أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - الموقف النقدي _ فن التفكير (3_س)















المزيد.....

الموقف النقدي _ فن التفكير (3_س)


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 09:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



فن التفكير _ حل معضلة الجدل بشكل متناغم وإبداعي...؟!

أصغر مشكلة يلزمها احمقان .
...
الاختلاف طبيعي وضروري وثابت بين فرد وآخر ، أيضا بين الميول أو الأفكار والحاجات والرغبات... عند الشخص نفسه .
تتحول الاختلافات إلى صراعات أو حروب في حالة واحدة ووحيدة ، الطرفان يخطئان بالتزامن _ أو الأطراف المختلفة ، والحل المتوازن والعادل لكل صراع او حرب ، هو فقط بوجود وإشراف مباشر ومسؤول من قبل طرف ثالث محايد أو مهني .
أو العودة المتكررة إلى دورة الثأر والعنف والثأر العكسي من جديد .
الشخص المتورط غير عادل ، فاقد للتوازن المنطقي ، الانفعال العاطفي لا عقلاني .
( تلك العتبة التي كرسها بوذا والمسيح ، وفوقها تأسست الحضارة العالمية ) .
كان الأسلاف يقتتلون أكثر مما يتكلمون . كانوا يتصارعون قبل أي عمل أو علاقة .
كانت شروط حياتهم تدفعهم إلى العنف والصراع أولا .
لقد تغير العالم والانسان ، بفضل العلم والعلماء أولا .
تغير كل شيء .
وصلنا جميعا ، ونحن الآن _ هنا ، كيف نستبدل الخوف والعنف بالحب والتعاون... !!!
:
من الكهوف والمغاور إلى ناطحات السحاب وأدوات التواصل الحديثة !!؟
من أكل الجثث وتقطيع الأيدي والرؤوس إلى الميثاق العالمي لحقوق الانسان !!؟
من الفخر بالأب الخصاء والأم الحسودة إلى قراءة نيتشه ونجيب محفوظ و .... بدأت الذاكرة القصيرة والآنية تضعف _ بل تتدهور ، حتى صورتها على الكتب والدوواين في ذهني بوضوح صورة أبي الذي نضى عشر سنوات على موته .....تذكرتها ، لم أتذكرها بصراحة !
( بعد فترة .... )
شيمبورسكا ....شيمبوركا ، نعم ، أجل .
أعتقد أن طريقتها في التفكير الشعري ، هي الأقرب إلى تمثيل .... هناك .
ذلك الاتجاه الذي أحبه وأعتقد انه صحيح تماما ، ليس تحت التراب ( هذا جنون محض ) ، ولا هناك فوق الغيوم هذا جنون مزدوج ، .... الآن _ هنا في عقلك وضميرك .
هل تسمع صوتك الداخلي ...
ألا تسمع صوت دقات قلبك
ألا تسمعين صوتك الداخلي ودقات قلبك...
( أحمل قلبك في قلبي )
....
كم من الأفكار والتصورات التي اعتقدنا أنها جنونية ، وعملنا على كبتها بمختلف السبل ، ونتفاجأ بعد زمان ، أنها ليست خاصة ولا شخصية حتى ، بل بعضا منها شكلت نقلات نوعية في الفهم والادراك الإنساني ، ....بل غيرت الحياة والعالم بالكامل !
كمثال سريع ومباشر ، لنتخيل الجدالات الحامية _ ضد فكرة الطيران قبل أقل من قرنين من الزمن فقط ....!!
العقلاء كلهم كانوا ضد فكرة الطيران ، ويعتبرونها فكرة مجنونة ، كيف سيطير الحديد والمعادن المختلفة في الهواء !!! ... لنتأمل معدل التطور العقلي _ الفردي أيضا !؟
وأما كوبرنيكوس وغاليلي والجرح النرجسي الأول للإنسان ... سأحاول استعادة نص صغير كتبته منذ سنة على صفحتي الفيس بوك ... ملخصه...
( قبل غاليلي وكوبرنيكوس كانت الأرض مسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
ولم يكن يخطر ببال أحد أنها فكرة خاطئة !؟
كم من الأفكار الخاطئة ، تدور في رأسي ورأسك الآن _ هنا...
كم يلزمنا ، لنستبدل الخوف والصراع بالحب والتعاون !!؟ ) .
:
رغبتي وتوقعي ، خلال هذا القرن ستتحقق نقلة الانسان الحاسمة ، من المستوى الحيواني إلى المستوى المعرفي _ الأخلاقي ...
سيقترب حكام العالم من حكمائه ، وإن حدث العكس تقع الكارثة .
:
الموضوع المحوري في هذا النص ، له صلة بالهاجس _ الفكرة المكبوتة ، ... ، وهو يجسد قضية جدلية مزمنة ومركبة ، عرضها بشكل مباشر هايدغر _ عبر العلاقة بين الهام الذي تنتهي أهميته بسرعة خلال فترة زمنية قصيرة ، وبين الأهم الذي لا يتقادم بفعل الزمن ولا تتناقص أهميته _ ولم يصل إلى حل حسب قراءتي ، وهاجسه كان يتجاوز الضروريات البديهية بطبيعة الحال ... وتناولها من بعده ستيفن كوفي خصوصا في كتابه الشهير " العادات السبع للناس الأكثر فاعلية " ، ولكن بتغيير المصطلحات إلى العاجل والهام وضرورة التمييز بينهما . وبدوره ستيفن كوفي لم يصل إلى حل منطقي وعملي معا ، بدليل عودته المتكررة إلى الموضوع نفسه عبر كتاباته اللاحقة . ولهما أكبر الفضل في كتاباتي الفكرية ، بالتزامن .
وما أفعله _ عبر هذا النص خصوصا _ متابعة تفكيرهما بشكل فعلي خطوة أبعد .
أعتقد _ أنني توصلت إلى حل منطقي وبسيط ، ويسهل فهمه على الشخص ، فوق متوسط درجة الحساسية والذكاء ، حيث عتبة ومجال قارئي المفترض ....
....
بعد استبدال الهام والأهم ، بالعاجل والهام ، الحركة الموفقة والمناسبة تماما للموضوع ، ومع الحركة الثالثة بالانتقال إلى... اليوم والغد ( المحدد خلال 24 ساعة) ، تتضح المشكلة وتتحدد بشكل موضوعي ومباشر ، حيث يصطدم بها الفرد الحالي ( امرأة أو رجل ) خلال الحياة اليومية وبمختلف تفاصيلها .
مشكلة اليوم المزمنة ، تجنب مزدوج يتعذر تحقيقه بالفعل ، تجنب الضجر والتكرار مع تجنب المخاطرة والقلق _ والمجهول بالعموم .
مع توقع مزدوج أيضا ، الحصول على الأمان والاثارة دفعة واحدة ، خلال السلوك والنشاط المتنوع _ الحركي أو العقلي والذهني .
كما ، ... ويمكن التعبير عن الفكرة بلغة تقنية ، توقع ثابت بأن تكون النتيجة والمردود يتجاوزان الأداء بأضعاف .
وبالتعبير الحديث لنظريات التوقع " التوقع على مستوى الشعور والرغبات " مصدر ثابت للتشويش وتحريف الادراك والمعرفة ، ومن الضروري واللازم الانتقال إلى المستوى الجديد من المعرفة العلمية _ التجريبية : التوقع على مستوى الأداء ، بواسطة معايير ومقاييس موضوعية ومن خلالها فقط .
أو بعبارة رابعة ، اتجاه العيش وفق توقع ثابت ، ... الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا !
تلك هي أشكال مختلفة لمشكلة واحدة ، ومشتركة ، مشكلة اليوم والحاضر .
بينما مشكلة الغد ، صريحة وبارزة دوما غياب الثقة المتبادلة بالنفس وبالآخر ( الانسان ) .
أو نقص الثقة إلى درجات خطيرة ، وتؤدي بالفعل إلى تحريف الادراك وتشويهه .
تلازمها مشكلة مزمنة أيضا ، تتمثل بالطبيعة الاحتمالية للغد وللوجود الإنساني الحقيقي . مقابل يقين اليوم والأمس ولزوجتهما الفائقة ، مع الحركة المتبدلة عشوائيا _ التي تمثلها المصادفات والاحتمالات غير المحسوبة ، والتي يتعذر التكهن بها أو معرفتها المسبقة .
....
كيف يمكن تمييز الفكر عن التفكير ؟!
الحل الصحيح والمناسب لهذه الجدلية _ ولكل جدلية _ هو الحل الدينامي ( التطوري والمتكامل بين الفرد والمجتمع والانسان ) . وسوف يحمله المستقبل للقارئ المجهول ، بصورة مؤكدة _ إن لم تنتهي الحياة الإنسانية بطبيعة الحال ، هذا موقف واعتقاد.
يوجد حل مقبول أيضا مؤقت وثانوي بطبيعته ، هو صحيح أيضا شريطة ان يكون لا عنفيا ويحقق المبدأ المنطقي الأساسي عدم التناقض الذاتي (الداخلي) . وهو منجز ماركس المعرفي بكلمة " الوعي " ... أكمل بعده فرويد والتحليل النفسي عموما محاولة تصحيح الوعي الزائف _ الفردي والاجتماعي . وهو موضوع حاورته وفككته في نصوص سابقة عديدة ومتنوعة .
وقد صاغه غاستون باشلار بعبارة شهيرة " العلم تاريخ الأخطاء المصححة " .
وما يتصل بموضوع النص هنا ، الوعي ، وكيفية فهمه وإدراكه !؟
الوعي هو الوجه الثاني للمهارة . نفس العلاقة بين اليوم والغد ( ضمن مجال 24 ساعة كعتبة و48 ساعة كسقف ) ، أيضا موضوع عالجته سابقا ولا أرغب بتكرار الأفكار .
