أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - اليوم العالمي للمواطنة















المزيد.....

اليوم العالمي للمواطنة


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 15:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ارتفع الدكتور سيد القِمَني في إحدى مقابلاته التلفزيونية إلى ذروة الانسانية والعلمانية عندما سأله المُضيف: ما هو همك اليوم؟ فقال سيد القمني: المواطنون الاقباط.. اخوتي في مصر وما يحدث لهم ولكنائسهم من اعتداءات وتفجيرات هم هاجسي الاول اليوم.
مواطنة مَدَنِية
من المؤكد أن أحد أركان إلقاء تهمة الكفرعلى سيد القِمَني هو إيمانه بالمواطنة، لأن المواطنة قيمة علمانية تجعل الناس متساوين أمام القانون وفي الحقوق والواجبات، وفهمت بعض الامبراطوريات القديمة في ثقافات البحر المتوسط هذه القيمة الإنسانية بواسطة فلاسفتها السياسيين، فمنحت حق المواطنة لكل من يولد ويعيش على أراضيها، أو من يستحقها بقرار إمبراطوري من الرعايا في الأقاليم التي تنتشر عليها الامبراطورية، وفي الحالتين يحصل المواطن على المواطنة بغض النظر عن ديانته. وعلى سبيل المثال الواضح في التاريخ، كان بولس الرسول يتحرك أينما شاء في الامبراطورية الرومانية سواء وهو يهودي أو وهو مسيحي لأنه مواطن روماني.
كان المواطن الروماني يخضع للقانون الروماني،‏ لا قوانين مدن الاقاليم،‏ ومَنَحَه حق المواطنة،‏ اذا وُجِّهت تهمة إليه،‏ ان يقبل أو لا يقبل بمحاكمته وفق قانون الأقاليم،‏ مع الاحتفاظ بحقه في احالة قضيته الى محكمة رومانية، لو رأي ظُلما وقع عليه، وإذا استوجبت تهمته عقوبة الموت،‏ كان من حقه ان يرفع دعواه إلى الامبراطور بصفته وشخصه ليبت حكم إعدامه أو يمنحه العفو.
من هذا المنظور، يُفهم تعجب بيلاطس البنطي من جلب كهنة اليهود للمسيح، وهو مواطن غير روماني ليُحاكم امامه، وقال لهم: لماذا لا تحاكموه أنتم؟ وعنى بذلك وفق قانون الأقليم، أو اليهودي، لأن التهمة الاولى للمسيح كانت الهرطقة، وعندما أدرك الكهنة انهم وقعوا في مشكلة قانوينة، اجابوا بيلاطس بدهاء سياسي أن المسيح مثير للشغب ويقول عن نفسه إنه ملك ولا ملك سوى قيصر، فلم يجد بيلاطس البنطي أي مهرب من قبول هذه المحاكمة.‏
مواطنة دينية
المواطنة مصطلح غير موجود في القرآن، رغم انه أحدث من القانون الروماني، لذلك تدور حولها فتاوى كثيرة ومن ثمة لا حل نهائيا لها، لأن الفقه الاسلامي لو اعترف بالمواطنة ستكر المسبحة ويعترف بالدولة والقوميات والإثنيات والمساواة بين المواطنين، وهذا الامر عَكسْ فكرة "المؤمن والذمي والكافر" الموجودة نصا في القرآن، وطُبقت منذ حروب الرسول وفي الفتوحات الاسلامية التي أسست الامبراطوريات لاحقا واستمرت فقهيا حتى اليوم، وهي تعني صراحة أن المسلم هو "المواطن" الوحيد صاحب الحقوق الكاملة والشهادة المقبولة في المحاكم، وعدم قبول شهادة غير المسلمين على بعضهم بعضا، أو على المسلمين إلا في الوصية في السفر عند فقد المؤمنين هو الراجح .
الأيديولوجية الإبراهيمية الموجودة فقط عند اليهود والمسلمين التي ربطت بين الدين والهوية، لا تتقبل فكرة المواطنة العلمانية، ولم تتطور في عمقها مع الزمن في جانبها الجيو- سياسي على الأقل.؛ عنيت الإنتماء الجغرافي الذي يعطي المواطن حقوقا سياسية.
حدة هذا التطابق خفّت عند اليهود، فأصبح هناك يهود يؤمنون في قلوبهم أنهم أميركيين أو فرنسيين، مع الاحتفاظ بالمكانة المعنوية لإسرائيل. لكن التطابق المطلق بين الدين والهوية خلق مشكلة كبيرة يواجهها مسلمو اليوم سواء في دولهم أو في دول العالم التي هاجروا لها طواعية أو هربا من نظم الحكم في بلادهم.
