أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - لا إله إلا أنتَِ .. ( الفرد ) و ( الوطن ) .. 2 ..














المزيد.....

لا إله إلا أنتَِ .. ( الفرد ) و ( الوطن ) .. 2 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 18:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوطنية تَتعارضُ مع الأيديولوجيا العبرية أي اليهودية المسيحية الإسلام والعروبة : الأربعة "اِستعمار" ولا فصال مع الاستعمار لكن .. شعوبنا التي حُقِنَتْ بخرافة "الدين" ترى الثلاثةَ "أديانًا" لذلك "غصبا" عنّي وعن الجميع سيقع الفصال مع الثلاثة وأَجزم أنّ "الثقافة الوطنية" لن تُبْقِ من الثلاثة إلا على الأسماء , أما العروبة فقولي أنْ لا فصال : تدَّعي أنّي "عربية" سأُجيبكَ أني لا أُقِرُّ لكَ بوجود "شيء" اسمه "عرق" "عربي" أولا وثانيا أنا سورية مصرية عراقية ليبية .. وسأزيدكَ : اِستح فوحده النازي والأحمق مَنْ يتكلّم اليوم عن الأعراق !

أيضًا وهذا مُهمّ لِمَنْ يتوهَّم إلى الآن أنّي "قوميّة" , الوطنية التي أَتكلَّم عنها تَتعارضُ "جملة وتفصيلا" مع "القوميّة" "العرقية" التي ستدَّعي أني سريانية , كنعانية , آشورية , أمازيغية .. وسأقول لها : أني سورية , فلسطينية , عراقية , تونسية .. اِستح فوحده النازي والأحمق من يتكلّم اليوم عن الأعراق ! ثم ما الفرق بينكِ وبينَ العروبة ؟!! أيضًا وهذا الأهم أني سأقول ودون أي حرج : فليذهب أجدادي إلى الجحيم لو واصلتِ سَحْبي إلى الماضي وكلامي هذا ليس "نُكرانا" لـ "أصلي" بل ثقافة لا يُوجد فيها مكان لـ "كان أبي وجدي" , وأستطيع تشبيه هذه الوطنية - مع الفارق - بقيام الولايات المتحدة الأمريكية وأرى ذلك "معقولا" و "منطقيا" في سبيل التحرر من الماضي لأن ثقافة الأيديولوجيا العبرية الحاكمة لبلداننا تُقدِّس الماضي وينتهي التاريخ عندها في ذلك الماضي والمستقبل الزاهر تراه "حصرا" في ذلك الماضي إلى درجة أن "الإصلاح" و "التجديد" صارَا العودة إلى الماضي وهذا "مفهوم" و "معلوم" فاليهودي والمسيحي والمسلم "الكمال" عندهم هو أديانهم ورموزهم أما بالنسبة للعروبة فالأمر شبيه بِـ "وُجُودٍ" قائمٍ على تلك الأصول الوهمية التي قَدِمَتْ من الصحراء واستقرَّتْ في بلداننا بعد أن "أذابتْ" و "قَضَتْ" على السكان الأصليين والأكذوبة يُسوَّقُ لها إلى اليوم مع شعوبنا وكأنّها أستراليا أو نيوزيلندا .. رفضُ العروبة لا يعني تَعويضها بعبادة الأوثان وهي "أوثان" بأتمّ معنى الكلمة , أنَا لا "أَفْتَخِرُ" بأحدٍ وإن جاز لي ذلك فسَأَفتخرُ ( حصرا ) بوجود الرجل الذي أحبّ والمرأة التي أحبّ وهما معاصران وليسا أسلافا لي ووجودهما لم يأتِ كَـ "عبثٍ" أو "هبةٍ" بل لأنِّي "أَستحقِّه" أيْ أنا "الفاعِلة" فيه وليس أمّي أو أبي أو جدّي أو .. [ قولي هنا من أهدافه "نَسفُ" المفاهيم الجنسية البدوية التي تدَّعي أنّ الحبّ جنسٌ "فقط" , فليُراجِع مَنْ أَرَادَ كتاباتي السابقة ليعلم ما لا يعلم عن كيف تُحِبُّ اِمرأةٌ اِمرأةً دون أن تكون مثليّة أو Bi ! ]

أكيد سيستغرب الكثيرون مِنكم لأنّ ثقافة "التحرّر" من كل الأيديولوجيات غريبة على أغلبكم .. نعم أمقتُ العروبة وأمقتُ القومية وأرفض الماركسية "العربية" وأتقيّأ من رأسمالية الغرب وليبيراليّته المتوحِّشة وأبدًا لن أكون "بدويّةً" تَعملُ لإعلاء الأمجاد الزائفة لكلّ هذه الأيديولوجيات والتي لا علاقة لها بصالح ( الفرد ) و ( الوطن ) , نعم لغربلة هذه الأيديولوجيات - وأستثني العروبة من ذلك - بِغِرْبَال المصلحة الوطنية ولا ومليون لا للقبول بها "كَمَا هِيَ" فتكون النتيجة الخَراب والدَّمار الذي نراه جميعنا وكُلٌّ يدَّعي أنَّ بيده الحلّ وحَلُّه هو أيديولوجيته "كَمَا هِيَ" وإن ادَّعى العكس بالطبع كادّعاء القبول بالديموقراطية من الإسلاميين وبالدولة الوطنية من الشيوعيين الذين لا يعترفون أصلا بمفهوم "الوطن" فالعالم "كله" "وطنهم" تماما كالمسلمين "الحقيقيين" وجهادهم الذي هدفه العالم أجمع لِيَنشروا العدالة والرّفاه .. كما يَزعمون ويُصدِّقهم إلى اليوم المُغَفَّلُون !

..

كتبتُ الذي قيل منذُ قليل , ثم فقدتُ كلَّ رغبة في إتمام الكثير الذي لم يُكْمَلْ ..

..

دمتم بخير .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاء .. 15 .. لو كنتُ إلهًةً , لو كنتُ إلهًا ..
- لا إله إلا أنتَِ .. ( الفرد ) و ( الوطن ) .. 1 ..
- لا إله إلا أنتَِ .. ولا إلهة غيري ..
- لا إله لا أنتَِ ..
- علاء .. 14 .. على العهد أبدًا !
- إعلام بأُلُوهِيَّة .. 2 ..
- إعلام بأُلُوهِيَّة ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 5 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 4 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 3 ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 2 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم ..
- رابعة ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 4 .. هل أتاكم حديث ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٢٠ ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - لا إله إلا أنتَِ .. ( الفرد ) و ( الوطن ) .. 2 ..