أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - سمير إبراهيم خليل حسن - حقّ ٱلمرأة وحقّ ٱلمرء واحد فى كتاب ٱللّه















المزيد.....

حقّ ٱلمرأة وحقّ ٱلمرء واحد فى كتاب ٱللّه


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1484 - 2006 / 3 / 9 - 11:38
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


لقد بيّنت فى مقال "حقوق ٱلمرء وحقوق ٱلمرأة" وكذلك فى مقال "ٱلرُّوح وحقوق ٱلإنسان" ومقالات أخرىۤ أن حقوق ٱلمرأة مبيّنة فى كتاب ٱللّه "ٱلقرءان" لمن يريد ٱلهداية لنفسه. وهو إن توجّه إليه بنظره وفكره بعيدًا عن مفاهيم ٱلتخريص ٱلتى نقشها فى نفسه طاغوت ٱلسلطة وكهنوته سيهتدى ويطهر نفسه من تلك ٱلمفاهيم. وهو لن يرى صعوبة فى بيان ٱللّه ٱلعربىّ. وسيعلم أنّ ٱلطاغوت وكهنوته ورآء صناعة تلك ٱلمفاهيم. كما سيعلم أن هذا ٱلطاغوت وكهنوته كانوا (فى ٱلماضى وفى ٱلحاضر) زعموا وما زالوا يزعمون أنهم علمآء فى دين ٱلحقِّ. وهم يتبعون مفاهيم سطّرها ءَابآؤهم ٱبن تيمية وبخارى ومسلم وٱلترمذى وٱلقرطبى وٱبن كثير وغيرهم من كهنوت سلطة ٱلأبآء ونبذوا كتاب ٱللَّه ورآء ظهورهم.
لقد زعم طاغوت وكهنوت ٱلأبآء شرحًا لِّكتاب ٱللَّه ومنعوا ٱلناس من ٱلتفكير فى بيانه. ونشروا حديثًا نسبوه كاذبين إلى رسول ٱللَّه. وزعموا به أنّ ٱلرّسول يشرح للناس كتاب ٱلبيان وٱلتبيان لكلِّ شىء. وبحديثهم ٱلمخالف لكتاب ٱللّه أسسوا شرعًا وتعليما يبثُّ ٱلخوف فىۤ أنفس ٱلذين يتعلمونه عن ٱحتمال وقوعهم فى ٱلكفر إذا ما نظروا فى كتاب ٱللَّه بذاتهم. بسبب زعمٍ بصعوبته وعجز ٱلناس عن إدراك مفاهيمه. وطلبوۤا أن يكون هذا ٱلأمر فىۤ أيديهم ومنهم تنطلق ٱلهداية ٱلتى يزعمون. وقد نشروا تشريعات فى مجتمعاتنا نسبوهاۤ إلى فقه مَن زعموۤا أنهم فقهآء وعلمآء فى ٱلدين. فجآءت تشريعاتهم لتخالف كتاب ٱللَّه وتنشر ٱلجهل وٱلتخلف فى صفوف أتباعهم وتوقعهم فى عيش ضنك لا يجدون لأنفسهم منه خلاصا.
إنّ ٱلمرء وٱلمرأة كلاهما يعيشان فى جميع ٱلدول ٱلتى تزعم ٱلعربية وٱلإسلام بلا حقوق إنسان. لا فى ٱلمفاهيم ولا فى ٱلعيش. وسبب ذلك هو فى نقص علمهما وفى خوفهما من مخالفة شريعة ٱلأبآء ومن ٱلمسئولية ٱلناجمة عن ٱلمبادرة ٱلفردية فى ٱلنظر وٱلبحث ٱلعلميين. وكل منهما خضع لمنهاج تعليم جعله ينفر من ٱلنظر وٱلبحث. وهو منهاج يستند علىۤ أقوال كاذبة وتوجيهات تصدر عن كهنوت سلطة ٱلطاغوت ٱلذى يحرص على بقآء أتباعه جاهلين متخلفين. فلا يستطيعون نقض تلك ٱلأقوال وٱلتوجيهات وٱلوقوف فى وجهها بفعل ما نقشه ٱلطاغوت وكهنوته فىۤ أنفسهم منذ ٱلصغر. فٱلعلم فى ٱلصغر كٱلنقش فى ٱلحجر.