كثيرون من مسلمي الشرق الاوسط أصبحوا ينظرون بحذر إلى الدولة بعد ثمانين عاما من تكفيرها علانية من على منابر المساجد، التي يرى معظمم الواعظين عليها أنها لا تمثل الخلافة، وأن اموالها تأتي من مصادر حرام مثل ربا البنوك والضريبة على الخمور، والضريبة نفسها لأنها لا تذهب إلى بيت المال، والدولة لا تفرض الزي الاسلامي ولا التعليم الاسلامي، والدولة المسلمة قد تحارب دولة مسلمة إذا إعتدت على حدودها أو مصادر مياهها، والدولة لها علم ينحني له الرئيس والمواطن وهذا من بقايا عبادة الاوثان، والدولة تفرض تدريس نظريات علمية وفلكية لا تتوافق مع القرآن والحديث، والدولة لا تطبق الحدود بل الاحكام القضائية العلمانية وتكتفي بسجن السارق وليس قطع يده، وسجن الزانية وعدم رجمها، وتتغاضي الدولة عن جمع الجزية من الذميين ومحاربة الكفار.
أما في بلاد الغرب، فالمسلم الاميركي في عمق تفكيره لا يشعر انه مواطن اميركي، والامر نفسه ينطبق على المسلم الفرنسي والايطالي والبريطاني والاسترالي وغيرهم، ما جعل الاكتئاب والانعزال والعدوانية هي الصفات السائدة الواضحة عند معظم المسلمين، وجعلت المتربحين من الاسلام يطالبون في بلاد علمانية تطبيق الشريعة عليهم، أو ما يطلقوا عليه فقه الأقليات وهو ما أدى إلى تفتيت يوغوسلافيا، وهو أمر مستحيل لأنهم مواطنون في بلاد علمانية، وخلق مشكلة واضحة للغاية لا علاج لها هي أن المسلم في بلاد الغرب أصبح لا يذهب إلى المسجد على انه مكان للصلاة، بل يذهب إلى المسجد على انه وطنه ليطلب منه الفتوى والحماية وحل مشاكله وخلق فرص عمل له، بينما هو مواطن يحمل جنسية دولة علمانية لا تفرق في قانونها بين أي دين.
مشكلة لا حل
يحاولون في الشرق والغرب على السواء ترويج فكرة الخلافة وتطبيق الشريعة على انهما الحل، لكن في واقع هذا القرن والقرون القادمة هذه مأساة دموية في الدول ذات الغالبية الاسلامية لسبب بسيط: أي خلافة ستجمع المسلمين بكافة مذاهبهم؟ وأي خليفة سيوافقون عليه في زمان أصبحت فيه الخلافة نفسها مستحيلة لعدم وجود ركن الهوية القرشية (من قريش) في أي إنسان اليوم؟ وقد كذب أبو بكر البغدادي العراقي الجنسية حين جعل الدهماء تبايعه على انه من قريش حتى يستكمل شروط الخلافة.
واقعيا، هل سيقبل المصريون رجب طيب أردوغان خليفة لهم؟ وهل يقبل سعودي علي خامنئي خليفة له؟ وهل يقبل اليمنيون ملك المغرب (وهو خليفة بالمناسبة) خليفة لهم؟ وهل يقبل المسلمون كافة أبو بكر البغدادي أو أيمن الظواهري أو حمزة بن لادن خليفة لهم؟ من جهة أخرى، بأي منطق يناسب العصر ستقول الخلافة لأهل الكتاب إدفعوا جزية، بينما أهل الكتاب يحاربون مع المسلم تحت علم الدولة ضد أي عدو، ونظام الضرائب تغيّر تماما ويستحيل العودة به 1500 سنة إلى الوراء.
هل يمكن أن يخضع المسلم قانونيا في الغرب إلى خليفة في الشرق تحت بند الهوية الدينية؟ ما هو الحل لحالتي الاكتئاب والانعزال والعدوانية المصاب بهم المسلم الذي يعيش في دول الغرب بسبب ترويج هذه الافكار في المساجد، وأدت إلى ذهابه إلى المسجد كأنه وطنه البديل، علما أن هذه الحالة لم تكن موجودة بتاتا قبل ظهور المتربحون من الاسلام سياسيا في دول الغرب وبعلم منه، لأن الدول العلمانية لم تقدِّرعواقب ظهور هذه الجماعات على التراث العلماني. وتخبط الغرب اليوم في مواجهة هذه الظاهرة التي ستصدّع الدول، كما صدّعت يوغوسلافيا، مرجعه إلى فقدان ثقافة إيمانه تدريجيا منذ عصر النهضة بسبب عداوته لسلطان الكنيسة المدني، ومن المحتمل أن يعود للتزمت، وهو "ثقافة الايمان المتاح" اليوم بسبب من يهددون تراثه العلماني.
