أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادم عيد - المستحيلات الثلاثة: الغول والعنقاء والمسلم المعتدل!














المزيد.....

المستحيلات الثلاثة: الغول والعنقاء والمسلم المعتدل!


ادم عيد
(Adam Eid)


الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 00:19
المحور: كتابات ساخرة
    


المستحيلات
اتذكر جيدا ما حدث في عام ٢٠٠١ عندما قام تنظيم القاعدة باستهداف برجي التجارة في الولايات المتحدة اتذكر بعض التعليقات التي سمعتها وكانت معظمها مؤيده ومهلله لما يحدث في الشاشات امامهم ، لم افهم لم وأنا ابن الحادية عشر حينها لم كل هذا التأييد للتدمير الذي اصاب المنشأت ولماذا يفرح هؤلاء بقتل الأبرياء ؟! قلت ربما سأفهم لاحقا عندما اكبر ..
وكلما كبرت زاد الأرهاب الأسلامي اكثر وأكثر وزاد المؤيدين للأرهاب اكثر وأكثر ..
فبحثت كثيرا فلم اجد سببا واقعيا لجرائم المسلمين سوا دينهم نفسه!!
وربما اكثر ما اثار استغرابي هو هذا المسلم المعتدل والذي يدعي ان الأسلام دين سماحه!!
فهو اما كالحمار يحمل اسفار لا يفقه شئ عن حقيقة دينه الدموي وأما مخادع صاحب وجهين اذا جلس مع الدواعش والأرهابيين اثني عليهم وشد علي ايديهم ويدعمهم بالمال والسلاح وربما يأويهم في داره واذا جلس مع اصحاب الديانات الأخري او اذل ظهر امام شاشات التلفاز او مسك القلم ليكتب مقال يلبس ثوب الحملان ويبدأ في ادعاء المثالية ، وأنكار تهمة الأرهاب والتطرف والتشدد عن دينه!!
وهو بذلك يكون أخطر من المسلم المتطرف أو الحقيقي صاحب الوجه الواحد الذي يسعى بكل مايملك لتنفيذ المهمات الدموية التي طلبها منه إلهه أو بالأحرى "مُحَمَدِهِ" وهذا المسلم الحقيقي لا يناور ولا يلف ويدور وهو يعلن عن نفسه قولا وعملا بكل صراحة وزهو وافتخار، بينما من يدعي الاعتدال من المسلمين فهو كمن يحاول ان يقنعنا بان النار هي الجنة، والعنف والقتل نوع من انواع المحبة والتسامح، واقصاء الاخر واستئصاله بكل الوسائل الاجرامية هو نوع من الحرية الدينية التي تتسع مساحتها لابناء جميع الديانات.
هو الأخطر بين انواع المسلمين ، فالمسلم الذي لا يدري عن دينه شئ واضح مع نفسه ومع الأخرين، والمسلم الحقيقي من امثال البغدادي ودواعشه والمقبور بن لادن وقاعدته والظواهري حاليا وباقي الجماعات واضحون مع انفسهم ومع الاخرين ايضا.
فنحن نعرف الأسلام الحقيقي من الكتب ، من القرأن وأيات الاحريض علي القتل والقتال وجز الرؤوس وقطع الأطراف ومن احاديث محمدهم التي لا حصر لها والتي يدعوا فيها اتباعه لقتل غير المسلمين ونهب اموالهم والي اخره من اجرام ، وأيضا كتب السيرة والتي تحكي لنا كيف بدأ الأرهاب فمن حادثة يهود بنو قريظة مرورا بسمل اعين العرنيين وقطع رقبة عمه الي شق ام قرفه نصفين وقتل المعارضين او المنتقدين له ولو بأبيات شعرية..
من يدَعي الإعتدال من المسلمين يريد أن يُصور لنا زيفا الاسلام كدين يحترم المرأة ويصون حقوقها وكرامتها، في حين أن حقيقة علاقة هذا الدين بالمرأة نجدها عبر من يمثله حقيقة، وهو الذي لم يمل من تكرار القول بأن المرأة ناقصة عقل ودين وذات كيد عظيم، وبأنه لو خرج من أنف الرجل – المسلم بالتأكيد – دما وقيحا وصديدا ولحسته له زوجته بلسانها لما أوفته حقه.

هذا المدعي يظهر علي حقيقته عند اول مناقشه فتراه يكفر الشيعة ويكفر المسيحيين واليهود ويكفر كل سكان الكوكب فيما عدا طائفته وجميعنا يعلم كيفية تعامل الأسلام ونصوصه مع الكفار!!.