لقد بيّن كتاب ٱللَّه ٱلقرءان أنَّ كلا من ٱلذكر وٱلأنثى هو نفس مفتوحة على ٱلاكتساب بوجهتين:
"ونَفسٍ ومَا سَوَّـٰها(7) فَأَلهَمَهَا فُجُورَها وتَقوَـٰها(8) قَد أَفلَحَ مَن زَكَّـٰها(9) وقَد خَابَ مَن دَسَّـٰها(10)" ﭐلشّمس.
وبيّن أنّ ٱللَّه خلقنا من ذكر وأنثى. وأنّ تكريم أحدهما على ٱلأخر يتبع أفعاله:
"يَٰۤأَيُّها ٱلنَّاسُ إنَّا خَلَقنَٰكُم مِّن ذَكّرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعلنَٰكُم شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا إنَّ أَكرَمَكُم عِندَ ٱللَّهِ أَتقَٰكُم إنَّ ٱللَّهَ عَلِيم خَبير" 13 ٱلحجرات.
فبٱلتقوى يُكرم ٱلفرد ذكر كان أم أنثى. وٱلتقوى protection the لا يجرى فعلها فى ٱلنفس من دون منهاجٍ لَّها. وهو ٱلمنهاج ٱلذى يوقى ٱلنفس من ٱلتخريص وٱلجهل فى توجهها على سبيل ٱلنظر وٱلعلم وٱلبحث وٱلمعرفة وٱلتشريع. وفعل منهاج ٱلتقوى فى ٱلنفس هو مثل أفعال مناهج ٱلوقاية فى ٱلكومبيوتر.
لقد بيّن لنا ٱللَّه أنَّ تسوية ٱلنفس واحدة (للذكر وٱلأنثى). وأنها مفتوحة على ٱكتساب منهاج ٱلعلم فى ٱلحقِّ وتزكيتها به. كماۤ أنها مفتوحة على ٱكتساب منهاج ٱلجهل وٱلفجور وٱلخيبة (7-10 ٱلشمس).
وبترتيل بعض بلاغات كتاب ٱللّه يظهر منهاۤ أنّ شرع ٱللَّه لا يفرق بين ذكر وأنثىٰۤ إلا فى عمل كلٍّ مِنهما:
"وضربَ ٱللَّهُ مَثَلا لِّلَّذين ءَامنوا ٱمرأتَ فِرعَونَ إذ قالت رَبِّ ٱبنِ لِى عِندَكَ بيتًا فِى ٱلجَنَّةِ ونَجِّنِى مِن فِرعَونَ وعَمَلِهِ ونَجِّنِى مِنَ ٱلقوم ٱلظَّٰلمِينَ" 11 ٱلتحريم.
"ومريَمَ ٱبنتَ عمرَٰنَ ٱلَّتِىۤ أحصَنَت فَرجَها فَنَفخنَا فِيهِ مِن رُّوحنا وصَدَّقَت بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وكُتُبِهِ وكانت مِنَ ٱلقَٰنِتِينَ" 12 ٱلتحريم.
"وإذ قالتِ ٱلمَلَٰۤئكةُ يَٰمَريَمُ إنَّ ٱللَّهَ ٱصطَفَٰكِ وطهَّرَكِ وٱصطفَٰكِ علىٰ نِسَآءِ ٱلعَٰلَمِينَ(42) يَٰمَريَمُ ٱقنُتِى لِرَبِّكِ وٱسجُدِى وٱركعى مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ(43)" ءال عمرٰن.
"إذ قالتِ ٱلمَلَٰۤئكةُ يَٰمَريَمُ إنَّ ٱللَّهَ يُيَشِّرُكِ بِكَلِمَة مِنهُ ٱسمُهُ ٱلمسيحُ عيسى ٱبنُ مَريَمَ" 45 ءال عمرٰن.
"وأنَّهُ خلقَ ٱلزَّوجينِ ٱلذَّكَرَ وٱلأنثىٰ" 45 ٱلنّجم.
