أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسو کمال - تحالف الحزب الشيوعي مع التيار الصدري، سياسة يمينية، ويجب ادانتها!














المزيد.....

تحالف الحزب الشيوعي مع التيار الصدري، سياسة يمينية، ويجب ادانتها!


أسو کمال

الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحالف الحزب الشيوعي مع التيار الصدري، سياسة يمينية، ويجب ادانتها، هذا بعد قيام الحزب الشيوعي العراقي بالانضمام الی تحالف "سائرون" للتيار الصدري و اعلان انسحابه من تحالف "تقدم".

ان هذه السياسة اليمينية للحزب الشيوعي، يحوله الی جزء من سلطة الاحزاب الشيعية في العراق، و الذين اغرقوا المجتمع العراقي في حروب و محاصصات قومية طائفية. تٲتي هذه الخطوة في وقت كان فيها قبل سنتين احتجاجات ضد سلطة الاحزاب الدينية الشيعية، وفيها رفعت الجماهير شعار "لا شيعية لا سنية، دولة مدنية علمانية". بهذه الخطوة السياسية يَعبر الحزب الشيوعي الی الجانب الاخر من الضفة، ويغدو جزءا من السلطة الشيعية و في ذات الوقت ضد الاحتجاجات والارادة الجماهيرية التي تريد تغيير السلطة الاسلامية الشيعية التي عاثت الحرب و الارهاب و الفقر و البطالة في البلد.
مع عميق الاسف في خضام العملية الانتخابية لم يستطع اليسار و الحزب الشيوعي العمالي العراقي من ان يمثلوا هذه المعارضة الجماهيرية، بسبب السياسة الجمودية التي ينتهجها الحزب الشيوعي في ميدان العمل و الصراع السياسيين في المجتمع.
علی القوی التقدمية والعلمانية واليسارية والعمالية، المشاركة في هذه الانتخابات ممثلين عن المعارضة الشعبية ضد سلطة الاحزاب الشيعية والسنية وانهاء المحاصصة الطائفية المذهبية للمجتمع العراقي، وعلی الحزب الشيوعي العمالي العراقي ان يعمل لتكوين هذا القطب السياسي اذا كان لا يريد ان يكون في هامش العملیة السياسية.



#أسو_کمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس، ضوء في نهاية النفق الديكتاتوري


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسو کمال - تحالف الحزب الشيوعي مع التيار الصدري، سياسة يمينية، ويجب ادانتها!