أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - اتقوا الله في المرأة العراقية ....














المزيد.....

اتقوا الله في المرأة العراقية ....


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 03:59
المحور: الادب والفن
    



لوحظ في الآونة الأخيرة ومن خلال متابعتنا وما تنقله إلينا صفحات الفيس بوك أن المنابر الحسينيه باتت وعلى لسان من يدعي أنه خطيب وما هو بخطيب ...لأن هذه التسمية لاتطلق جزااافا أنما لمن يمتلك مقومات الخطيب فعلا فكيف إذا كان الخطيب حسينيا !! احبائي الكل يدرك أن ابسط تلك المقومات أن يكون الخطيب عالما..فاهما .مثقفا ..كيسا..يجيد فن الحوار والتعبير وأن يحمل من اللياقة وحسن الكلام ما يكفي لكي يكون مؤثرا في المتلقي أولا ...وان يكون مقنعا فيما يقووول ثانيا ...إن يوصل الفكرة بأسلوب جميل يجذب و يشد الحضور في المجلس...وان يبتعد كليا عن أية لفظة من شانها ان تخدش الحياااء....هذه هي أبسط مقومات الخطيب المؤثر الناجح وأظن أن الجميع يعرفها...وبكل أمانة أن العلامة احمد الوائلي كان رائدا في هذا المجال وهو وحده من استحق بحق ( عميد المنبر الحسيني ) فأين هؤلاء من ذاك العلم !!.....أعووود واقول أن هؤلاء الثلة القليلة من (خطباءاليوم) خرجوا علينا بحديث لم نعهده سابقا.. وهو بالحقيقة ليس بحديث انما هو هجوم كاسح ومقصود على المرأة وتحديدا المرأة العراقية..استخدموا اسلحتهم الاعلامية السوقية للنيل من مكانة المرأة ...وكل يراها من زاويته...فهذا يصفها بالمرأة الفارغة التي تهتم ب مظهرها وزينتها..والزينة في نظر هؤلاء قشور و حرام و... و..وآخر لم يكتفي بذالك بل هاجم مراكز التجميل وحدد المركز ونعته بابشع القذائف و ( نسوانه المن رايحات فوك الاربعمية وحدة تنفخن وجوهجن وحدتجن تكول شاذي ..عمي ما تروحن للمنطقة الخضراء تحاربن الفساد مو احسن ) .هذه واحدة من الفتاوى......الآخر خرج علينا بأن المرأة يجب ان لاتتزين ابدا وهي ذاهبة إلى السوق أو إلى الطبيب و...و..وآخر وضع مقارنه بين المرأة اليوم والمرأة ايام زمان ( المرة كبل جانت المكرودة تجيب الجاهل بالزرع محد يدري بيها ....هسه عمي وين..كله وياها و دلال ..وحدة منا وحدة ومنا ) ومن هذا الألفاظ التي ما أنزل الله بها من سلطان ...ألفاظ سوقية...مسخه..خارجة تماما عن الذوق العام ...ماهذا ..ماذا نسمع ! أين فن الخطابة ...أين جمال و عذوبة اللغة العربية في الكلام ...والله ان من يرتاد المقاهي يتعالى كثيرا عن هكذا ألفاظ و هكذا كلمات .....أين نعيش.... وفي أي زمن ! بل ان هناك ما هو أهم ...أهكذا أصبحت المنابر الحسينية ..بهذا اليتم وهذا الأسفاف ! ؟ ماهذا التخبط وهذه الضحالة ...بل ماهذه الاستهانة بعقول الآخرين !! اهذه المدرسة الحسينية التي نريد !! أهذة التي يجب أن تدرس للأجيال وأن يتعلم منها ويسمو بها الجميييع ! (طبعا وللامانة اقولها هناك استثناء ...ليس الجميع هكذا) اعود واقول ان كانت لديك فكرة ( ياخطيب ..ياقدوة ) تريد أن توصلها يجب أن تكون لديك مقدمات اولا ...كأن تمتدح بها المرأة العراقية تذكر خصالها الإيجابية ثم تعرج إلى صلب الموضوع وتوصل ماتريد قوله بأسلوب كيس ..جميل.. سهل لاتخرج فيه ابدا عن المألوف وبعيدا عن التجريح ....لكن بهذه الطريقة كلا والف لا ..هذا أجحاف وظلم بحق المرأة العراقية ....المرأة العراقيه رمز لكل النساء عامة .. نموذ ج للحب والعطاء والتضحية والفداء ....
