أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - خواطر -صباحيّة- .. 2














المزيد.....

خواطر -صباحيّة- .. 2


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 17:03
المحور: كتابات ساخرة
    


خواطر صباحيّة .. 2


عاهرة قديمة.. تتغنى بتشرين و تمّوز .. و ثانية, تنأى عن تفاهة-استلاب الأولى, بحشرجات محلية الصنع ..

منظر استراتيجي عميق, أراد تغيير العالم بعزيمته و اصراره, كان ونيسا داخل الكنيس, فوجد نفسه, يغيّر فوط الحمّام, الأميريّ .. في دوخة العرب .. (خ=ح)

حداثيّ يقضم الموز .. و يسخر من الجميع .. نفسِه

ناقد .. أدبيّ, يتململ بصعوبة, لخرق شرنقة "الحريري" ..فيجد نفسه, ماثلا, أمام "كفّ عفريت" .. ينتظر مطرا لن يأتي .. و شمسا لا تخفت دائما, كما تشتهي السّحب, و أهواء الدّواوين و الكُتب ..

شخص خفيف الظل, يُعايد الجميع, يقبّل رؤوسهم بضحكة خجولة لكنها خبيثة, و يهمس في آذانهم : و ما الربيع إلا تغيّر في أحوال الطقس, و مصروفُ جيبِِ أتاك ضاحكا,.. من الحُسْنِ, حتّى تبسّم قائلا : انتهى الارسال..

قردة لم تستسغ, أن لم تعُد الشجرة, مُطاوعة لأطرافها اللزجة .. تبحث عن أغصان أخرى, في مكان مّا ..

تقول مأثورة "رجعيّة", بأن المرأة مثل القرد, لا تُفلت غُصنا, إلا بعد الإطباق على غصن آخر أقوى, أو أكثر .. انها غريزة البقاء, أو ربّما نزعة "التعلّق" ..الماديّة ..

الشجرة, ليست بالضرورة واقفة, و إن كانت كذلك, يجب تحديد "المعلم" المُعتمد عليه في تشخيص, الصورة - الظاهرة .. فالوقوف مُرتبط بسطح الأرض, و ليس بما لا يُرى, أو ما لا يُدرك بالعين - الملاحِظة, المجرّدة ..

الشجرة نصفها فوق الأرض = المَعْلَم, و نصفها أسفله .. تماما كالجبال, السّفن .. و الأرض اليابسة أيضا ..

في الغابات الاستوائية, دائما ما تتشابك أغصان الأشجار, تماما كما يحدث في الشرق الأوسط, حيث المناخ, المابعد استوائيّ..

"ايران", ترقص آخر رقصاتها بمؤخّرة مكشوفة, تظهر تجاعيدها للعيان.. فالغصن البديل, ربّما, ليس من نفس الشجرة, و إن كان, يستنشق, نفس الهواء.. المُمَانِع


عُنوان مُتأخر : "ايران فوق صفيح ساخن"



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر -صباحيّة- ..
- تاريخانيّة العروي.. و النّاصرية كنموذج متجدّد ل -الفشل - اله ...
- سفر بطعم الغرابة..
- هنا و هناك ..
- الموت و لا المذلة.., عزّ النّار, و لا ذلّ الجنّة !!!
- الحداثة... بين التصريح بالعاهات المجتمعيّة/السّياسيّة, و الت ...
- عن الرّداءة.. و العبوديّة.., و أشياء أخرى
- 20 فبراير..مشاهدات عدميّة
- تقدّميّون رجعيّون أكثر من المخزن... بحث في اشكالية السّلطة
- عودة من الجحيم..2
- قضايا و بغايا..
- عودة من الجحيم...تقرير أوّلي
- الإفطار العلنيّ في رمضان, بين ارهاب الدّولة و ارهاب المُجتمع ...
- العلمانية هي الحلّ؟
- كلام حول الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي
- مسلم.., و لكن...
- إلى ملك المغرب: سَلْ أسيادكَ .., أأنتَ الوطنيّ أم أنا
- خريف الدّكتاتور, أو بداية نهاية النظام الملكي المغربي
- تُحفة من الغباوة
- التّاريخ لا يرحم!!


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - خواطر -صباحيّة- .. 2