بالمختصر المهارة والوعي وجها عملة واحدة ، يفصل بينهما الفرد أو الجملة العصبية للإنسان الفرد والنوع _ بالتحديد ، وبقية مكونات الجسم درجة ثانية في تشكيل الوعي لا أكثر .
للوعي 3 وجوه واضحة ومتمايزة بشكل بارز ، والوضع الثلاثي معروف منذ القدم : الجسدي أو المادي _ مع الطعام والشراب والفرد ، وثانيا الجانب المعاكس العقلي والثقافي ويتمثل عبر أشكال الوجود الإنساني المختلفة والمتنوعة ، والجانب الثالث العادات والحركات _ يمثل منجز القرن العشرين المحوري .
...
حاجة ضرورية ومشتركة ، توحيد اتجاه اليوم والغد ، أيضا الفرح والسعادة ...حلم قديم
بالتوازي مع توحيد الهواية والمهنة ، أيضا العشق والزواج !!
هل هي مجرد أحلام صبيانية ، واقرب إلى الأوهام منها إلى الواقع الاجتماعي !!
الاتجاه المحوري للشخصية ... ، عالجت هذا الموضوع سابقا ، ولأهميته وصلته المباشرة بالنص الحالي أكتفي بتلخيصه ...
يمكن تحديد اتجاه الشخصية ، من خلال معادلة الصحة والنمو أو العكس الضمور والموت .
( اليوم أفضل من الأمس ، وغدا الأكمل ) أو العكس ( الأمس أفضل من اليوم ) .
الاتجاه الشخصي والطاقة النفسية المتكاملة ، يشكلان معا حالة الفرد الإنساني ، ....
...
متى تنتهي الحرب ؟
الجواب المنطقي والنظري بسيط وسهل ، بتحقيق الحل الأفضل للجدل " الثالث المرفوع" .
وأما العملي والفعلي ، والذي نقوم به جميعا في حياتنا اليومية ....
تنتهي الحرب والصراع أيضا بعدما تتحقق إحدى الحالتين :
_ بعدما يدرك الانسان ، بفعل التطور القانوني والثقافي والأخلاقي بالتزامن ، أن موقف الخسارة المؤقت _ المؤقت والتبادلي بالضرورة _ أو الموقع ( ب ) هو الأفضل فعلا على المدى المتوسط والبعيد مع شركائه خصوصا ، كونه يؤسس لعلاقات الثقة المتبادلة . ويأخذ أهمية الغد واتجاه الزمن الأساسي بالاعتبار الفعلي .
_ بعدما تبدأ محاكمات المنتصر أيضا .
لا أعتقد أن ذلك سيطول ، تقديري الشخصي قبل نهاية القرن ، ستكون البشرية قد حققت القفزة الأخلاقية _ الثقافية بالفعل .... والفضل الأول للعلم ولأدوات التواصل الحديثة .
وسأختم بمثال يعرفه الجميع ، وهو عام وسائد أيضا ... في الجيوش وفي الفرق الرياضية المتخصصة وغيرها من الفرق المهنية والفنية عالية المهارة ، من يخرج على الخطة المقررة مسبقا يعاقب _ بصرف النظر عن اجتهاده وموقفه الشخصي وقد يكون صحيحا _ وحده القائد الفاشل يكافئ تمرد العنصر أو العضو ، وخروجه على القانون أو الخطة أو النص .
الثالث المرفوع هو الحل الفكري النموذجي للجدل ، ويصلح لليوم أيضا وبنفس الدرجة من الأهمية التي كان عليها.. قبل عدة آلاف من السنين ، وهذا الأمر يثير الدهشة المزدوجة . عبقرية العقل الفردي وسبقه الفعلي لزمنه أحيانا ، لكن بالمقابل بطء _ والبعض يقول نكوص _ العقل الاجتماعي والمشترك !؟
للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف النقدي _ فن التفكير (2_س)
- الموقف النقدي _ فن التفكير (1_س)
- الفكر العالمي الحديث بعد سبينوزا ( س_س)
- الفكر العالمي بعد سبينوزا (2_س)
- الفكر بعد سبينوزا ....(1_س)
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 5
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 4
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 3
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا 2
- الفكر العالمي الحديث بدا مع سبينوزا _ 1
- تكملة الاعتماد النفسي
- الاعتماد النفسي كمحدد لهوية الفرد
- علاج ما بعد الصدمة !؟
- تكملة تعديل السلوك المعرفي
- تعديل السلوك المعرفي 2
- تعديل السلوك المعرفي _ مقدمة
- التحليل النفسي _ أمثلة تطبيقية...
- التحليل النفسي _ تكملة
- حكم العادة
- التحليل النفسي بين العلم والفلسفة


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - الموقف النقدي _ فن التفكير (3_س)