أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - رسائل خالدة ل البرنس محمد بن سلمان















المزيد.....

رسائل خالدة ل البرنس محمد بن سلمان


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 10:20
المحور: المجتمع المدني
    


ها أنا قد قررت كإمرأة سورية حرة...أن أبعث لكم برسائل عديدة...على غرار التي بعثتها للرئيس السوري بشار الأسد...ولك حرية قرأتها أو لترم بها في سلة المهملات.
عبارتي الأولى: إن من لديه القدرة على الحرب...فإنه لا شك لدي...أن له القدرة على السلام أيضا.
كم سيسعدني حينما أسمع أنك قد استلمت جائزة نوبل للسلام...مستر برنس محمد.
إنها فرصتك الآن...الآن الآن و ليس غدا...كي تبسط قدرتك على السلام...فنحن نراقب قدرتك على الحرب.
قدرتك على السلام...لن تكون تكلفتها باهظة..كالحرب...أليس كذلك؟؟
إن السلام فرصتك الآن...فلديك امكانيات كبيرة لذلك...و ليغفر الله لمن أساء.
إن سوريا تحترق و تتمزق و تتقسم بل انها تنتحر..تحت اقدام طغاة الأرض..وجبابرة حكامها...فنحن السوريون...قد أصبح حالنا...يصعب على (الكافر)0
نحن نموت ببشاعة ..تحت ظل القيادة الحكيمة للرفيق المناضل بشار الأسد...أطال الله في عمره...و جعل الجنة مثوى لأبيه القائد المغوار....حافظ الأسد....طيب الله مثواه و جعله مع زمرة الصالحين...ممن سبقوه الى يوم الدين.
و أما بعد:
إن ذاكرة الشعوب ليست بذاكرة مثقوبة أو معطوبة بل هي ذاكرة حية و متدفقة عبر الزمن و الأجيال...فالأفراد يموتون و يندثرون..أما الشعوب فهم القوة الحية و المتدفقة...لذا فإن الشعوب لا تموت ابدا...بينما نحن نموت و تصبح عظامنا
مكاحل بعد أمد قصير.
لا شك لدي بأنك (مستر برنس) حالة استثنائية قد طرأت على أرض الحجاز و قد ظهرت في عصر التحديات الكبيرة...عصر أن تكونون به...أو لا تكونون.
المسألة كبيرة جدا الآن...لأنها مسألة وجود أو لا وجود.
أرى أنك قد أخترت أن تكون.
و لكي تكون....هناك تحديات صعبة و كبيرة...قد أٌلقيت على كاهلك و أنت الشاب الذي يضج بالحياة.
رأيت المملكة و قد دخلت في حروب عبثية...لا طائل ورائها...
حروب لن نجني منها غير الدمار و الخراب و الدم و القتل و أشباح شياطين الجن و الإنس معا!! أليس كذلك؟
دع عنك أوهام الحرب و القوة و الجبروت و السيطرة و الإخضاع و وووو...فهذه مفردات همجية قد عفا الله عنها...و كذلك الزمن.
سأطرح سؤالا عليك _مستر برنس_
ماذا هو الخير الوفير الذي سيعم المملكة جراء الحرب في اليمن و سوريا و غيرهما من هذا الوطن العربي...الذي لن تكف الدماء فيه عن التوقف ما زال فينا قادة...كالدمى البغيضة...و الروبوت اللعين...قد أنعم عليهم بوراثة (جمهوريات) كانت
فيما مضى/// أرض الأنبياء و مهبط وحي الله،،،0
ما هو آخر تلك الحروب العبثية التي فتكت بالبشر و النبات و الحيوان و الحجر؟؟
لمتى ستستمر الدماء بالنزيف في ربوع سوريا و الى متى سيستمر مجلس (اللا أمن ) بممارسة هبله و دجله و تعريصه الظاهر و المخفي...في إطالة دمارنا الذي دخل سنته الثامنة!!!!!
أليس من حل ...يحقن دمائنا؟؟
ألديكم كل تلك القدرة على الحرب و الدمار....؟
أين قدرتكم على السلم و وقف نزيف الدم المتصاعد؟؟
كم ينتابني القرف و الغثيان حينما أسمع خطب السياسيون في مجلس اللاأمن و هم يجتمعون قادمين من كل أنحاء الكرة الأرضية///المستلقية كمصيبة،،،، من أجل الوصول الى قرار ( ادخال المعونات الإنسانية)
يا للعار: لقد أصبح السوريون بحاجة الى قرارات مجلس الأمن العرص ابن العرص...كي يدخلوا له فتات طعام!!!! هزلت و حق الله.
كم هو عار أن يختزل كفاح السوريون ...الى حبة دواء أو لقمة خبز...تلقى إلينا من زبالات الأمم!!!@!
