أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - قيادة الحزب عندما لاتحترم النظام الدخلي ، من سيحترمه؟














المزيد.....

قيادة الحزب عندما لاتحترم النظام الدخلي ، من سيحترمه؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيادة الحزب عندما لا تحترم النظام الداخلي، من سيحترمه؟
القوانين التي تنظم عمل أي بلد أو حزب أو مؤسسة إذا أريد لها السير في الطريق الصحيح والنجاح والتطور فلابد من احترام وتطبيق هذه القوانين بشكل دقيق ومن قبل الجميع. ها نحن نرى بلدنا كيف يسير بفوضى وبشكل لا يحسد عليه بسبب خروقات القوانين والدستور من قبل أعلى هيئات الدولة، عكس الكثير من الدول التي تحترم قياداتها قوانينها التي سنتها وبالتالي من يخالف ينال عقابه القانوني (فصل من المنصب، محكمة ، سجن .......الخ).
- نحن في الحزب الشيوعي العراقي اتفقنا على تسيير حياتنا الحزبية وفق النظام الداخلي الذي تجري دراسته وإضافة بعض التغييرات عليه في كل مرة يعقد الحزب مؤتمره.
- المادة 18 (سكرتير الللجنة المركزية)
*يمثل لجنة الحزب المركزية ومكتبها السياسي أمام جميع منظمات الحزب وأمام الرأي العام، وهو المسؤول الأول عن تطبيق قراراتها وإدارة وتنظيم أعمالها وهو مسؤول أمام اللجنة المركزية.
- المادة واضحة وبلا غموض تشير إلى أن السكرتير يطبق قرارات اللجنة المركزية، يعني لا يتخذ أي قرار دون الموافقة عليه من قبل اللجنة المركزية وبالتالي هي صاحبة الحق باتخاذ القرار.
*سؤالي لسكرتير الحزب لقد اتخذت قرار الدخول في تحالف سائرون دون موافقة اللجنة المركزية ناهيك عن قواعد الحزب وأخذ رأيها من خلال الاستفتاء حسب المادة 1 فقرة 6 ب.
*رجوع الهيئات القيادية إلى الرأي العام الحزبي عند بحث القضايا الأساسية المستجدة وذلك بإجراء استفتاء داخلي وطرح الوثائق الخاصة بتلك القضايا للمناقشة الحزبية العامة قبل اتخاذ قرارات بشانها.
- هل هنالك قضية أكثر خطورة من هذه القضية والتي تتجاوز فيها على عموم الحزب وليس فقط ل.م.
- كلامي هذا ينطلق من أدلة نظرية بعد تحليل كل الملابسات التي حصلت بالدخول في تحالف سائرون وكذلك أدلة واقعية تتمثل بما صرح به الرفيق الشجاع حسان عاكف وأخرى غيرها.
- إذا كنت أنت تضرب بعرض الحائط ما أتفق الحزب عليه جميعًا في مؤتمره الأخير، إذن من سيطبق هذا النظام الداخلي؟ مجاريد الحزب الأعضاء فقط؟
- لم يكن غريبًا بالنسبة لي هذا التجاوز على النظام الداخلي لأنه بكل بساطة يعبر عن نهج تأصّل بعمل السكرتير السابق وعمل القيادة منذ سنوات طويلة ولهذا سرت أنت على نفس المنوال.
- مهزلة الاستفتاء أعتقد أن من الأفضل عدم التحدث بها لأنك تجاوزت على ل.م فكيف بالرفاق (المجاريد) وأخذ رأيهم بهكذا قضية.
*لا نريد أن نسمع مثلما فعل غيرك سابقًا عند إقدامهم على تصرفات غير مناسبة (كريم أحمد عند توقيعه بيان مع أوك بعد مجزرة بشتاشان ......الخ) رقبتي امام الحزب والكل يعلم بأن لا شيء من هذا يحصل، لكنني أقول لقد فقدت الثقة بالسهر على حماية مصالح الحزب وتصرفت لوحدك حسب ما رغبت وهو تجاوز خطير وصريح على النظام الداخلي. أنت وبحكم معيشتك لسنوات طويلة في الخارج تعلم أن من يقدم على هكذا فعل أول شيء يقوم به لتجاوز تعميق الأزمة، هو أن يقدم استقالته ومن ثم يضع نفسه أمام القضاء. هل لديك أنت هذه الشجاعة والروحية لفعل هذا أم ستكون مثل الآخرين في تبرير كل ما حصل؟
- يؤلمني أنأارى رفاقي الذين أحترمهم كثيرًا يدافعون عن خطأ وهم يعلمون به – في ندوة سياسية عامة طرح أحد الرفاق قضية الاستفتاء وقال التوقيع على الدخول بتحالف سائرون جرى قبل الاستفتاء، أجابه المحاضر عضو ل.م (كلامك هذا غير صحيح) إنكم تفقدون المصداقية يا رفاق.

