أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - بوضع حد للبون الشاسع بين السياسة والاخلاق يكسب شعب اسرائيل انسانيته















المزيد.....

بوضع حد للبون الشاسع بين السياسة والاخلاق يكسب شعب اسرائيل انسانيته


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 22:38
المحور: القضية الفلسطينية
    






يصر حكام اسرائيل بكل صلف ووقاحة على السير وفق قول افعل بالآخرين ما تكرهه لنفسك وبنفسك ففرض الحصار الجائر واللاانساني يزيد الحقد والكراهية والاحتقار لهم وبالتالي يفرض حصارا قويا على المحبة والتوجه العقلاني في طريق السلام العادل والدائم والمحاصر بالعنصرية والكراهية والاسلحة النووية والاستعلاء والاستيطان والعنجهية، وطالما واصلوا وعلانية الاصرار على ان يستمدوا وفي عز النهار مواقفهم من الاحقاد والكراهية للعرب وذبح الشعب الفلسطيني وخدمة مصالح الويلات المتحدة الامريكية باخلاص وبشكل اعمى دون التفكير في المستقبل فانهم يضعون انفسهم بانفسهم في جحر واحد مع اهل العهر والفساد وحب اقتراف الجرائم بسادية وتلذذ والانكى يطيب لهم ان يشربوا نخب نهجهم الدموي الاقداح بكثرة وبالتالي تمجيد الشر والسوء وسفك الدماء واحتقار الانسان ودوس كرامته وحقوقه وانسانيته واعمال الخير والانكى وان ذلك لفترة يحوزون على التأييد وخاصة من وحوش وافاعي الويلات المتحدة الامريكية بينما الذي يسعى لجعلهم آلهة حب للحياة وجماليتها والارض وروعتها والمروءة واصالتها ويفيضون بمكارم الاخلاق وحسنها يديرون له ظهرهم ليتحالفوا عن غباء مع الشيطان وخبثه ويسيرون مواكب الشر علانية في الشوارع وقطارها سريع كثير العربات الملأى بالناس الحاقدة الثملة بالعنصرية.
والمؤلم ان هناك من يتفرج مهللا ومنهم من يصر على الصعود اليه فأين مواكب الحب والتآخي والتعاضد وشبك الايدي بالايدي للتعاون على البر والاحسن وليس على الشر والعدوان، اين اهل الحب للحياة وللسلام لتسكب الحب مدرارا وشرب اقداحه للشعور بالعافية واللذة الحقيقية الطبيعية لضمان دوام الاعمار من دون مرارة والحياة من دون دعارة. والمشاعر من دون حقارة وانما تختال بالنضارة لحفظ الحضارة بلا دمامل وبلا خسارة والى متى ينتشر عصر الرزايا الذي فيه يقلب الحق باطلا والمقتول يجري التعامل معه كقاتل والقاتل يسرح ويمرح بدون رادع او عائق، ويلقى الترقي والمنح والهدايا والتشجيع والشد على الايادي والى متى يصول ويجول رسل العهر على كيفهم، مطلقي الايدي حاملة البنادق والمدافع مطلقو الالسنة الماكرة الفنانة في قلب الحقائق رأسا على عقب وفي نشر الاباطيل المغلفة بمخمل وحرير الكلام.
وهناك من ينخدع ولا يحذر قول اذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم، نعم يصرون في سدة الحكم ورغم الفساد والعهر والخنى على الدعوة للزنا وللخنى بالبركة وانه لا تجوز الحركة والتململ ومراجعة النفس يا ابناء شعب الله المختار، وخاصة السذج، طالما انتم تأكلون وما عليكم الا الصيانة والحفاظ على اماكن العمل، وعدم لبط وركل النعمة التي تتيح لنا الاستيطان والنهب والسلب في ومن الارض التي كتبها سبحانه لنا، ورغم ان الذئب يلبس ثياب الحمل ويمضي يخدع الغير ليظلوا سائرين في دروب السراب والشر والضلال والولاء لابشع سياسة لا تجلب الا الكوارث والاحقاد والويلات والاحتقار.. ورغم انكشاف الامر فالحيلة انطلت ولم تزل على البعض ومنهم اصحاب المراتب ليواصلوا خداع انفسهم بالمبررات المخجلة والقول هذا هو الموجود وعندما يتمادى الجور في البطش والركل والقتل فالرد هو اللهيب والغضب والرفض من الضحايا وبالتالي التمرد والانتفاض والقول كلمة لا على الاقل، وهكذا يواصل الجور تماديه في الصلف معتقدا ان الدنيا تراعي من غلب وانتصر ويرفض تذويت الحقيقة القائلة له انه لا بد ان تغرب وتنتهي من الحياة والى جانبه طغى الطاغوت وقتل الاحلام والحب وأوصد الباب في وجه السلام واحكم اغلاقه معتقدا انه لا وجود لمن يفتحه وبالقوة ذات يوم ويزيد غرور الطغاة عندما يرون ان دعاة الشر والحرب والسوء هم ملوك في الدنيا ومصير اهل الخير الرمس رافضين تذويت مقولة ان لكل فعل رد فعل فان كان للحب لا بد ان