كم يحلو الموت في جمهورية الرفيق المناضل بشار الأسد إبن حافظ الأسد.
وحدة...حرية...اشتراكية
بئس الشعارات هي شعاراتك أيها الزائل.
نحن الشعب الذي سيبقى...نحن ذاكرة المكان و الزمان...نحن ضمير الله و صوته الباقي...
نحن الشعب السوري الذي صدر للعالم أبجديات الحرف و علوم الله.
لما أكتب إليك الآن أيها الأمير الشاب؟
أكتب اليك لأني قد رأيت مرأى العين ( ما حدا قللي) قدرتك على الحرب بكل حنكة و قوة....مما لم يدع لدي فرصة للشك بأنك قادر على السلام...فكلفة السلام تساوي صفرا بالنسبة لكلفة الحرب...أليس كذلك؟؟
لما لا تكون أميرا للسلام؟؟
و ملكا للقلوب؟؟
لم لا تدع عنك جبروت الآلة الحربية...و تسعى بكل امكانياتك الهائلة كي ترسي السلام على أنحاء تلك الأرض المبتلية بعهر حكامها و تعريصهم المميت؟؟
من لديه القدرة على الحرب....فإنني لا أشك للحظة....بقدرته على السلام.
لما لا تدع الأمن و السلام و الخير و الإزدهار و النمو و العمران و البناء...يأتي من صوب المملكة؟؟
أليس الله قد أودع مملكتكم روح رسوله و نبيه الذي به تؤمنون؟؟
أليس من دخل بيت أبو سفيان هو آمن؟؟
ها نحن السوريون قد دخلنا بيت أبو سفيان.....
هل نحن آمنون؟؟
سوف أحدثك كثيرا أيها البرنس عن وجعنا و ألمنا و تعتيرنا و عذابنا فقد جعل منا بشار الأسد...مسخرة العالم...و جعل أعزتنا صاغرون...و أصاغرنا...أعزاء.
شفت أكتر من هيك مسخرة؟؟
لقد نهب البلاد و العباد و جعل منا عبرة...لمن يعتبر...ومن لا يعتبر...الله وكيلك.
لست أشك//مستر برنس// في أنك حالة إستثتائية في تاريخ المملكة على مر العصور فها أنا أرى المرأة السعودية قد أصبحت تقود سيارتها و تدخل الملاعب الرياضية و لن استغرب في أن أراها تنتزع الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية
فقد توجهت بكل ذكاء...الى المرأة...حاضنة الحياة و منبع الحب الصافي.
هذا هو الطريق الى الخلود في ذاكرة التاريخ و ضمير الشعوب.
حسنا فعلت ايها البرنس القادر على الحرب.
فقد آن الآوان كي تثبت لنا قدرتك على السلام و بناء الحضارة المعاصرة و تكريم الإنسان.
ليس لنا كرامة...دون حرية...فالحرية هي خبزنا الذي غمسناه بدماء أطفالنا...مستر برنس.
الحرية ...التي دفعنا ثمنها في سوريانا الفاتنة.
سوريا...مطرح الحرف حيث ترقد ملكتنا بلقيس.
وحيث تزدهر الأرض...وتمتشق رداء النور و الحياة و الحب الأزلي.
إنك شاب و تمتلئ بالحياة و العطاء و الخير الوفير...ها أنا أدعوك كي تكون أميرا للسلام و الحب العالمي....فسوريا تستحق منك كل العناية لأنها قبلتكم الثانية...أفلا تعقلون؟؟
سوف أكتب لك رسائل عديدة// لا أدري عددها/// و سأحاول أن أخاطب بها ضميرك الإنساني...قدر استطاعتي...كي تحاول أن توقف آلة القتل و الدمار التي أمعنت فينا قتلا و تهجيرا و تشريدا...
لا تزعل مني إذا لم يعجبك إسلوبي في الكتابة...فهجرتي منذ طفولتي...قد جعلتني أكتب بلغة مفشكلة0
سأكتب لك رسائل كثيرة و لا أنتظر منك سوى أن تتفاعل مع دعوتي للسلام...أين مني ذاك اليوم الذي أتوجك به ملكا للسلام و الحب العالمي!
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إني أحترق...و أحلم
- سنوات الندامة و الحزن الشارد
- حديث الزنادقة و الغرانيق العلى
- رسالة لإبنتي 7
- حكم العدالة 3
- رسالة لإبنتي 6
- رسالة لإبنتي 5
- حكم العدالة 2
- حكم العدالة 1
- رسالة لإبنتي....4
- رسالة لإبنتي...3
- رسالة لإبنتي....2
- رسائل لإبنتي 1
- هذا الكتاب
- رسائل للدكتور ياسين الحاج صالح
- نداء عاجل
- قصتي مع الموت
- ذات يوم...كنت أرملة 2
- ذات يوم...كنت أرملة
- دعوة لشرب الخمر


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - رسائل خالدة ل البرنس محمد بن سلمان