدامية.
فالنخبة السياسية الحاكمة في ظروف العراق الحالية تعيد في حالات عديدة إنتاج دكتاتوريات مجزأة وصغيرة. وإلا فكيف يمكن للمرء أن يفهم سلوك أولئك "الديمقراطيين" الذين يحيطون أنفسهم، في ظروف العراق البائسة، بأعداد هائلة من الحرس، والسرقة المفرطة لكل شيء، بحيث يسرق احدهم مليار دولار أمريكي في ظروف العراق البائسة!! أو أن يكون الابتزاز والرشوة أسلوب الحصول على عمل في الجيش والشرطة وأجهزة الأمن!! أو أن تصبح المتاجرة بكل شيء أمرا مسموحا به أو مقبولا!! باختصار إننا نقف أمام مظاهر عديدة ومتنوعة للفساد الشامل في مؤسسات السلطة بشكل عام والنخبة السياسية بشكل خاص. وهي مظاهر لا تعني في حال وضعها، مهما كان شكلها وحجمها، بمعايير رجل الدولة سوى الفساد المريع والانحطاط الشامل. ذلك يعني إننا نقف أمام نخبة تستمر وتستكمل زمن الانحطاط. بمعنى أنها جزء من زمن التوتاليتارية والدكتاتورية. فهي نخبة لا يخامر قلبها الخجل حالما تنظر إلى الحالة المزرية لواقع الأغلبية المطلقة من العراقيين. بل يمكن توكيد العكس! بمعنى أنها تتلذذ برؤية نفسها متربعة على عرش القمامة!! بحيث تصبح أفراحها وأتراحها سماع الغجر ونواح المحترفين! وفي كلتا الحالتين رز وخراف مسلوخة!! وهو واقع مؤسف ومهين، لكنه يصبح معقولا ومقبولا حالما يتحول رجل السياسة إلى "عنصر" من "أزلام السلطة". وفي هذا يكمن سر الطابع الباهت للنخبة السياسية العراقية الحالية. فهي، كما يقول العراقيون، قوى "احترقت أفلامها" بسرعة!! بمعنى أنها لم تعد في عقل وضمير المجتمع أكثر من أشباح.
إن تحول الأشباح إلى قوة سياسية هو الوجه الأكثر مأساوية في تاريخ النخبة العراقية. ومن ثم لا يعني صعود "أزلام السلطة" سوى الوجه الآخر لتلاشي "رجل الدولة". وهي العملية التي تجد انعكاسها النموذجي في ظروف العراق الحالية بانحدار النخب صوب المكونات التقليدية والبدائية لما قبل الدولة العصرية مثل الطائفية والعرقية والجهوية والعشائرية وما شابه ذلك، وكذلك في صعود نجم رجل الدين وانحدار رجل العلم. فهي العملية التي تشير إلى حجم الضعف الهائل للقوى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من جهة، والى ضعف أو انعدام نخبة علمانية (دنيوية) عراقية ذات تأثير روحي بالمجتمع. من هنا صعود المرجعية الدينية وليس المرجعية الدنيوية (العلمية)، وقوى الأقليات القومية والعرقية وليس الوطنية العامة.
إن توحد الانحطاط المادي والروحي في النخبة السياسية الحالية في العراق، التي أخذت تجمع في آن واحد الانهماك غير المحدود في سرقة الروح والجسد والحاضر والمستقبل من خلال تحويل السلطة إلى مصدر الإثراء يجعل من غير الممكن توقع نهوض العراق من جديد. كما أن من الصعب توقع إعادة اعمار حقيقي في ظل تخريب فعلي شامل.
إن حصيلة هذا الواقع تشير إلى أن العراق لم يصنع بعد نخبه السياسية الحقيقة. ومن ثم لم ترتق فيه النخب السياسية بعد إلى مصاف الفكرة الوطنية. وما لم يتخلص العراق من النخب المزيفة، فان المصير هو مجرد اجترار للزمن، والعيش بتقاليد المعشر، والعمل بمقاييس التخلف الحضاري، والتلذذ بالانحطاط الشامل. وهي حالة يمكن تأملها في وجوه وبطون وجيوب النخبة السياسية الحالية، إذ لا شيء آخر فيها غير ما جرت الإشارة إليه! فهي الملامح الوحيدة البارزة في صيرورتها وكينونتها!!



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة البديل العراقي
- أزلام السلطة ورجال الدولة 2-2
- أزلام السلطة ورجال الدولة -1-2
- كتاب جديد لميثم الجنابي - العراق ورهان المستقبل
- النخبة السياسية والمأساة العراقية! 2 - 2
- النخبة السياسية والمأساة العراقية! 1 - 2
- حرب أهلية = دولة كردية. وهم أو خرافة؟
- الاستفتاء وآفاق الانتقال من نفسية القطيع إلى ذهنية الاختيار ...
- العقدة العراقية – تاريخ البدائل
- العقدة العراقية – خرافة الانحطاط وأسطورة العظمة
- الشخصية العلوية – وحدة المتناقضات المغرية
- العراق وهوية المستقبل
- الاستفتاء والمحاكمة – الابتذال الديمقراطي لفكرة الحق
- العد العكسي لزواج المتعة بين القيادات الإسلامية الشيعية والق ...
- المأساة والأمل في العراق
- هادي العلوي: المثقف القطباني 11 من 11
- هادي العلوي: وحدة اللقاحية والمشاعية الشرقية 10 من 11
- هادي العلوي: المثقفية والابعاد الروحية والحضارية 9 من 11
- هادي العلوي - المثقفية والابعاد الاجتماعية والسياسية -8 من 1 ...
- هادي العلوي: المثقفية او القيمة الابدية للمثقف 7 من 11


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - النخبة السياسية العراقية - زيف وتزييف