أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس المطوع - قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جديد ؟؟؟؟














المزيد.....

قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جديد ؟؟؟؟


عباس المطوع

الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 13:39
المحور: كتابات ساخرة
    


العراق وطن مقطع الاوصال فلا قضاء ولا امن ولا قانون يطبق ولا خدمات عامة التافهين والساقطين والعصابات يحكمون ادارات الدولة الدولة الغائبة والمغيبة الشعب راضٍ ويتذمر ويتشاكى ويتباكى كثيرا الشعب يقبض رشاوى الشعب يميل مع كل ريح ويتبع كل ناعق دجال فاسد انه شعب لا يثور شعب ليس مغلوب على امره يريد كل شيء بلا شيء تقوده مجموعة من القوادين والحرامية والمنافقين وابناء القردة والخنازيرعملاء ومدربون في المطابخ الخارجية كل زعيم منهم يستعمل سلاح الطائفية والمذهبية والخزعبلات الدينية والتحريضية لجلب اكثر عدد من الناس لجعلها وقودا لكل غباءهم فسادهم فمنهم من يستعمل الله ورسوله والانبياء مطية لمشاريعه ومنهم من يحدّثك بالوطنية وهو لص حقيرومنهم من يحدثك بالشرف والعفة ,وكلهم ابناء زناة. لا شرف لهم ولا وطنية ولا ضمير ولا ناموس يحكم مخيلاتهم المريضة السيطرة على الشعب والوطن الوطن الذي اصبح ابناؤه يقتلون بعضهم بعضا على ركن سيارة او افضلية للمرور؟ وطن ماذا؟ الوطن الذي اصبح فيه اللص مليارديرا وحاشيته المرتزقة تتحكم برقاب الناس ؟ وطن ماذا؟ الوطن الذي سرقوا نفطه وغازه الذي لم يُستخرج بعد؟ او افلاس الدولة التي يتشدقون بحكمها ويتقاسمون السرقات والغنائم بالصفقات المشبوهة؟وطن ماذا؟ ؟ لقد ابتلى الله هكذا بلاد بزعماء عملاء وخونه وزناة وشعب مريض ومرضه مستمر في الانتشار والطامة الكبرى هذا المريض يعرف مرضه ويستلذ بتمثيله دور الضحية ويتمتع بعذابه والمه ويعرف الحل ويعرف ان قاتل الوطن وسارقه هم الزعماء للاحزاب والطوائف الذين يظهرون على شاشات التلفزيون وهم مبتسمين ويخرجون من مبنى البرلمان والحكومة وكانهم منتصرين على كل اعداءهم ومحققين العدالة للمواطن شعب ينتقد السلطة الى اقصى الحدود ويتباهى ويتفاخر بمعرفته لرجال السلطة او رجال الدولة شعب يتفنن في الانتقاد و يتمسكن في الموالاة.فرغم نعمة العقل التى منحها الله للإنسان إلا أنه كثيرا من الأحيان لا يستفيد منها، ولا يُعلى من شأنها، ويُعلى من شأن المشاعر المتغيرة والمتبدلة فوق قيمة وقامة العقل، فنجده يكرر نفس الأخطاء والجرائم، دون أن يستفيد أو يعطى لنفسه مساحة للاستفادة من نتائج الأخطاء والجرائم التى ارتكبها من قبل، والكوارث التى تسبب فى حدوثها.على النقيض تماما نجد حيوانا مثل الحمار، لم يمنحه الله سبحانه وتعالى نعمة العقل، لا يقع فى الحفرة مرتين، ولا يكرر أخطاءه، ولا يعرض حياته للخطر، عكس الإنسان صاحب العقل والبصيرة.وحالنا اصبح كحال حكاية جحا عندما اراد بيع حمارة الذي يرفس و يعض و أتعبه بالفعل و لا يدرى كيف يستفيد منه، فذهب به الى السوق لبيعه ولكن بالوقت علم الناس سوابقه الخطيرة و التى اظهر بعض منها معهم كرفس و عض كل من يقترب منه. عاد جحا بالحمار حزين ملتاع فمر على سمسار لبيع المواشي و..علن له عن رغبته فى التخلص من هذا الحمار ببيعة مقابل عمولة كبيرة فوافق السمسار على الفور. أعطى الرجل للحمار قطعة من الافيون المخدر ثم انطلق به الى السوق والحمار هادي ي ي يء جدا ثم رفع السمسار و صبيانه عقيرته بالنداء عليه و تعديد مزاياه (حمار قوي يشيل كل الاحمال - يعرف طريقه بدون إرشاد - سيحقق الأمن لكل من يشتريه لأن له نهيق عال جدا يبعد اللصوص) ، و تجمع الناس حوله ودخلوا في مزاد لشراء ذلك الحمار المميز "السوبر و المعدل" ، ارتفع سعر الحمار بالمزاد لدرجة جعلت جحا نفسه يصدق ما قاله السمسار ، فدخل المزاد وظل يرفع السعر الى ان فاز هو بالمزاد فأخذ الحمار ورجع بيته سعيد فرحان.فهذة قصتنا قصة قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جديد



#عباس_المطوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري
- من بايكه هذا الديج؟
- الاحزاب والشباب من يضحك على من؟
- بعد الفاصل
- فن عراقي رخيص
- وراء كل سياسي فاسد،،، مثقف فاسد،،، واعلام اكثر فساداً


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس المطوع - قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جديد ؟؟؟؟