أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير حسن ادريس - قَابَ جُرْحٍ أَوْ أَدْنَى قَليلاً














المزيد.....

قَابَ جُرْحٍ أَوْ أَدْنَى قَليلاً


تيسير حسن ادريس

الحوار المتمدن-العدد: 5794 - 2018 / 2 / 21 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


دَنَتْ مَسَافَاتُ الغِيابِ
وَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى خَدِّ ذِكْرَى
تَبَاعَدَتِ الْخُطَى مَدَى
فَرَاسِخَ مِنْ
عَجَبْ
مَا عَادَتْ الأَعْذَارُ
تُطِيقُ حَمْلاَ
وَلا خَفَّتِ الأَوْزَارُ
هَوْنًا مِنْ
عَتَبْ
لَيْلُ التَّجَافِي أَذْرَى
بِسَوْسَنِةِ الْهَوَى
وَهِيَ تَرْفُلُ فِي
الغَشَبْ
اغْتَالَ غَدْرًا
طِيبَ مَرْتَعِهَا
فَجَفَّ زُنْبُقُهَا
الرَّطِبْ
لَهْفِي عَلَى قَلْبِ
تَخَضَّبَ بِالأَسَى
يَرْوِي الْحَنِينَ
بِنَبْضِ إِيقَاعِ
الْعَصَبْ
بَلَى وَلم يَحْصِدْ
مِنْ غَرْسِهِ ثَمَرًا
سِوَى التَّوَجُّعِ
العَطِبْ
وَرْدَةٌ أَنْكَرَتْ غَشْمًا
كَدْحٌ فَالَحَهَا
تَقايَضَ صِدْقُ الصَّبَابَةِ
بِالْكَذِبْ
مَا بَيْنَ صَمْتٍ ضَاجٍ
بَأْحَزَانِ الْمَنَافِي
وَانْحِدَارِ الدَّمْعِ
قَابَ جِرَاحٍ بَلْ هُوَ
أَدْنَى قَليلاً مِنْ
لَهَبْ
جِنَانٌ تَعْوِي
مِلْءَ لَذَّتِهَا
وَتَهْوِي اشْتِيَاقًا
فِي مَتَاهَاتِ
الشّغَبْ
قَلْبٌ يَئِنُّ تَحْتَ حَمْلِهِ رَهَقًا
وَيَزْوِي فِي سَرَادِيبِ
النَّصَبْ
قَدْ أَحْسَنَ الظَّنَّ
وَأَحْسَنَ العَشَمَ
فَطَاشَ سَهْمًا
لَمْ يُصِبْ
يَا نَشِيجَ الرُّوحِ دَمْدَمَ
وَاطْمَرَ بِالحَقِيقَةِ لَيْلَ
الْمَوَاجِعِ
بَالْغَضَبْ
طَهِّرْ نَهَارَ الأُمْنَيَاتِ
مِنْ وَحْشَةِ الدَّرْبِ
الصَّعَبْ
وَمِنْ خَطَايَا فَرَاشَةٍ
أَنْكَرَتْ مَخَاضَ الوَرْدِ
مِنْ صُلْبِ نَزْوَتِهَا
الرَغُبْ
تيسير حسن إدريس
بريدة -18 /02/ 2018م



#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكائد الحركة الإسلامية لإجهاض الثورة السودانية الثالثة
- المشير الهبوط الإضطراري بدل الهبوط الناعم
- مذكرة الشيوعي السوداني حجر في بركة العمل المعارض الساكنة
- فبأي آلاِءِ حبي لا تقر
- انتخابات نقابة المحامين واضطراب الاستحواذ الإخواني
- الاِستِعلاء الأَخْرَقُ ثقافة المَعْلُولِ
- التأطير النظري النخبوي وكوابح الثورة السودانية
- دعاء الرجوع
- مُتلحِّفٌ بِالشّوْقِ يَسْعَى
- خطوات تصعيد من عبث الحوار إلى الانفجار 1/2
- خطوات تصعيد من عبث الحوار إلى الانفجار 2/2
- أَبِي
- ما بين دعاوى اغتيال الشخصية ومحاولات نحر الحزب الشيوعي
- مِنْ مَزَامِيرِ رَاشِدٍ في زَمَنِ الْذبوَلَ
- عِنْدَ تَوَهُّجِ الإطْلالِ!!
- للرَّمْلِ مِزْمَارًا وَحِيدًا
- الحلم والواقع في حوار الهبوط الناعم !!
- ماذا بعد انهيار مفاوضات السلام السودانية في أديس أبابا؟؟
- ثم ماذا بعد مؤتمر الرفاق السادس؟.
- على اعتاب المؤتمر السادس ليكن ماركسيا وطبقيا على محجة حمراء


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير حسن ادريس - قَابَ جُرْحٍ أَوْ أَدْنَى قَليلاً