أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز نادر - شِعر حُر- الحياة غريبة والجمال بسيط














المزيد.....

شِعر حُر- الحياة غريبة والجمال بسيط


معتز نادر

الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


العنوان : الحياة غريبة والجمال بسيط

أغنية البجع

وهناك كنت أهفو وأرتفع على العشب الأشقر بين التلال
مع نشاط الحرية الصافي
وبريق الأمل الذي لا ينتهي
وهناك أيضا كانت عيناي سائحتين
*
وحينما انثالت سعادة نقية
بدا شَعري| كأنه لحصان هائم
وأمست روحي جسداً وزمراً من كائنات مغمورة
وكوجه البحر الواسع
صارت الحياة فسيحة أمامي .
*************
**********
المنزيون

هذا شعور لذيذ خارق ؟لحظة فريدة
وأنت مع الحنين المفرط وحزن تثيره أغنية
وتشعر بأنك مستكينا ومنفلتا خارج هذا النطاق
وتغدو عيناك لامعتين ووجهك زهري اللون
في غاية الجاذبية
هذا ما يحس به أصحاب الإشعاع الضائع
من يشعرون بالإضطهاد من العالم المنشغل
فيتملكهم التمرد
إنهم يحسّون بمسحة الجمال المطلق
اولئك من لا وطن لهم .
***


الشجاع

جابه عالما مظلما خاليا من الإثارة والحب
جامدا مثل قطعة حديد قديمة الازل ,
وقف صلبا , مستقيما , ومكتئبا إلى حد ما
ومن الصمت مع صوت العصافير المسموع تكلمت سذاجته العميقة.
****************

إنك تمشي هكذا مع كيانك الواحد بلا طريق ولا هوادة
ولكنك مستقيم
ومثل الأطفال تبدو راغباً بالعناق فرحاً ساذجاً ودوداً
إنك لتحس بهذا وأنت تغازل العالم فجأة
بلا فكر ولا أحقاد.
********************

نشيد الأمل

نسير على خطى المحبة
نسينا الحرب ولمسنا شغاف القلب
إن الحب ما يجعلنا نتساءل
العصافير تسأل عن الصباح - الأيائل تسأل عن السلام
لدينا السهل ولنا نصيب من النهر
إننا نعيش الالفة
لقد عرفنا الخريف والان نتعلم الربيع
*
مسّ الشتاء كل البقاع
عاشت الاوطان من خيره الأرض يعشعش فيها الحب
الفكر يغني والروح تسبح
وسويا نهتف تحيا الحياة
**************
****

حسنا, إنه وقت تترقرق له العين
طفولة وحنينا وأجواء خالية من الأذى
وعائلات تُمسك يدي وتهمس تعال..تعال
ونور..نور لا أقوى على وصفه

*********
**********
تسريحة شعركِ تُذكرني بطابع الثمانينات
حيث أنك مستيقظة من النوم باكرا
تمشين بثوبك الأبيض الطويل
وحيث أنك أُنثى لا حداثة فيكِ.
***********

الصيف أيام الطفولة

كنت أرى رجلا أسمرا هائل الطول
وكان يساعد أقزاما بحجم الإصبع ويحملهم على كفيه
وذلك كان الله في فكري وحلمي الأول عن الإبوة,
لكن الأويقات التي سرقت الزمن بين الحقول هَمست:
إن حلمي الأول ليس كمثل حلمي الخير
فحلمي الأخير -كان لمّا استفقت من العتمة فرأيت الأشياء المعكوسة تعود إلى مكانها رويدا رويدا.
*******************


الحبيبان

لِما لانظلّ مستَلقيين حتى نهرم ونموت ؟
ملتحمين برفقة لذة لا تظهر
لن نجني شيئا بعيداً عن هذا الأمان
ففي قلب الظِل الناعم والشرود البريء
أحلامي فيها الكثير من الشهوة
ولكن حُبك العظيم أبدا
يحمل الكثير من الخلود.
***********

جثث متفرقة أنفاسها خافتة وسحرها رطب
وبالكاد تترك للأ زل إنطباعا خاصّا بالكائنات
أوه هذا الإمتداد الشامل يصنع الكثير
إن غبار الارواح يتطاير إلى البعيد
وحركة النجوم تتابع ذلك بإعجاب.
------------

رحم
تخيّلوا ؟جميعاً كنّا هناك؟
في تلك البقعة الملىء بالخيالات والصور
إن المرء يتعجب إذ عاش يوما هناك
لا يبتعد سوى مسافة قصيرة في جسد كائن يخصه,
وعندما نخرج كائنات زهرية صغيرة
نصرخ بطريقة تهز القلوب
ماذا يوجد هناك كي نخرج باكيين مذعورين !
لا بد أن هناك في الأحشاء حيث لا أحاديث
الشيء الاّسر والأكثر أبدية
هناك في البعيد
هناك في الأحشاء.
************

ثورة
اثناء التحولات الكبرى والهجمات الشعبية الهائلة
طبيعة الجنس تتبدل
فالأولاد يَبلغون بسرعة ونزعة العشق تغدو أكثر جموحا , ولمّا تنظر الى الجدران
يا للهول:
هي أيضا تشهد على التبّدل
وكذلك الأشجار المعمرة والأحياء المخضرمة
وعندما يكفهر الجو والمطر على وشك النزول
تشعر بالكلّ في اّن معا
وتسلّم بالحقيقة:
إن الماّل العظيم قادم لا محالة.
********

دعوة الى الجمال

الجنس البشري مولّع بالأشياء الغامضة
الأشياء الغير مفهومة الباحثة عن فن
عن لغز دفين وتشكيلات مدهشة,
مع أن الجمال يعيش أيضا خلف الأشكال والصور
إلا إنك ترى الطبيعة الماهرة وتسمع الرياح
وتراقب اّلاف الحيوانات وهي تأكل العشب
وترى اّلاف الطيور تحلّق معا
إن الحياة غريبة والجمال بسيط.
**********



#معتز_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرة العكسية للِنتَاج الإنساني
- المثليين بين الإضطهاد التاريخي وعُقم النظرة *الأخلاقية* :
- شِعر حر - * من ديواني عواطف الشرق -سمفونية الغزل *
- قصص قصيرة جداً
- ثورة ضد الحكومات * الفصل بين الميلشيوي والثوري
- شِعر حر -مذكرات عام 2008
- من الثورة السورية إلى الأزمة الأخلاقية الكبرى :
- في إنتصار العبث الأخلاقي على *الأخلاق الشكلية للعصر :
- ملخص وفكرة فيلم - النهاية المحتملة- ( قصة سَعيد ):
- شِعر حر
- فاعلية وجَمال المرض النفسي ؟!
- حقيقة الشعور الثوري ووهم الجاذبية السياسة :
- الإلحاد بوصفه قيمة -من كتاب *الحوارالعظيم*
- غرابة الفرد ومفهوم الحضارة العاكسة:


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز نادر - شِعر حُر- الحياة غريبة والجمال بسيط