"مَن عَمِلَ سَيِّئَة فلا يُجزَىٰۤ إلا مِثلها ومَن عَمِلَ صَٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أو أُنثىٰ وهو مُؤمِن فَأُولَئِكَ يدخُلُونَ ٱلجَنَّة يُرزقُونَ فيها بغيرِ حِسابٍ" 40 غافر.
"مَن عَمِلَ صَٰلِحًا مِن ذَكَرٍ أو أنثىٰ وهو مُؤمن فَلَنُحيِينَّهُ حَيَوٰةً طَيِّبةً ولنَجزِينَّهُم أجرَهُم بأحسنِ ما كانوا يعملُونَ" 97 ٱلنَّحل.
"أَنِّى لاۤ أُضِيعُ عملَ عَٰمِلٍ مِّنكُم مِّن ذكرٍ أو أنثىٰ بعضُكُم مِن بعضٍ" 195 ءال عمرٰن.
فى هذه ٱلبلاغات ٱلعربية تظهر للمرأة حقوق حرمها منها تشريع ٱلطاغوت وكهنوته فيما زعموه من شريعة فى كتب ٱلسّلف من ءابآئهم. ويبيّن كتاب ٱللَّه أنّ ٱمرأتَ فرعون (ٱلذَّكر ٱلجاهل) تتبع ربّها وعلمه وتطلب منه بيتًا لَّها فى ٱلجَنّة وٱلنَّجاة من ٱلذَّكر ٱلجاهل فرعون وعمله ٱلسيِّئ. كما تطلب ٱلنَّجاة من ٱلقوم ٱلظَّٰلمين ٱلذين يتبعون شريعة ءابآئهم فيظلمون أنفسهم ويظلمون تابعيهم.
ومريَمَ ٱبنتَ عمرَٰنَ ٱصطفاها ٱللّه على نسآء ٱلعالمين بسبب تصديقها بكلمات ربِّها وكتبه من دون ٱتباع لكتب ٱلأبآء. فهى ٱتبعت سنّة ٱلرَّبِّ نظرا وبحثا وعملا:
"فتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وأَنبَتَها نَبَاتًا حَسَنًا وكفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دخلَ عليها ٱلمِحرَابَ وجدَ عندَها رِزقًا" 37 ءَال عمرٰن.
وقد وصلت بقوة قنوتهاۤ إلى علم فى ٱلحقِّ جعلها تعمل وهى تسجد وتركع لسنّة ربِّها. وقد جعلها علمها تحمل وتولد ذكرا من دون مسٍّ (كتابى "ٱلاستنساخ"). وقد نَسَبَهُ ٱللّه فى كتابه إلىۤ أمّه "ٱبنُ مَريَمَ" وقدّمها عليه.
كما يبيّن ٱلبلاغ أنّ ٱلجزآء يتبع عمل ٱلمرء وعمل ٱلمرأة. فهو إن كان سيِّئة أو كان صالحا يتبع عامله من ذكر وأنثى. ويبيّن أنه خلقهما زوجين وأنهما من بعضهما. ولم يفرِّق بينهماۤ إلا فيما يعملان.
لقد سار تاريخ شعوبنا تحت سيطرة منهاج ٱلفجور ٱلذى صنعه ٱلأبآء منذ ٱنقلابهم على دولة ٱلمدينة ٱلمنورة فى سقيفة بنى ساعدة. وما زال ذلك ٱلمنهاج هو ٱلمهيمن على تعليمنا وعيشنا. وقد جرت جميع ٱلأفعال ٱلتى ظلمت ٱلمرء وٱلمرأة فى مجتمعاتنا بٱسم شريعةٍ هى من صناعة ءابآء متسلطين وكهنوت يتبعهم وزعموا بهذه ٱلشريعة أنّ ٱلدين دينُ ذكرٍ وأنّ ٱلأنثى من متاعه.
