أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - قراءة في خطاب ابي مازن














المزيد.....

قراءة في خطاب ابي مازن


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5794 - 2018 / 2 / 21 - 18:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما الجديد في خطاب الاخ الرئيس ابو مازن في مجلس الامن
بعد ان سمع الجميع الشرح المستفيض عن استمرار الاحتلال والظلم التاريخي لشعب فلسطين عقودا وعقود بالرغم من غزارة المبادرات والقرارات الاممية الا انها لم تؤتي ثمارا او حبا او ابا
والسؤال ما الذي اراد ابو مازن اسماعه للعالم ولم يسبق ان سمعوه من قبل؟؟
ردود الافعال على كلمة السيد الرئيس ابي مازن وخاصة من الادارة الاميركية ونتنياهو بانه لم يات بشيء جديد!
وهنا لا بد من التوقف لنرى ما لم يبصره المعسكر المعادي لفلسطين من مشاهد رسمها ابو مازن باحترافية المثقف العميق تاريخيا وسياسيا
فقد وجدته يقول ان يوم الحساب ورد الحقوق لاصحابها بشكل عادل ومطلق غير ممكن (بهيك ) تشكيلة سياسية اممية الا في يوم لا ريب فيه الله تعالى جامع الناس ليوفى كل نفس جزائها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
ولاول مرة يقولها زعيم عربي ومسلم في هذا المحفل الدولي الاعلى شانا ومكانة عبر تاريخ البشرية
انه مجلس الامن الذي يرفع من يشاء ويتغاضى عن عدوانه وخرقه للقانون الدولي
ويذل من يريد ويفرض حصارا ظالما يودي بحياة الاطفال الرضع والشيوخ الركع
فحقنا المطلق سناخذه بشجاعة المؤمن الوائق من يوم الرجعى ولكن نقبل بحق يفرزه عرف وشريعة الامم
الغرب واسرائيل اعتادوا على الخطاب العربي الركيك الذي يخجل او لا يجرؤ اذنابهم عن ذكر الله الملك العزيز ويتراكضون على تقبيل الايادي التي لا نعرف هل اصحابها غسلوها بعد الغائط
وها هو الزعيم المؤمن والاكثر براغماتية في هذا العالم ذاكرا لله ومذكرا بجلال ربه وعلو شانه وسدرة المنتهى
نتوقف مرة ثانية عند هذه الفقرة فماذا اراد الاخ ابو مازن ووقت الكلمة ضيق ومحدود فلا سجع ولا استرسال بها فلا بد انه يعني ما يقول وبقوله رسالة
فانا قراتها على ان الخلاص والتخليص يكون في علاه جل جلاله وتعالى اسمه وانه تعالى لم يفك ارتباطه بالارض واهلها كما يزعم اعداء فلسطين ولا خلاص ولا تخليص الا في السماء ولا نزول لرب لاقامة مملكة له او لولي وابن مزعوم في الارض
فشعب فلسطين لم يتذرع سياسيا باساطير وخرافات دينية كالتي هو عليها ترامب وحاشيته الذين فقدوا البوصلة الدولية فلجاؤوا للخرافة لتبرير عدوانهم على الشعوب البريئة وعلى راسها شعب فلسطين ومن قبله مذابح الهنود الحمر ومن قبل قبلها محاكم التفتيش الاجرامية ومن قبل قبل قبلها الذين نصبوا انفسهم رسلا على الناس بدون دليل او برهان حتى ان احدهم كان امراة متخفية بزي رسول وقد حملت سفاحا وقتلت ومن في بطنها
قرات ان العدل ليس عند الخرافة بل في السماء عند من جل جلاله وانما نحن براغماتيون اكثر من الجميع ونقبل لانفسنا حقوقا كالاخرين ولن ننتظر مخلصا لا ولن ياتي انما هي تعايش ومحبة مع الجميع ورفضا للعدوان والهيمنة العنصرية وباسم التكدس الراسمالي المتمثل باسلحة وطائرات لوكهيد التي تتلذذ على لحوم اطفال العراق وسوريا واليمن



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نزل الحديد على الارض
- الداعش المؤسس ..والارهاب
- ترامب وابو الروس 2
- ترامب وابو الروس
- الحاج الخواجا
- منابع الارهاب
- سامي يتحدى ارسطو
- ترامب التتري الجديد
- صلاح الدين الكردي في وجه فرعون
- الحاكم ومركز ثقل الكتلة
- الكون نشا من العدم
- العزاء للاحرار
- مملكة ترامب الجديدة
- دعوة لسامي لبيب
- مشروع مملكة الدجل
- تمخضت الراسمالية فولدت ترمب
- لغز البروفيسور موشيه شارون
- عزائي لال الفكر الحر قبل حتر
- رسالة للاستاذ محتار
- الفاشية على بساط الارهاب


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - قراءة في خطاب ابي مازن