أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوميديا جرّوفي - الشهيد المقدم علي الوروار














المزيد.....

الشهيد المقدم علي الوروار


نوميديا جرّوفي

الحوار المتمدن-العدد: 5798 - 2018 / 2 / 25 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


الشهيد علي الوروار ،سماوي ، ولد سنة 1969، من عائلة مناضلة، نشأ في أزقة الغربي و عرف من أشقائه الكبار الشهيدين كاظم الوروار ( يوسف عرب) و وصفي الوروار (حيدر) معنى المعارضة.
تربّى في بيت مؤمن بقضايا الوطن.
في التسعينيات التحق علي بحركة الأنصار بعد أن نقلوه إلى السليمانية فتسلّل من قوات الجيش حيث الأنصار و أبلغهم بأنّه شقيق يوسف عرب ( كاظم )، لم يصدّقوه أظهر صورته و صورة وصفي كانتا مثل تمّيمة في محفظته تدوران حيث يدور ، صدقوه، و استقبلوه استقبالا يليق بتضحيّات شقيقه ، ثمّ خيّروه بأن يهاجر، يعود ، يبقى، فاختار البقاء معهم مرتديا زيّهم حاملا السّلاح معهم مُكمّلا طريق شقيقيه.
بقي علي يجول العراق متخفيا حتّى إحدى مساءات عام 1993 وضع رأسه في حجر أمّه قائلا: " يمه انسيهم ماتوا وانه وكفت على قبر كاظم".
بقى متخفّيا هناك،حتّى وصل السماوة سنة 1994 وبدأ بالاجتماعات السريّة مع رفاقه الشيوعيّين في الداخل مُتّخذا من مخزن كافتريا شقيقه محمد كافتريا الصفاء مقرّا له.
بقي متنقّلا و متخفّيا بين سوريا و العراق و الأردن حتّى سقوط الصنم و النظام المباد.
عاد إلى السماوة منتظما في صفوف الحزب ليلتحق بعد ذلك بالجيش العراقي، عبر قرار حكومي ينصّ على دمج المعارضين للنّظام السّابق وقوّاتهم العسكرية بالجيش العراقي.
علي عاد ليكون ضابطا في الجيش العراقي ، وها هو كلّ شيء استقرّ الآن بحسرة تتكرّر على تلك الدّماء التي سالت من أجل الوطن.
حصل علي على علومه العسكرية من خلال دخوله دورة عسكرية مكثّفة و تخرّج منها سنة 2013، ومن ثَمَّ حصوله على رتبة مقدّم سنة 2014.
شارك علي في العديدمن التظاهرات الوطنية العراقية بوصفه مواطنا وليس عسكريا.
شارك في معارك التحرير في الرمادي و أبي غريب.
و في الثامن والعشرين من شباط من عام 2016 استشهد علي في أبي غريب على يد الدواعش دفاعا عن أرض الوطن.
من صفاته الكرم، الطيب، الرجولة، و الشهامة، لا تفارق وجهه الابتسامة.



#نوميديا_جرّوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع في مطار قرطاج
- شهيد الحزب الشيوعي
- أقراطٌ طويلةٌ
- جنون
- وشمًا أزرعه على جبيني و أُتحفُه بحروف اسمك
- عجد ثقافي
- اللّجنة الثقافية لتيار الديقراطيين العراقيين في كوبنهاكن تحت ...
- ثلاثة أقمار سماوية تتألّق في مهرجان النور الثامن (دورة الشاع ...
- كعادتي كلّ يوم
- قراءة في قصّة (موسم الذباب) للقاصّ جمال حكمت
- أبو مدين شعيب الغوث
- ديوان (حديقة من زهور الكلمات) للشّاعر - يحيى السماوي -
- البيت الثقافي في السماوة يحتفي بالشاعر و الناقد السماوي المغ ...
- وطن
- بين الماضي و المستقبل
- هو أنت .. هاتف
- شبح
- عمق المعنى و المغزى في قصائد الشّاعر -نعمه جابر عوض-
- حوار مع الشاعرة والباحثة والمترجمة والناقدة الجزائرية - نومي ...
- ظلم القدر


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوميديا جرّوفي - الشهيد المقدم علي الوروار