وما ظهر فى تاريخ مجتمعاتنا ٱلقريب من حركات ٱجتماعيّة وسياسية أراد أصحابها ٱلتغيير كان منهاج دين ٱلأبآء ٱلجاهلين هو ٱلقوَّة ٱلمتسلطة على قلوبهم. فجآءت تلك ٱلحركات بمفاهيم ٱلقوم إلى جانب مفاهيم شرع ٱلأبآء وخلقت بهما سلطة ٱستبداد هى ٱلأقوى فى ٱلإكراه من جميع ألوان ٱلسلطة ٱلمكرهة فى تاريخ مجتمعاتنا. وقد ٱستطاع حماة منهاج دين ٱلأبآء من ٱلكهنوت إلباس زعم تلك ٱلحركات بثوبهم ٱلكهنوتىّ. وهم بما يفعلوه ٱليوم من تهييج أتباعهم ٱلجاهلين على ٱلصياح وٱلتخريب وٱلتخويف بزعم دفاعٍ عن ٱلرّسول بسبب كاريكاتير فى صحيفة دانماركية يبيّن هذا ٱلثوب على جسم سلطة ٱلطاغوت فى ٱلبلاد ٱلتى تزعم ٱلعربية وٱلإسلام. كما يبيّن إرادة هذه ٱلسلطة وكهنوتها فى غلق ٱلأبواب على شعوبهم لتبقى سيطرتهم باقية. وهم إن لم يكونوا خلف صناعة هذا ٱلكاريكاتير فقد وجدوا فيه فرصة لتهييج أتباعهم من شعوبنا ليقطعوا بهياجهم سبيل ٱلإصلاح وٱلتشريع لحقوق ٱلإنسان عن بلادنا بزعم حماية للدين وٱلوطن.
إنَّ حال ٱلأكثرية من شعوب بلادنا ٱليوم (تخلف فىۤ إدراكها وتخلف فى علمها وفى عيشها) يهددها بٱلرجوع إلى ورآء فى سلم ٱلتطور حيث ٱلبشر ٱلبهيم ٱلفاقد للروح. وهى ٱليوم تتوجّه بقوّة جهلها وغشاوة بصرها إلى صناديق ٱلانتخاب (ٱلتى وفرها لها عون ٱلغرب) تساند فيه ٱلحركات ٱلرجعية ٱلمختلفة ٱلتى تزعم ٱلإسلام بلونيه ٱلسِّنىّ وٱلشيعىّ. وهى تهمل قوى ٱلديمقراطية وٱلمدينيّة بتأثير مفاهيم سلطة ٱلطاغوت وكهنوته ومزاعمهم عن ٱلوطنية ٱلكاذبة ٱلتى تتمسك بٱستخفافها لحقوق ٱلأفراد من ذكور وإناث. وهم بتوجههم هذا يضيعون علىۤ أنفسهم فرصة تغيير وإصلاح يساعدهم فيهما خبرآء فى حكمِ ٱلمدينة أجانب وأولهم ٱلولايات ٱلمتحدة ٱلأمريكية.
إنّ حقوق ٱلمرأة لا تنفصل عن حقوق ٱلمرء. فكلاهما نفس إنسان وكلاهما زوج كما يبيّن كتاب ٱللَّه. ونحن بحاجة إلى تشريع يحمى ويصون حقوق ٱلإنسان بلونيه ذكر وأنثى. ولكلّ منهما فعله ٱلفكرىّ وٱلسياسى وٱلاجتماعى من دون تمييز بينهما.
وقد لا يكون لقوى شعوبنا ٱلذاتية ٱلقدرة علىۤ أخذ تلك ٱلحقوق وتشريعها من دون عون خارجىّ. وليكن للذى يعين فى هذه ٱلمسألة أجره عملا بٱلمثل "ٱعطِ خبزك للخباز ولو أكل نصو". وأكل نصف ٱلخبز من قبل خبير أجنبىّ خير من أكله كلّه من قبل طاغوت مستبد من ٱلأهل ٱلجاهلين.
إنّ ٱلتشريعات ٱلقآئمة فى بلادنا ٱلمتعلقة بٱلأحوال ٱلشخصية ومنها ٱلزواج وٱلميراث تخالف كتاب ٱللَّه. وهى تشريعات تُكره أفراده ولا تساوى بين ٱلمرء وٱلمرأة فى ٱلحقوق. فهل نستطيع ٱستبدال هذه ٱلتشريعات ونحن نتبع ٱلزعم بوطنية ٱلقوم ودين ٱلكهنوت ٱلمجنون؟
إنّ كتاب ٱللَّه لا يفرق بين ٱلمرء وٱلمرأة. فكلّ منهما نفس ولها حقّ تزكيتها وحقّ تدسيتها. فٱلنفس هى ٱلمسئولة عمّا تكون عليه. أمّا ما يُزعم به من كتب دين لدى بيوت ٱلكهنوت ٱلمجنون فهى تستند على ٱلعادات ٱلجاهلة للقوم وهى كتب يعمل أصحابها على نبذ كتاب ٱللَّه ورآء ظهورهم. وبكتبهم هذه يحطُّون من شأن ٱلمرء وٱلمرأة ومن حقوقهما.