يقابل بحب وان كان لزرع البغض والحقد والقبائح والجرائم فلا بد ان يقابل بالرفض والتمرد والمقاومة ومن يخشى ان تدمي الاشواك كفيه لن يقطف الورد ولا بد ان يبسم الناس مع الربيع ولان الفلسطيني شق عصا الطاعة فتحولت مهمة الانظمة العربية الى مهنة التآمر والتخلي عنه رغم روابط القومية والدين واللغة والارض لمنعه من الخروج عن الطاعة والاملاءات لكنه حفظ الدرس والمتجسد في ان عليه ان يقاوم وينتفض وبوحدة قوية خاصة ان الاعداء كثر خاصة من ذوي القربى، فالمطلوب وضع حد للبون الشاسع القائم بين السياسة والاخلاق، هنا بالاستجابة لطلب الحياة الحرة المنادية عليهم بصوت هادر داعية اياهم للتخلي عن وترك فكر الحرب والاحتلال والحقد والاستيطان والحصار والاعتقالات وهدم البيوت والضغط على الزناد والاستجابة.
الآن الآن وليس غدا لفكر ونداء وبرنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة واصحابه ودعاته من شرفاء الشعبين عشاق الحياة للجميع في بساتين الحياة لأنه البرنامج الوحيد الضامن خلاص الشعبين من واقع البؤس والعداوة وهدم الجدران بينهما وبناء الجسور والحدائق للتقدم الواحد بجانب الآخر تجاه المستقبل متصافحين متعانقين مبتسمين لبعض بصفاء نية فدوف حنين وبنيامين غونين وتمار غوجانسكي وغيرهم من رفاق يعتزون بأمميتهم ونقاوة ضمائرهم مع ايمن عودة ومحمد بركة وعادل عامر ومحمد نفاع وعايدة توما سليمان وهندية صغير ونبيهة مرقس ورفاقهم ورفيقاتهم اليهود والعرب، ومن يحملون مصباح برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وعمودها الفقري الحزب الشيوعي الاسرائيلي الاممي اليهودي العربي هم العنوان والاصالة لضمان وصول الشعب الى الغد الباسم للجميع والى بساتينه ورياضه ووروده ومنع الشعب الاسرائيلي من التدهور الى مستنقعات الخراب والدمار والكوارث والجرائم والآلام ففي دوام سيره وفق سياسة طغاته العنصرية ضمان انزلاقه الى هوة الفاشية وبالتالي الانتحار ففي دعم الجبهة والشيوعيين ضمان حفظ الاخلاق فواحة طيبة وضمان مصافحة الغد الباسم والسلام المثمر بأطيب الثمار وضمان الصحة والعافية فالصحة، تاج على رؤوس الاصحاء وبالالتفاف حول الشيوعيين والجبهويين ضمان لغروب واختفاء وموت الضغائن والعنصرية والازمات والاسلحة ولا تجد من يلمها او يبحث عنها وعندها ينعم الجميع بالطمأنينة والامن والامان والاستقرار وعدم القلق على المستقبل والدار ومكان العمل والارض من المصادرة وفي تبني برنامج الجبهة موت للحروب والاحتلال والعنصرية وتغرب الى غير رجعة وغير مأسوف على شبابها لوضع حد للبون بين الاخلاق والسياسة هناك اي عند الفلسطينيين المطلوب الاسراع في انجاز الوحدة وتقويتها والايمان ان قوتكم في وحدتكم وعاركم في تشرذمكم غير المبرر خاصة ان ذوي القربى يصرون على طعنكم بالخناجر ويتآمرون عليكم وفي وحدتكم ووقوفكم شامخين في وجه المحتلين تساهمون مع الجبهة في تقصير الطريق للوصول الى الغد الباسم ولذلك تقدمون اجمل هدية للشعب في اسرائيل بتخلصه من الاحتلال وبالتالي كسب انسانيته.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيانة مصير الحضارة البشرية مسؤولية مشتركة للجميع
- نيل المرأة لحقوقها كاملة يكون فقط في كنف الاشتراكية
- طروحات الجبهة وعمودها الحزب الشيوعي: برنامج الواقعية والموضو ...
- المستقبل للاشتراكية
- تقوية الصوت الشيوعي يعني تقوية تغريد البلبل
- المطلوب في يوم الطفل العالمي
- اليهودي عاشق الحياة واليهودي عاشق الموت
- شجرة الحياة الشيوعية
- حرية الفوضى وقتل الفلسطيني!
- للشيوعية رسالة تاريخية
- إلى أين يقودنا نتنياهو
- استمرارية الكرة الأرضية خضراء بانتصار الشيوعية
- الاغنياء والفقراء
- تساؤلات؟
- للمرأة في يومها العالمي تحية احترام وتقدير
- الحزب الشيوعي في مواجهة الشيطان الحكومي
- الاشتراكية مستقبل الشعوب الجميل
- العنصرية مستنقع في اسرائيل!!
- البقاء أم الفناء والسلام أم الاحتلال
- المبادئ الاشتراكية تضمن جمالية انسانية الانسان


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سهيل قبلان - بوضع حد للبون الشاسع بين السياسة والاخلاق يكسب شعب اسرائيل انسانيته