*تبقى الكلمة الأخيرة بيد اللجنة المركزية بعد أن أصبحنا ندرك أن م.س وبصقوره المعروفين ضالعون بكل هذا.
- أولهم رفاقي ذوو السنوات الطويلة في العمل في ل.م. هل ستكون لكم وقفة حقيقية لوقف هذا التجاوز على النظام الداخلي وبالتالي وضع الحزب من جديد على السكة الصحيحة وإنهاء مشوار حياتكم الحزبية بقيادة الحزب ولكم معزة كبيرة داخل قلوب رفاقكم وأصدقاء الحزب مثلما تركوها طيبو الذكر توما توماس وثابت حبيب العاني وغيرهم؟ أم سيكون حالكم حال الكثيرين الذين لم يتركوا بصمة طيبة وذهبوا كرقم مر على الحزب دون طعم خاص؟
- رفاقي الشباب أعضاء ل.م. هل تريدون بدء مشوار حياتكم الحزبية في القيادة وأنتم رقم مركون على الجانب بسكوتكم على هذه التجاوزات؟ أم سنرى وقفة شجاعة تقف وراءها شجاعة الشباب ورجاحة العقل والنظر إلى المستقبل بعيون واسعة؟
*كلامي الأخير لأصحاب الشأن الأهم في كل هذا وهم رفاق الحزب (المجاريد) هل نبقى نرى هذا التجاوز والخروقات ونبرر هذه الأخطاء بحجة الحفاظ على وحدة الحزب؟ أم أن وحدة الحزب تتطلب الإلتزام بنظامه الداخلي والسهر على مصالحه، التي تتطلب جماعية التفكير والقرار والمسؤولية.
*لأجل الوصول لهذا الهدف وعبر النظام الداخلي لابد من عقد المجلس الحزبي وهو ما يجب أن تدعو اليه ل.م. بطلب من ثلثي أعضاءها.
- اللجنة المركزية أمام مفترق الطريق. إما السير في هذه الطريق المحفوفة بالمخاطر والمزعزعة لوحدة الحزب والقناعة بسياسته؟ أم الوقوف ومناقشة إصلاح الوضع والعودة للرأي الجماعي وإتخاذ المفيد بهذه المرحلة؟
لقد أخطأنا عندما دخلنا بمجلس الحكم على الأساس الطائفي في التوزيع وازداد تعميق الخطأ عندما بقينا في داخل المجلس لنفقد الكثير من قيمنا النضالية بسبب تبعيات هذا القرار ولازلنا ندفع الثمن. هذا الخطأ كان يمكن تصليحه لو انسحبنا بعد فترة لنوضح للجميع رفضنا لمبدأ المحاصصة الطائفية بشكل عملي وليس بالكلام.
*يبقى السؤال الأهم كيف سيكون موقف كل منا حسب دوره كرفيق (مجرود) أو قيادي أو صديق حريص على مصلحة الحزب!!!!!



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي حملة ضد الحزب أم لتصليح المسار؟
- قضية هيفاء الأمين
- حزبنا يستحق قيادة أفضل
- الخوف عندما يكون سمة للعمل ماذا يحصل ؟
- لنحمي بيتنا الشيوعي من الضياع !!!
- لقد أضعتم حلم الدولة المدنية يا رفاق !!!!
- من سيختار مرشحي الحزب للأنتخابات ،القواعد أم القيادة ؟
- الرقابة الحزبية المركزية هل هي ضرورة ام ديكور؟
- تركيا المستفيد الأكبر من الأزمة الحالية في العراق
- نتائج ما بعد الأستفتاء هل درستها القيادة الكردية بشكل صحيح؟
- البعث الجديد
- أي التحالفات مفيدة للحزب الشيوعي العراقي ؟
- هل يستطيع الحزب الشيوعي أحداث تغيير بالخارطة السياسية والاجت ...
- التحالفات الأنتخابية والمادة 21 من النظام الداخلي
- أراء صريحة جدا حول شخصية حميد مجيد
- ليس هذا هو التغيير المنتظر يا رفاق !!!!!!
- لماذا هذا المديح لقيادة الحزب؟
- ما هكذا تصلح الأخطاء يا رفاق !!!
- لماذا جرى تغيير حميد مجيد فقط؟
- فعلها الشيوعيون .هل يفعلها الأخرين ؟


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - قيادة الحزب عندما لاتحترم النظام الدخلي ، من سيحترمه؟