أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هادي فريد التكريتي - الصب تفضحه عيونه -..! -














المزيد.....

الصب تفضحه عيونه -..! -


هادي فريد التكريتي

الحوار المتمدن-العدد: 1484 - 2006 / 3 / 9 - 09:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ سقوط النظام في العام 2003 وحتى اللحظة ، طالب ، ولا زال يطالب ، العراقيون على مختلف توجهاتهم السياسية والفكرية وحتى الطائفية ، على إلغاء المليشيات الحزبية والطائفية ، نتيجة ما أحدثته هذه المليشيات من إرهاب وفزع وخوف بين أفراد الشعب وأعضاء التنظيمات المعارضة للتوجهات الطائفية والعنصرية ، من تنفيذ لجرائم قتل على الهوية ، سواء أكانت هذه الهوية طائفية أم قومية أو سياسية ، ألمهم أن هذه الهوية لا تعجب قادة أفراد المليشيات ، وكانت منظمة بدر ، التابعة لقيادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم ، في مقدمة هذه المليشيات التي شاع ذكرها واستفحل فعلها ، وعمت قتولاتها واتسعت ، بحيث لم يسلم منها مناوئ لنهج محتمل ، فالقتل يحصل على الشبهة ، ولأغراض شخصية كذلك . تعالت أصوات العراقيين على إدانة هذه الجرائم المرتكبة ، والمطالبة بوضع حد لها ، إلا أن المسؤولين في الحكومة ، وعن هذه المليشيات ، أعلنوا أكثر من مرة أن هذه القوات ، قوات بدر ، قد تحولت إلى منظمة سياسية ، كما تم استيعاب العديد الكبير منهم في وزارة الداخلية . واقع الحال يكذب كل ما قالوه ، وخصوصا ما كان يصرح به وينفيه ، قائد هذه المليشيات ، هادي العامري ، النائب في الجمعية الوطنية ، والفائز في الدورة الجديدة للمجلس النيابي ، كما أن السيد وزير الداخلية باقر صولاغ الزبيدي ، قد أنكر أي وجود فعلي لميلشيات بدر ، كما نفى علمه بأي جرائم مرتكبة لهذه المليشيات ، كما أنكر تواجدها كتنظيم عسكري مسلح ، السيد عبد العزيز الحكيم ، والسيد رئيس الوزراء الجعفري ، ولست أدري هل كان كل هؤلاء السادة ، يجهلون أن حبل الكذب والتضليل قصير ، وسرعان ما سيفضح أهله ، فالوقائع والشواهد ، على كذبهم ونفي تواجد المليشيات ، كثيرة أكثر من الهموم المتراكبة والتي راكمها الحكم على صدور العراقيين ، فلن أشير إلى القتولات ذات السمة المحددة ، بربط الأيادي وطلقة في الرأس من الخلف ، ولن أدلل على تلك الجرائم المتشابهة ، بالفعل وبالمكان ، حيث تراكمت مئات الجثث في حوض المياه الثقيلة في الرستمية ، القريبة من مواقع قوات بدر ، بل سأضع بين يدي القارئ مستمسكا صادرا من :ـ " الأمانة العامة لمنظمة بدر/ الدائرة السياسية / العراق ـ فرع الدورة ، العدد 186 / م ك ، 2006 ، التاريخ 22 / 2/ 2006 . إلى الدائرة السياسية المقر العام . سري ." يدلل هذا الكتاب بأن منظمة بدر لا زالت تمارس نشاطها الإرهابي ، رغم الدعاوى الكاذبة ، الصادرة من الجهات التي تنتمي إليها هذه المليشيات ، بان هذه المنظمة قد تحولت إلى العمل السياسي ، وهذا ما يجعلنا ، ليس أن لا نصدق بأي حال من الأحوال ، تصريحات النفي التي ينفيها هؤلاء المسؤولين عن جرائم هذه المنظمة ، بل دليل قاطع على انزلاقهم وتورطهم في الجرائم المرتكبة في انحاء شتى من العراق ، وما حدث في سامراء ، لازال يحدث في مناطق أخرى من تخريب وقتل ، هدفه إشعال فتنة الحرب الطائفية ، هو جزء مما تقوم به هذه المليشيات ـ الطائفية والحكومية بنفس الوقت ، ودون حل هذه المليشيات ، ومحاسبة المسؤولين عنها ، سيبقى العراق ساحة قتل لمواطنيه ، وخير دليل مانقدمه .
نص الكتاب كما هو بأخطائه :ـ { السلام عليكم
بعد الاعتداء السني الوهابي الكافر الذي حصل على مرقد الامام الهادي علية السلام وتنفيذا للتوجيهات الصادرة من الامانة العامة لمنظمة بدر وحسب الامر الصادر قامت سرايا مالك الاشتر باعادة الحق الى اهله بعدما ضلت الطغمة الفاسدة تسيطر عليه لعشرات السنين حيث تم استعادة المساجد التي يستخدمها الوهابيين الكفرة الى اهلها الشرعيين من ابناء علي والحسين عليهما السلام
نسخة منه
مكتب السيد عبد العزيز الحكيم دام ظله ... للتفضل بالاطلاع .
الامانة العامة لمنظمة بدر / الدائرة السياسية ... للتفضل بالاطلاع .
وزارة الداخلية / وكالة العمليات الخاصة ..... للتفضل بالاطلاع
دائرة الوقف الشيعي تأشير المساجد ضمن الوقف للتفضل بالاطلاع