هذا المدعي يظهر علي حقيقته عندما تقرأ خبرا لوفاة هذا الممثل او تلك الممثلة فتظهر الأحقاد الدفينه في الطفو علي السطح ولا يحترم وفاة الشخص او يقدر الموقف هو فقط حاقد وناقم يعشق دور الأستشراف ..

وياسلاااام لو كان الفنان المتوفي غير مسلم ورأي او سمع احدهم يترحم عليه سيلعن سلسفين جدوده وسيأتي بألف ايه والف حديث تنهي المسلمين علي الترحم علي الكفار ..
قليل من الناس يصطنعون الدهشة تجاه كلام القرآنيون لانهم يعلمون ماوراء الأكمة، ولكن كثير منهم تعتريهم دهشة حقيقية لأنهم لايعلموا بأن مايدعيه القرآنيون بشأن سماحة الاسلام ومحبته للاخر والحرية التي تدعو اليها نصوص الاسلام ماهي إلا كلام في كلام ومثلما يقولون فإن "الكلام ببلاش" ولكن الافعال هي تلك التي يدفع ثمنها دما وارهابا وترويعا الابرياء من البشر.
قبل فترة حذر الرئيس الامريكي دونالد ترامب مما أسماه الفاشية الاسلامية بدون أن يوضح السيد ترامب للعالم بأن الفاشية كانت عبارة عن أفكار ونصوص عنصرية اجرامية من صنع الانسان وفعلت بالبشرية مافعلت من أهوال وحروب راح ضحيتها عشرات الملايين، فماذا ستفعل الفاشية الإسلامية بالعالم وهي كما يدعي أصحابها نصوص الهية مقدسة ولايمكن لأي كان أن يتعرض لتلك النصوص بالنقد والتشريح، وإلا فمصيره معروف وهو القتل المُشرع الهيا استنادا الى ذات النصوص. تصبح الفاشية الموسولينية الأرضية والنازية الهتلرية الأرضية أيضا خطرا بسيطا جدا قياسا لأخطار الفاشية الإسلامية السماوية المحدقة في هذا العالم وقد شهدنا كثيرا من بوادرها واختبر كثير من بني البشر أفعالها من دمائهم ودماء أبنائهم في غير مكان من هذا العالم.
إذاً لا اعتدال في الإسلام كما يصُور لنا ذلك زيفا دعاة الاعتدال، وان عُثر على نزر يسير من التسامح والاعتدال وقبول الآخر في سياق المسيرة التاريخية للإسلام، فإنه نزر خارج عن نص هذا الدين، ومن أُناس عُرف عنهم ابتعادهم عن هذا الدين ونصوصه وتعاليمه، ولذلك فحين يصف أحد ما الحقيقة الدموية لهذه النصوص نجد أصحابها يسارعون الى التفتيش والتنقيب في مسيرتهم الدموية فلايجدون إلا بعض القصص التي ليس لها سند تاريخي ليتشدقوا بها. انه تفتيش وتنقيب من النوع الذي يحتاج معه المؤمنون بهذه النصوص الى وسائل تلسكوبية والتي لن تفيد بدورها إلا بالكشف عن مزيد من الحقيقة الدموية لهذه النصوص وتجلياتها الإجرامية عبر التاريخ التي بدأها محمد ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا، لأن حال من يبحث عن الاعتدال والتسامح والمحبة في تلك النصوص كحال من يبحث عن وردة في حقل من الشوك، فانه بالتأكيد لن يجد إلا الشوك وإنْ عثر على مايشابه الوردة فإنها لن تكون إلا وردة مخادعة ليس فيها من الورد إلا شكلها الخارجي بينما أشواك كثيرة سامة وقاتلة تختبئ تحت قشورها. 



#ادم_عيد (هاشتاغ)       Adam_Eid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعوك فقالوا ... جمعة مباركة!
- الشروط العمرية لإزلال مسيحيو الشرق - التاريخ الأسود للأسلام
- بشرية القرأن - مبحث في تناقضات كتاب المسلمين المقدس ج2
- القدس لهم وليست لنا - بديهيات
- بشرية القرأن - مبحث في تناقضات كتاب المسلمين المقدس ج١
- ليذهب الوطن الي الجحيم
- الطلاق الكنسي - بزنس الكهنة
- الطلاق الكنسي مابين النصوص و السبوبة
- لماذا لا اصدق نبوة محمد
- جحا وال 100 مليون منافق
- نصراني لا تعني مسيحي!
- المسيح ثائرآ


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادم عيد - المستحيلات الثلاثة: الغول والعنقاء والمسلم المعتدل!