لا حل واضحا ومشكلة مسلم الغرب أعظم بكثير من مشكلة مسلم الشرق الاوسط، لأنه اختار بإرادته أن يعيش في دول علمانية ومن الممكن أن يركب طائرة ويعود من حيث أتى، لكنه يرفض لأنه يعلم تماما أن دولته لن تعطيه 10% مما يحصل عليه في الغرب.
خلق مجتمعات مغلقة لها هوية دينية (كما هو حاصل منذ سنوات وترفض دول الغرب الاعتراف بواقعه) تستفيد من مميزات الغرب داخل دوله، على أمل أن يحل التعداد السكاني المتعاظم المشكلة وتصبح أوروبا وغيرها دولا مسلمة، سيزيد المسلمين عزلة وسيكون سببا في وصول اليمين المتطرف أو الشعبويين (كما يقولون) إلى مقاليد الحكم في أوروبا وغيرها، ما يهدد في الصميم جميع المكتسبات العلمانية الإنسانية التي تقبل الجميع، ووصل إليها الغرب بعد صراع مرير مع سلطان الكنيسة السياسي.
ما هو المخرَج؟
إذا تقاعصت الدول العلمانية عن كبح ظاهرة الهوية الدينية المنفصلة عنها، ستكون الخسارة فادحة على البشرية كلها، ففي الوقت الذي يحارب المتنورون المسلمون فيه الهوية الدينية، ويضعهم المتربحون من الاسلام على لوائح الكفر أو إزدراء الاديان أو الاغتيالات بسبب محاولات تنويرهم، نجد انغيلا ميركل تستقبل المتربحين من الاسلام في ألمانيا، التي رفضت منذ أكثر من عقديّن طلب الرئيس حسني مبارك تسليم متشددين مصريين على اراضيها متهمين بقضايا أمن دولة وإغتيال رئيس مصر الآسبق أنور السادات، بحجة ان القضاء المصري قد لا ينصفهم! ورأت محكمة ألمانية منذ شهور أن سبعة أشخاص شكلوا دوريات في الشوراع تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، لم ينتهكوا قوانين حظر ارتداء ملابس تدل على انتماءات سياسية، ولم يدرك القاضي العلماني انه هو شخصيا سيتعرض للجلد حين يشرب البيرة لو حكمت الهوية الدينية ألمانيا، وستتعرض أي فتاة ألمانية للرجم إذا مارست الجنس مع عشيقها بدون عقد نكاح، وسيقطع أمير منطقة ما في ألمانيا يد سارق بدون اللجوء للمحاكم، وفي الوقت الذي تمنع فيه فرنسا تدريس الدين المسيحي أو اليهودي في مدارسها لأنها دولة علمانية، تتغاضى في المدارس الاسلامية عن تدريس المذاهب الدينية التي تُفرخ مجاهدين فيها بحجة استيعاب الجميع، ووقفت رئيسة الوزراء تيريزا ماي منذ ايام بالحجاب تقول أن الاسلام يجب أن يُفهم على انه دين سلام لتواجه تذمر الشارع من ممارسات "غير بريطانية" تحدث في بعض المدن.
سياسات السياسيين الاوروبيين أصبحت علاقات عامة بسبب مصالح الدول، وتأجيل مواجهة الوقائع الحياتية التي تهدد الشخصيات القومية، سيؤدي إلى تقويض الدول أو إلى عودة الممارسات الحديدية إلى أوروبا مرة أخرى، ففي ألمانيا، على سبيل المثال، تزداد موجة هجرة من الألمان أنفسهم سنة بعد سنة، وتتفاقم ارتباكات جماعية غيرت حياة الناس ولا يتحدث عنها الاعلام، وهذه الارتباكات يقول عنها الألمان انها تحدث بسبب ممارسة الغرباء.
غير مفهوم على الاطلاق كيف كان اباء سياسيي أوروبا الحاليين اصحاب جرأة ووقفوا ضد سلطان الكنيسة السياسي، حتى وصلوا إلى العلمانية التي قادت العالم نحو التمدين والتطور العلمي الحالي، بينما احفادهم يحاولون التأقلم مع المتربحين من الاسلام السياسي الذين لا يعترفون بالعلمانية والدولة والجيش والشرطة والقانون المدني ومحاكمه.