لم تعش المرأة العراقية في ظروف طبيعية شأنها شأن النساء العربيات ونساء العالم ..ابدا ....بل عاشت القهر والظيم والحرمان وعاصرت سنوات عجاف من حصار وحروب طويلة ولا زالت وإلى يومنا هذا المرأة تعاني الامريين ...ولكنها برهنت بما لايقبل الشك أنها الظهير القوي للرجل ...ساندته في أحلك ظروفه ومعاناته... وحملت عنه أعباء كبيرة كانت ناجحة فيها بكل المقاييس ...من ينكر أن كل صغيرة وكبيرة في البيت أصبحت الآن من مسؤولية المرأة....اضافة إلى اهتماماتها الاخرى اهمها تربية الاولاد ومتابعة دراستهم حتى في مراحلهم الدراسية المنتهية...هذه حقيقة يجب أن لايتحاهلها الجميييع ....الان تأتي هذه العقول المتخلفة ...السطحية تعتلي منبر أبا عبدالله الحسين عليه السلام وتتجاوز على المرأة بهذه الطريقه !! ان الحسين عليه السلام بريء من كل هؤلاء ...وزينب عليها السلام كانت أحد رموز واقعة الطف ..بل كانت رقما مهما ...صعبا حتى في حسابات الأعداء ...زينب اخت الحسين تمثل الصبر والقوة والتحدي وروح المطاولة ....والمرأة العراقية لم تبتعد عن تلكم الصفات ابدا مع الفارق طبعا لمكانة و قدسية زينب عليها السلام ( ارجو ان لا يؤخذ علي هذا التشبيه) لكني اقول ان المرأة العراقية توارثت عن زينب هذه الصفات المميزة وهي تفخر بها بالتاكييبيد فلما التقليل من قيمتها وأمام الملا هكذا وعبر المنابر الحسينية !
ثم إني أتسائل مالضير أن تهتم المرأة بزينتها... بمظهرها ....وجمالها ...من لايحب أن تكون ابنته ... زوجته ..جميلة ... مميزه ...مرتبة حلوة ...أكثر حالات الطلاق احد اسبابها أن الرجل بشتكي من إهمال زوجته لهندامها وأناقتها .. والعناية بنفسها فتراه يذهب إلى أخرى ..مالمشكلة ..الجمال مطلوب اليس الله جميل يحب الجمال ! ماهذا التخلف ...ما هذه العقد ....تعتلون المناااابر وتفرضون آرائكم المتخلفه التي لاتخلو من الأنانية والاستعلاء والتقليل من قيمة المرأة الستم من صدعتم رؤوسنا ب( حسن التبعل ) !... (على المرأة أن تحسن معاملة زوجها ...الله يوصي المرأة بحسن التبعل ..و..و) ...وكأنما هذه هي الغاية التي خلقت من اجلها المرأة أن تكون جارية ...ذليلة ...تابعه ليس إلا( جاهزه لخدمتكم وتحت الطلب دائما ) من أين جئتم بهذا ! ....لم يقل الله هذا أبدا ...ولم يذكر القرآن ذلك بل إن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها وحررها من الرق والعبوديييية....
اتقوا الله... ايها المحسوبون على المنابر الحسينية..يامن منحتم لأنفسكم لقبا لستم اهلا له أبدا .. انتم بعيدون كل البعد عن تلكم المباديء والقيم والمفاهيييم التي من أجلها أسس المنبر الحسيني ذلك الذي اعتلاه ... وتوارثه جيلا بعد جيل أولائك العلمااااء ...المميزوووون ...المبدعووون ..ومنهم العلامة خالد الذكر عميد المنبر الحسيني بلا مناااازع ...العلامة احمد الوائلي ..........



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم ليس كبقية الأيام .....
- كرم الموقف .....
- مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد ....ظاهرة تستحق التعميم ... ...
- ثرثرة عالماشي ......!!!
- فيس بوك .....
- لازلنا بخير .. ..
- نزول المطر .....
- تفاحة ادم !!! (٢)
- تفاحة ادم !!!
- المفارك وَطن !!!
- من أرشيف العناية المركزة....... (٤)
- من أرشيف العناية المركزة ( ٣)
- من سخريات القدر ٢
- من سخريات القدر ....!!
- الحمدلله ....!!!
- من ارشيف العناية المركزة ( ٢ )..حالة الطفله لقاء ....
- قصص من الارشيف ...من الrcu .. ...قصة رقم (١)
- أيام وذكريات لا تُنسى .......
- صِحينَه ....
- نسينَه .....


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - اتقوا الله في المرأة العراقية ....