أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - حرب المياه 2














المزيد.....

حرب المياه 2


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب المياه 2

استكمالاً لما سبق في موضوع حرب المياه يجب على العراق ان يتجه لتركيا لجعلها شريك وحليف استراتيجي واستثماري مهم في مجال الطاقة والمياه "استطاعت تركيا ان تدخل نادي العشرين الاقتصادي وان تصبح قوة اقتصادية عظمى من خلال اعتمادها الكلي على الاستثمار ولكن بشكله الصحيح, صرح رئيس الوزراء التركي بن علي قبل فترة ان من ضمن اكبر10 مشاريع عملاقة في العالم هناك 6 في تركيا كلفت نحو 120 مليار دولار ساهمت فيها تركيا بنحو 200 مليون دولار فقط ,هكذا يكون الاستثمار"
اولاً- الاتفاق مع تركيا لغرض الاستثمار في مجال الطاقة "توليد الكهرباء واستخراج المعادن والنفط والغاز وغيرها" وبناء مشاريع عملاقة في العراق والاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال خصوصاً استخراج المعادن واكتشاف الحقول وبناء محطات طاقة متعددة ,لكون تركيا تعاني من مشكلة شحة الغاز والفحم والعراق يعاني من وفرة مع سوء ادارة لهذه الموارد

ثانياً - الاتفاق مع تركيا على بناء سدود في العراق من شط العرب حتى الموصل والحفاظ على منسوب المياه ثابت وعدم هدرها وتركها لتذهب الى الخليج بدل الاستفادة منها, وقد حذرت تركيا العراق اكثر من مرة لغرض بناء سدود والاستفادة من المياه بدل هدرها "جعل تركيا جزء من المشكلة حتى نضمن الحل, لان المستثمرين الاتراك لن يسمحوا للحكومة التركية بحصر المياه لغرض اكمال مشروع GAP العملاق والاخيرة بدورها لن تدخل مع رؤوس الاموال في خصومة لانها تريد الاستقرار الاقتصادي وفتح سوق جديد ومهم وقريب مثل العراق".

توسيع مشروعGAP "مشروع GAP هو مشروع تركي عملاق يتضمن انشاء مجموعة سدود تصل الى 22 سد وبناء بحيرات عملاقة واستصلاح اراضي" وجعل العراق شريك فيه حيث يمكن ان تتسع رقعة المشروع ليشمل شمال ووسط العراق وجنوب تركيا في المرحلة الاولى وجنوب العراق في المرحلة الثانية "هذا المشروع سيعيد احياء الاراضي المتصحرة ويؤهل الغير صالحة للزراعة ويصبح العراق سوق ناجح للزراعة خصوصاً لان تربته هي الافضل بين دول المنطقة وبيئته هي الاحسن والاصلح لزراعة جميع او اغلب انواع المحاصيل والفواكه والخضر"

لو عرفنا ان جزء من مشروع GAP او سبب من اسبابه هو امني لغرض سيطرة الحكومة التركية على مناطق الكرد وتغيير ديموغرافية المنطقة ,فلذا يمكن اللعب على هذا الوتر خصوصاً ان شمال العراق منطقة عمليات لحزب الـ PKK وللاحزاب الكردية التركية , ولهذا فان جعل المشروع يمتد لوسط العراق مروراً بشماله سيشكل فائدة قصوى لتركيا وسيضرب العمق الاستراتيجي لاكراد تركيا "لسنا ضد اكراد تركيا فنحن كعراقيين مع حرية الشعوب لكن مصلحة العراق فوق مصلحة الجميع"

ثالثاً - الدخول لعالم الاقتصاد الدولي وانشاء شركات دولية وشراء اسهم في المشاريع العملاقة التركية والشركات وخصوصاً سد اليسو من خلال شركات واجهاتها دولية وباطنها عراقي بما يجعل للعراق رأي في الاقتصاد التركي وله حق التصرف بتلك الاسهم والمضاربة وهو ما سيجعل تركيا في موقف حرج "اي الدخول من الباب الخلفي لتركيا"

رابعاً - التلويح بدعم الحركات الانفصالية والجماعات المسلحة التركيا "الاكراد والقوميين وغيرهم" وتوفير ملاذات امنة لهم اذا ما استمرت الحكومة التركية بسياستها المائية ضد العراق واستخدام الكرد كورقة ضغط عليهم "استفاد الكرد الاتراك من العراق طويلاً وآن لهم ان يردوا الدين للعراق" وهو جل ما تخشاه تركيا الان فهي تريد الوصول الى عام 2023 بأقل قدر من المشاكل "عام 23 ستنتهي اتفاقات تركيا الاقتصادية وستصبح لديها سيادة كاملة على اراضيها ومياهها مما سيوفر لها قوة مالية كبيرة" وللحديث بقية



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُعلّق كطلب صداقة
- ما اسوء من سعود الا مبارك
- الطبخ على نار هادئة
- هل اغتيل عبد السلام عارف
- حرب المياه
- عام من النجاح و قصة كفاح
- وسقطت العباءة وظهر الحق
- عصفور كفل زرزور 1
- اتحاد مُلاك العراق
- لِما تفرقنا
- لوما الحارس حيز مافرخ داعش بالتبن
- يمكن ان اخونك
- لايخدع مؤمن من حاكم مرتين
- من اكون
- الجميع سيتعلم الحكمة من تلكم اللطمة
- الخوذة البيضاء تنتفض
- قسماً لن انساكَ
- فايز الخفاجي / حوار بعمق التاريخ وعبق الاحداث
- les misbles/البؤساء
- تسعيرتكم للطماطم اثلجت صدورنا


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - حرب المياه 2