إنّ ٱلتشريع ٱلمدينىّ يحتاج إلى خبرة ٱلخباز. وهو لا يحدث فى مجتمع متخلف من دون عون خارجىّ. وشعوبنا بقوّة تخلفها وتأثير مفاهيم ٱلطاغوت وكهنوته عليها تدفع عنها ٱلعون وٱلخبرة ٱلمعروضين عليها من قبل مجتمعات مدينية بزعم ٱلوطنية ودين ٱلقوم.
لقد طلب ٱللَّه من ٱلناس إقامة ٱلدين وٱلامتناع عن ٱلتفرّق فيه. وإقامة ٱلدين لا تحدث إلا فى مجتمع يسيد فيه سلطان تشريع "لآ إكراه فى ٱلدين". فحقّ ٱلمؤمن يقابله حقّ مِّثله للكافر. وما حدث بفعل ٱلكاريكاتير يبيّن أنّ طاغوت ٱلسلطة فى بلادنا وكهنوته ٱلمجنون لا يقبلان بهذا ٱلتشريع ولا بإقامة ٱلدين. وهم يطلبون تشريعا دوليًّا يعاقب مَن يَسخرُ من أفكارهم وأفكار ءابآئهم عن ٱلدين وعن ٱلرسول فيما سطروه عنهما من تخريص وجنون فى صحيح بخارى ومسلم.
إنّ حقَّ ٱلمرء وحقَّ ٱلمرأة هو فى ٱلتساوى فى فرص ٱلسير على سبيل ٱللَّه. أو فى ٱلسير على طريق ٱلشيطان. من دون عوق لأىٍّ مِّنهما ولا منعٍ. وكل شرع لا يستند إلىۤ إعلان ٱللَّه "لآ إكراه فى ٱلدين" ليس من شرع ٱللَّه. سوآء عليه ءَكان يحمل ٱسم ٱلشريعة ٱلإسلامية أم ٱسم غيرها من ٱلشرآئع. فحق ٱلمرء وحقّ ٱلمرأة يحدّدهما جهد كلٍّ مِّنهما فى مجتمع إنسانىٍّ لآ إكراه فيه على فرد من أفراده.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يقبل ٱللّه بٱلتجنيد ٱلإلزامى فى ٱ ...
- ٱلإنآء ينضح بما فيه
- تطور يستحقّ ٱلاحترام
- ٱلديمقراطية ليست بضاعة مستوردة
- صور للستربتيز
- لماذا هذا ٱلهدر يا وزارة ٱلأوقاف ٱلإسلامية ...
- هل يجوز تصوّر وتمثيل حياة وبعثة ٱلرَّسول محمد؟
- ماذا فى بيان كهنوت ٱلمسلمين؟
- يا حملة ٱلروح فى ٱلأرض ٱنتبهوا
- ٱليهودى وٱلاسرٰءيلى وٱلمسلم
- ٱلمصرف ٱلصناعى ٱلسورى وٱلصناعة ¤ ...
- ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية سبيل ٱلمؤمنين
- محمَّدهم عدوّ لمحمَّدٍ رسول ٱللَّه
- عودة على حوار
- ٱلكاريكاتير وٱلضغوط من أجل ٱلإصلاح
- ٱلإسلام للترف وٱلفسق فى بلاد ٱلشَّام
- هل يستطيع ٱلشعب ٱلفلسطيني حماية ٱختياره؟
- ٱلمسلمون هم ٱلمسئولون عن ٱلأفكار ٱلم ...
- ٱلمعصوم وٱلمصطفىٰ
- ٱلتطرف جماعىّ وٱلتوسط فردىّ


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - سمير إبراهيم خليل حسن - حقّ ٱلمرأة وحقّ ٱلمرء واحد فى كتاب ٱللّه