أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - نبيل ياسين - المرأة في الفكر السياسي العراقي















المزيد.....

المرأة في الفكر السياسي العراقي


نبيل ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 1484 - 2006 / 3 / 9 - 11:40
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


شكرا للحوار المتمدن على دعوته التي جاءت ضمن عشرات وربما مئات من الدعوات فهي لم تصل باسمي وانما بعنواني الالكتروني .ورغم اني لاانشر في المواقع الالكترونية وانما في الصحف االيومية والتلفزيونات الا اني اساهم لاول مرة طوعا في هذا الموقع. ليس لدينا نحن العراقيين وقت طويل للمناقشات الفارغة. دعوني ادخل في صلب الموضوع .اولا: صلوا على محمد. ثانيا: رددوا شعار حكومة ائتلافية او وحدة وطنية: ثالثا:أمنوا بالديمقراطية لكي يتقبل احدنا فكر الاخر.فهي ثلاث اتجاهات فكرية سائدة في عراق اليوم.
المرأة في الفكر السياسي العراقي كما يلي:
المرأة في الفكر اليساري الشيوعي هي مسترجلة قبيحة غالبا لاتغسل الصحون ولا تقوم بالتنظيف ومتحررة تطلق زوجها ويطلقها زوجها حالما يخونها مع رفيقة اخرى وتخونه مع رفيق اخر. (حقيقة دامية ساشتم بسببها)
المرأة في الفكر القومي هي آكلة كباد متشنجة عنصرية مثل هند تدق الطبول وتقول اقتلوهم.وزوجها شيخ عشائري تنجب له يعرب وخالد وعدي وهو يردد اذا بلغ الفطام لنا صبي.... تخر له الجبابر ساجدينا فتفتخر وتنتظر اليوم الذي يسجد فيه ابناؤها للرئيس القائد( ساتهم بالطائفية بسببها)
المرأة في الفكر الديني: هي تعبير للاية (وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها) فهي زينة في مكان ووقت, وعورة في مكان ووقت اخر.( ساتهم بالعلمانية بسببها لكنني علماني والعلمانية فلسفة تعنى بالحقوق الطبيعية وتلغي فضل الاديان في منح الحقوق , ولاتعني عدم الصوم والصلاة والبول وقوفا كما يعتقد اصحاب علمانية بغداد الذين يضعون انفسهم مقابل التيارات الدينية ).
في الفكر البعثي هي فرج ينجب مقاتلين لكي تستمر قادسية صدام وفرج ينجب عبيدا لعبادة الفرد وفرج من فروج الماجدات لامتاع ضباط القادسية في اجازاتهم والكويتيين في سياحتهم في البصرة.
كان ابي الامي الذي لايقرأ ولايكتب أكثر علمانية من جميع الشيوعيين غير العلمانيين الذين يعتقدون مثل المتدينيين ان الماركسية هي التي تمنحنا حقوقنا وليست هبة طبيعية, واكثر تدينا من جميع المتدينيين غير المؤمنين بالانسان فهو يؤمن ان مالله لله وان ما للانسان للانسان ولايعترف بقيصر,وكان يقول لاخي جبار انت تتتكرت, من تكريت أي انت تتدلل وتتجبر ومات بعد اعتقلت شرطة بغداد تابوته وجثمانه عام 1978بحجة ان ابناءه شيوعيون بعد ان كان اثنان من ابنائه في المعتقل والثالث يناضل في طريق الشعب المسدود.بعد ان لاحقه صدام وبرزان من الاذاعة والصحافو وابعداه ومنعاه من السفر والكتابة.
مشكلتنا ان نخبنا الفكرية والسياسية والايديولجية والثقافية فاسدة ومتخلفة تخطئ في تحديد عدوها وهو غالبا ما عدو ايديولوجي وليس عدوا واقعيا فليس التخلف والامية والجهل والبطالة والواحدية والتشنج الفكري والالغائية السياسية والشاعارات الفارغو والجبهة الوطنية واعتبار صدام كاسترو والبعث سوفيتيا والاكراد عيسى سوار.