غير مفهوم على الاطلاق كيف تركل انغيلا ميركل وتيريزا ماي وماكرون وغيرهم القيم الانسانية لثورات مارتن لوثر وفلاسفة العقد الاجتماعي ومفهوم الحق الطبيعي الذي أرساه توماس هوبز بهذه البساطة.
غير مفهوم على الاطلاق تأثر المتنورين المسلمين بالمفكرين العلمانيين السابقين وغيرهم، ويقينهم ان ما أسسوه هو مستقبل البشرية لما فيه من مساواة، بينما يتجاهل احفاد هؤلاء المفكرين والفلاسفة القيم الانسانية التي يتنعمون بها، ويحسدهم المسحوقون في الشرق الاوسط عليها، ويعبرون البحر شرعيا أو بشكل غير شرعي وقد يغرقون وهم في طريقهم يحلمون بالعيش في بلد متقدم يعامل الناس بمساواة على انهم بشر.
مفاهيم العصر
على كوكب يعيش عليه أكثر من سبعة مليارات نسمة ويواجه كوابيس تغيّر المناخ والتلوث وزيادة النسل ولا أحد يعبأ بهذه الكوابيس التي تهدد بفناء الحياة سوى الغرب، لا طريق لإنقاذ العلمانية التي تجعل الجميع متساوين سوى خلق مفاهيم تناسب العصر، فعلى سبيل المثال، الكافر اليوم هو من لا يؤمن بالتعايش، والمُشرك هو من يؤمن بوحدانيته وحقه وحده في العيش وإلغاء الآخر، والمرتد هو من يرتد عن الايمان بسيادة القانون العلماني، لأنه قابل للتطور ويتأقلم مع مقتضيات العصر، أمّا غير ذلك فيدخل في نطاق الايمان الشخصي في القلوب وداخل اماكن العبادة.
البحث عن حل خارج معطيات العالم المتطور المزدحم الذي نعيش فيه لن يحل الازمة، وإذا كانت الادبيات الابراهيمة زرعت التمييز بين البشر على أساس ديني، فالحل هو الاحتفاظ بهذا التمييز في القلوب طمعا في جنة هذه الاديان التي لم تتفق حتى على شكل موحَد لها، والعيش على الأرض وفق مبادىء موحدَة محايدة تناسب جميع سكانها، لأن البشرية بحاجة إلى الجميع لتتطوروتتعايش وتتبادل المنافع، قبل أن ينضم المتربحون من الادبيات الإبراهيمية كافة إلى قائمة الاشياء الخطرة التي تهدد الحياة على الارض، مثل الافراط في صيد السمك وزيادة ثاني أكسيد الكربون والتصحر واستئصال الغابات وزيادة عدد السكان عن سابق تصور وتصميم من أجل حشدهم إلى أهداف معينة.
أليس غريبا أن يكون هناك عدة أيام عالمية يحتفل الناس والامم المتحدة بها ولا ينادي إنسان باختيار "يوم عالمي للمواطنة"؟
المواطنة مهددة بالزال اليوم، رغم كونها الانسانية والمساواة والانتماء واللاتمييز، ومحاولة طمس فكرة المواطنة وتجييش الناس دينيا يجب أن تُقاوم بشدة أياً كان هذا الدين، لأنه إذا كانت الادبيات الإبراهيمية كافة تدعو للسلام والمحبة والرحمة واحترام الحياة، لماذا أريقت كل هذه الدماء باسم ربها منذ ظهورها؟



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذاب القبر/الجزء الثاني
- عذاب القبر/الجزء الاول
- رسائل مبطنّة في الاغاني الجريئة
- أعمق من الجيم القاهرية
- أساطير المعارج السماوية
- كل سنة وإنتم طيبين وبعودة
- النفاق والاساطير المتبادلة حول أورشليم
- ثورة المسيح على مفهوم الايمان
- الاموات يحكمون الاحياء
- شيما واخواتها
- ذكرى الاربعين للربيع العربي
- الاساطير أقوى من الوقائع احيانا (2)
- الأساطير أقوى من الوقائع أحيانا
- فارق التوقيت سبب عدم التوافق وكراهية الآخر (2)
- فارق التوقيت سبب عدم التوافق وكراهية الآخر
- بولين هانسون لم تحرض على الاسلام بل الظلاميين
- الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام (2)
- الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام
- التحايل على القانون والشريعة حلالٌ عند المتزمتين
- نفاق المسجد الكبير وورطة دول العالم


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - اليوم العالمي للمواطنة