أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الشعر و الإنسان .. ! من خلال حوار مع المبدعة و الشاعرة سوار عبير عزالدين -المقطع الأخير-














المزيد.....

الشعر و الإنسان .. ! من خلال حوار مع المبدعة و الشاعرة سوار عبير عزالدين -المقطع الأخير-


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 04:52
المحور: الادب والفن
    


محمد هالي :
لا شفقة في التوسع..
لا هدوء في هجوم العواصف،
سيكون الشعر بردا و سلاما،
على الراحلين في هدوء.
سوار عبير عزالدين:
وكل عاصفة ستنتهي،
وسيعاد خرابها للبناء من جديد ..
وللشعر اليد الطولة في بناء الحضارات، والثقافات..
محمد هالي:
سنسبح كثيرا،
و نتلذذ قليلا..
لكن عدو الطبيعة،
لا يرمي الازهار،حر
فقط سيحاول النجاة ،
سيحاول النهب ،.على زناد بندقية..؟
سوار عبير عزالدين:
من رحلوا .. تركوا وصيتهم على جنح الريح،
وإن هبت العاصفة..
ستحمل وصاياهم إلى الشمس،
سيكون الزهر بانتظار الشروق،
وليس لليل أبدية..!
والبنادق ستولي أدبارها،
كلما امتشق عاشق غصن زيتون،
او وردة توليب..
يقول محمود درويش ... ما دمتُ أحلم، فأنا حي..
لأن الموتى لا يحلمون.
محمد هالي:
الحزن حزن..
ألا تنفرج الافراح..؟
قتلتنا الذئاب..
رمت العظام للأسود..
و الحلم باق ،
يزهو بعيون القطط،
و يسبح بأجنحة الفراشات..
و ألوان لا تشبه ، الا لونك،
بابتسامة الأمل المتبقية..!
سوار عبير عزالدين.:
حلمٌ يصحُو،
على أنينِ الذّكريات..
يستَجدي ملامحَ قصيدةٍ ،
أوصَدتْ نوافِذَها،
وتعرَّتْ في الظّلامِ ..!

حلمٌ ..
يرتَحلُ في لَيْلَكِ الأمنيات.
فتعبقُ المدينةُ ،
بالوئامِ .

يا حلمَ الضّباب :
كفى ارتهاناً لسراب ،
قد ملَّ السَّهرُ،
احتمالاتِ الصُدفِ ..
وجفَّ حبرُ الحرفِ ..
فاعتَلى الدّمعُ مِنبرَ الصّمتِ
وفاضَ اللّيلُ بالعذاب ..!



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الكتابة- من خلال حوار مع المبدعة المغربية-سعدية بلكارح-
- الشعر و الانسان!! من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبي ...
- اصطياد النجاة
- ذاتية الشعر أم موضوعيته؟ حوار مع الشاعرة المغربية فتيحة فوكا ...
- الإبداع المشترك: سوريا ...!
- عشرون درهم
- الشعر و الانسان من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبير ...
- سيدهم ترامب..!
- ذاك الانسان
- قصائد من بياض
- متمنيات
- فلسطيني إلى حد الثناء
- في اللوحة مصائب كثيرة
- قطع دابر اليقين
- الاستفادة من التناقض
- تراتيل لكي لا يختفي النظم
- من الواقع
- صيرورة التاريخ المزرية
- العالم ينتهي فينا
- امينة الزعري و - لن افكر في-


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الشعر و الإنسان .. ! من خلال حوار مع المبدعة و الشاعرة سوار عبير عزالدين -المقطع الأخير-