وعلى ذكر الاكراد فمن هي المرأة الكردية؟ لحسن حظي لم اعرف سوى كرديات جيدات اما السيئات فلم يسعفني سوء حظي التعرف عليهم وارجو ان اتعرف عليهن لاكمال معرفتي , لكن المراة الكردية في مجتمع قبلي كردي ليست اوفر حظا من مجتمع قبلي عربي واعني بالقبلي العشائري والحزبي سواء كان يساريا او قوميا فالحزب هو وحدة سياسية حل محل القبيلة كوحدة اجتماعية لكن الحزب العراقي وقع فخ العشيرة ثم الملة كلما تقلص أكثر فاكثر.
لست من دعاة تحرر المرأة. ابدا. لست من دعاة تحررها. فانا واقعي. انا من دعاة تحرر الرجل. فالرجل عبد لايملك حريته ولا يملك عقله.هو عبد الحزب وعبد الايديولجيا وعبد اليقين الجاهز الذي لايتزعزع ولايتحرك حتى لو كان الواقع يسيل مع الدم واللحم الممزق من الاجساد.ادعو الحوار المتمدن إلى حملة من اجل تحرير الرجل. انا ليبرالي منذ زمن بعيد حتى قبل زمن الجلهة الزطنية كنت وما اوال اؤمن ان الليبرالية هي تحرير العقل, ولذلك كنت ادعى في زمن الجبهة الوطنية ببرجوازي صغير فهي شتيمة ضمن المنظومة الايديولجية السائدة أنذاك حين كان حبيب والحافظ يروجان لصدام بانه كاسترو العراق وانه يبني الاشتراكية . حررواما من ارث الطغيان والكذب العلماني)انا علماني( حررونا من ارث الكذب اليساري(انا يساري)حررونا من ارث الكذب الذي يدعي الديمقراطية(انا ديمقراطي غير مدع), توبوا إلى الله او ماركس او الشيطان. لايهمني ولكن توبوا. السياسة العراقية والادب العراقي هما الوحيدان اللذان لايعترفان بالاعتذاريات بينما هي جنس ادبي يوناني وعربي قديم ايضا دشنه النابغة الذبياني. هل يعتذر كاظم حبيب( عضو المجلس الزراعي الاعلي برئاسة عزت الدوري ومدرس الاقتصاد لدى مديرية الامن العام) وعزيز محمد ومهدي الحافظ(الذي تقلب وتقلب وظل ممثلا للنظام إلى يوم 29 اذار 2003 ليصبح وزيرا فاصبح تابعا للباجة جي بعد صدام ولعلاوي بعد الباجة جي )عن ادوارهم التي يوزعونها مع منظمات دزلية فاسدو كالامم المتحدة ومجلس السلم العالمي ومنظمة التظامن الافرو اسيوي التي ضربت رقما قياسيا في استهلاك الفودكا؟ هل يعتذر فخري كريم عن تدميره للثقافة واستعباده للمثقفين الشيوعيين وزوجاتهم ويعتذرون هم عن خضوعهم للعبودية واضطهادهم للمثقفين الخرين كشرطي لفخري وللحزب ليصبح فخزي مقاول ثقافة وطابوق وخردة يمتص عرق انصاف ادباء يهمهم ان ينشروا كتابا, فبدل ان يدفع لهم فخري يدفعون له الف دولار من مساعدة دول اكبريالية حاربها فخري واشياعه.
نحن امام كارثة وليس امام تحرر المرأة. حرروا الرجل لكي يحرر امرأته. اما انا فانا حر تشهد على حريتي زوجتي المناضلة بلغة الشيوعيين والصابرة العلوية(وهي هاشمية) المجاهدة بلغة الاسلاميين. اهديتها قصائدي وما ازال اشعر اني مقصر امامها.
انا وحدي مثل ابي ذر. اموت وحدي وابعث وحدي(يبعث فكري وشعري) ولا ابالي. حرروا الرجل لكي يحرر امرأته. اما المرأة فاقول لها لاتصدقي نخبة مستعبدة ياخذون منها نساءها وافرادها يبتسمون او يتذللون.انها لكارثة لاتتنفع معها حتى الحوقلة التي اعتادها الاسلاميون بالقول لاحول ولاقوة الا بالله ولا الفلفلة التي اعتادها الماركسيون بالقول ان الفلاسفة لايكتفون بتفسير العالم وانما بتغييره. غيروا الرجل العراقي لكي تتغير المرأة.اي حرروا الرجل الحزلي السياسي من عبوديته لكي تتحرر امرأته.



#نبيل_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - نبيل ياسين - المرأة في الفكر السياسي العراقي