أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عيد - القدس لهم وليست لنا - بديهيات














المزيد.....

القدس لهم وليست لنا - بديهيات


ادم عيد
(Adam Eid)


الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 03:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت اطالع كتاب اللغة العربية للصف الثالث الثانوي في مصر
وهالني كم المعلومات المغلوطة والمضللة والتي تزرعها وزارة التربية والتعليم المصرية في عقول الشباب
فمن ناحية الكتاب ملئ بأيات قرأنية مطلوب من التلاميذ حفظها والفارق معي هنا وجود حوالي 30 مليون مسيحي في مصر فلماذا تفرض عليهم الدولة العنصرية قرائة وحفظ ايات من دين اخر؟ اذا طبقت امريكا او اوروبا هذه العنصرية ضد المسلمين ستقوم الدنيا ولن تقعد!
نعود الي موضوع المقال وفي اثناء مراجعتي لبعض موضوعات هذا الكتاب ومن ضمن كثيرا من الهراء بين دفتيه توقفت كثيرا عند موضوع القدس فمن ناحيه تزييف للحقائق التاريخية وتضليل وحشو اكاذيب ينشئ عليها الطالب ويعتقد انها الحقائق وما دونها فباطل الأباطيل ، لن اتطرق كثيرا لهذه الأكاذيب التي وردت
ولكن سأكتب هنا قصة القدس تاريخيا وأركيولوجيا وسأثبت بما لا يدع مجال للشك يهودية ومن ثم مسيحية المدينة ولا مكان للأسلام فيها ...
بنيت اورشليم وتحديدا الجزء المدعو مدينة داوود عام 2400 قبل الميلاد ، وخلال تاريخها الطويل الممتد لأكثر من 4 الاف عام دمرت مرتين علي الأقل وحوصرت 23 مرة وهوجمت 52 مره بدأ نشاط بناء كبير في القدس في القرن التاسع قبل الميلاد (العصر الحديدي الثاني)، وفي القرن الثامن تطورت المدينة إلى المركز الديني والإداري لمملكة يهوذا. في 1538، أعيد بناء أسوار المدينة للمرة الأخيرة حول القدس تحت حكم سليمان القانوني. اليوم تعرف تلك الجدران بالبلدة القديمة، التي تم تقسيمها تقليديا إلى أربعة أرباع - المعروفة منذ أوائل القرن التاسع عشر كمناطق أرمنية ومسيحية ويهودية وإسلامية
يقطنها حاليا 600 الف يهودي و 200 الف مسلم و15 الف مسيحي و9 الاف غير منتمين لأي دين ..
وفقا للكتاب المقدس، غزا الملك داود المدينة من اليبوسيين وجعلها عاصمة للمملكة المتحدة لإسرائيل، وابنه الملك سليمان، كلف بناء الهيكل الأول ولها مكانه دينية وتاريخية عظيمة عند اليهود ..
ومن بعدهم ومعهم وبعد ميلاد السيد المسيح وحياته وصلبه وقيامته فيها وحولها اصبح للمدينة اهمية تاريخية ودينية كبيره ايضا للمسيحيين
فمن جبل الهيكل الي كنيسة القبر الي كنيسة القيامة مرورا بحائط المبكي والاف القطع الأثرية التي يتم اكتشافها يوميا وعليها كتابات عبرية يعود تاريخها الاف السنين الي الوراء تثبت بما لا يدع مجال للشك ان المدينة يهودية - مسيحية وفقط
نأتي لتفنيد ادعاءات المسلمين الباطلة شكلا وموضوعا والفارغه من اي مضمون
اولا لم يأتي ذكر لكلمة القدس او اورشاليم في قرأن محمد من الغلاف للغلاف فكيف بمدينة تحمل مثل هذه الأهمية والقداسة ان يتم تغافل ذكر اسمها بهذه الطريقة؟!
هذه واحده
ثانيا كيف يتم سرقة اقدس مكان لدي اليهود والمسيحيين بهذه الطريقة الوقحه ولا لشئ الا ان رسول المسلمين نام وحلم وقام من نومه قال انه زارها في منامه ان تصبح لهم بكل بساطة؟!
تخيلوا ان يأتي شخص بوذي ويدعي ان مكة والمدينة بوذيتين لأن بوذا قد حلم بزيارة المدينتين اثناء نومه؟!

بخلاف هذا انصحكم بقراءة مقالات والأستماع لمقابلات د.يوسف زيدان عن القدس والمسجد الأقصي فقد قتل الموضوع بحثا وأثبت الرجل بعد تفحيص وتمحيص ان مسجد محمد الأقصي داخل السعودية نفسها وليس خارجها ..
لأنه بالعقل كيف وجد مسجد للمسلمين في القدس والمسلمين لم يطئوها الا في عصر خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب ووثيقته العمرية سيئة السمعه والتي سأفرد لها مقالا خاصا بها لاحقا ..
طبقا لكتب التاريخ الأسلامي تم بناء المسجد الأقصي في عهد الخليفه مروان بن عبد الملك اي بعد قرون من وقاة محمد
اذا كنا نعيش في دول محترمه تمتاز بالعقلية النقدية فلن احتاج لكتابة مثل هذا المقال من اجل اثبات يهودية ومسيحية اورشاليم/القدس فهذا الأمر اشبه بمحاولاتك التدليل علي وجود الشمس في وضح النهار ، الأمر لا يستحق كل هذه الشروحات لأنها بديهيات.!



#ادم_عيد (هاشتاغ)       Adam_Eid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرية القرأن - مبحث في تناقضات كتاب المسلمين المقدس ج١
- ليذهب الوطن الي الجحيم
- الطلاق الكنسي - بزنس الكهنة
- الطلاق الكنسي مابين النصوص و السبوبة
- لماذا لا اصدق نبوة محمد
- جحا وال 100 مليون منافق
- نصراني لا تعني مسيحي!
- المسيح ثائرآ


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عيد - القدس لهم وليست لنا - بديهيات