التوقيع / " موقع "
مسؤول فرع الدورة
عبد السلام كريم الزبيدي }
وقد ُختم الكتاب فوق علم الله أكبر ، بختم :( جيش محمد رسول الله ).

هذا دليل على ممارسات مجرمة تقوم بها هذه المليشيات ، لتوسيع محيط النزاع الطائفي ، باتجاهات الفرقة والحرب الأهلية ، فما تقوم به هذه المليشيات يتنافى مع قيم الإسلام ومبادئ أهل البيت ، التي يتمشدق ويتمسح بها وزراء وأرباب نفوذ في الحكم والدين ، فالحقيقة بطبعها عارية ، تفضح من يتستر عليها ، والصب تفضحه عيونه ، مهما حاول أن يداري ، وقديما قال شاعر حكمته :ـ
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى عن الناس ُتعَلِم .

8 / آذار / 2006



#هادي_فريد_التكريتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية ..والديموقراطية ..!
- غلطة الشاطر قاصمة..!
- أين الحقيقة ..ياحكومة !!
- تفجير المراقد المقدسة ..والقادم أدهى وأمر ..!
- عمرو موسى ..عذر أقبح من ذنب ..!!
- صح النوم ..يا سيادة الوزير ..!
- خطوط حمر ..تصبح ِبيْضا-.!
- ميليشيات العشائر ..!
- الدم العراقي المهدور في شباط الأسود ..!
- الاستحقاقات ..والمحاصصة ..!
- ليوم الشهيد ..تحية وسلام ..! - بمنايبة يوم الشهيد الشيوعي
- الرصافي شاعر التحرر..يحاول إيقاظ الرقود ..!
- الانتخابات ...وتقرير البعثة الدولية لمراقبتها...!
- أيها العراقيون ..لا زال العراقي الفيلي مهَجرا..!
- عندما يتحول البغض إلى حب ..!
- من أجل من ..صلاحيات رئيس الجمهورية ..!
- تأبين الشهداء ..والحزب الشيوعي ..!
- المليشيات والحكومة والوضع الأمني ..!
- الديموقراطية والاستحقاق الانتخابي ..!!
- أين الديموقراطية ..؟ تضامنا مع سجين الفكر والرأي الدكتور كما ...


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هادي فريد التكريتي - الصب تفضحه عيونه -..! -