أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري














المزيد.....

أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 20:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري
حينما فرض ديننا الحنيف الجهاد على العباد جعله في درجات متفاوتة ففي الوقت الذي كان فيه جهاد الأعداء من المواقف التي تتطلب الشجاعة و التضحية بالمال و النفس فإنه رغم ذلك لم يرتقي إلى منزلة جهاد النفس الذي عدَّه رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و اله و سلم ) بالجهاد الأكبر و الأعظم منزلة لكنه أيضاً لم يكن بالمستوى المطلوب الذي كانت عليه كلمة الجهاد التي تجلت فعلاً في قول الحق بين يدي السلطان الجائر و الإمام الفاسد هنا يكون الجهاد على حقيقته ؛ لعظيم منزلته و لما فيه من إحقاق الحق و إنصاف المظلومين و الدفاع عن حقوقهم التي اغتصبها السلطان الظالم فهل غابت تلك الجواهر البلاغية عن كمال الحيدري ؟ ففي سؤال طُرِحَ عليه حول محاولات السياسيين الفاسدين للضحك على الذقون و شراء ذمم الناخبين و الظهور بدور ملائكة الرحمة و تعاطفهم مع معاناة الفقراء و البؤساء و المستضعفين و أنهم مَنْ يحملون معاناتهم و يدافعون عن حقوقهم من أمثال موفق الربيعي و غيره من الفاسدين وهو يستغل الناس لكسب الأصوات و جمع أكبر عدد ممكن منها في الانتخابات القادمة فكان جواب الحيدري بأن العمل مع هؤلاء السياسيين كالربيعي و مَنْ على شاكلته من محترفي الفساد و أدوات الإفساد غير مبرئ للذمة ، جواب لا غبار عليه لكن ما يُعاب عليه أن الحيدري على علم بما يجري في العراق طيلة 15 سنة من الفساد و الإفساد ولم يحرك ساكناً فجاءت خطوته تلك متأخرة جداً بل وكما يُقال أتت في الوقت الضائع ، فلماذا هذه المواقف السلبية التي تنم على عدم الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق كمال الحيدري و أمثاله من رجالات الدين ؟ لماذا هذا الخنوع للسيستاني ؟ لماذا لا تكشف الأمور على حقيقتها ، حقيقة السيستاني رأس الفساد و الممول الأول للإرهاب في العراق ؟ فهل تخشون سطوته و نفوذه أم تخافون على واجهاتكم المزيفة من غضب أسياده في إيران زمرة الملالي المتغطرسة و دكتاتورهم الأعلى صاحب ولاية السفيه ؟ لماذا لا تعملون طبقاً لما يمليه عليكم دينكم و إنسانيتكم إنْ كنتم حقاً أحراراً في دينكم و دنياكم ؟ ثم ما الضير لو سميتم الأشياء بمسمياتها الصريحة و وضعتم النقاط على الحروف و أعلنتم أمام الرأي العام صراحة عن دور السيستاني في وصول الطبقة السياسية المفسدة إلى قيادة العراق و أنه تقع عليه المسؤولية الكاملة ، و كذلك علاقته المتينة بهؤلاء السياسيين الفاسدين و تقاسمه الكعكة معهم حول ما يحصل في هذا البلد من خراب و دمار بدل لغة الألغاز المبهمة ؟ فهل يا حيدري تعتقد أن كلماتك تلك سوف تكون لك بمثابة صك الغفران و النجاة من خزي الدنيا وعار الآخرة و أنت منزوي في إحدى كهوف إمامك ولي الفقيه ربيب السيستاني داعم الفاسدين و حصن المفسدين فكلمة الحق عند السيستاني هي حقاً أعظم و أقدس الجهاد و موقف مشرف وعمل إنساني و تاريخي ، تدبروا في مواقفكم و قيموا أعمالكم علكم تصلحون دنياكم قبل آخرتكم و العاقبة لمَنْ أتقى .
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ...
- بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخا ...
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري