أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جورج المصري - التقية المصرية وفضيحتها أمام المجتمع الدولي














المزيد.....

التقية المصرية وفضيحتها أمام المجتمع الدولي


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 11:17
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يتساءل العديد عن ماذا بعد قبول الأمم المتحدة الدعوى المرفوعة من الأقباط ضد التصرفات العنصرية تجاههم في مصر علي يد الحكومة المصرية وعلي يد الأخوان المسلمين الشريك و الحليف الأول و الأخير لثورة 23 يوليو.

تظهر حكومة مصر علي أنها حكومة معتدلة تتوسط بين العديد من دول العالم لإقرار السلام وتتدخل في العديد من النزاعات وبهذا تكسب رضاء المجتمع الدولي الذي يعطي السياسيين وبسخاء معونات عن طريقها كون العديد منهم ثروات لا تعد ولا تحصي وأملاك وعقارات في جميع أنحاء العالم.

اقتنع العالم بأنه لا يستطيع أن يتستر أكثر من هذا علي حقيقة حكومة مصر وطمس الحقيقة عن أنها حكومة ديكتاتورية مخادعة و أتضح تواطئها في نجاح الأخوان المسلمين في دوائر كانت محل تفوق الليبراليين في الانتخابات الأخيرة وظاهريا حجبت أسماء من نفس الجماعة لينجح أعضاء الجناح السياسي للإخوان الملقبون بالحزب الوطني الديموقراطي. هذا ليس أعادة وتكرار لنظرية المؤامرة التي تتبناها السيكولوجية العربية الإسلامية. إنما هذا ما كشفته حاله الهدوء الغير عادي بعد نجاح الأخوان بتلك المقاعد علي الرغم من ادعاءاتهم بأن الحكومة قتلت وسجنت العديد منهم ! علي كل حال المثل يقول " اللي النهاردة بفلوس بكرة يبقي ببلاش “.

ومن هنا أوجه نظر الحكومة المصرية بأننا طالبنا مرارا وتكرارا أن تتوقف الحكومة المصرية عن ممارستها العنصرية ضد الشعب القبطي وان تعدل من سياسة للتمييز العنصري التي تتبعها ضد من هو يختلف في العقيدة وأننا طرحنا علي المسئولين المصريين حضور مؤتمراتنا في زيوريخ وفي واشنطن وبدلا من أن تستجيب الحكومة عملا بمبادئ المصالحة الوطنية و الحوار البناء و تبدأ باحترام الأخر بمجرد الإصغاء و الاستماع و التفهم قامت بعكس ما يتوقع من حكومات تدعي أنها دول ديموقراطية وشددت و ذادت من ضغوطها علي الأقباط وبل تعمدت أن يظل ملف الأقباط تحت قبضة مباحث آمن الدولة وبل عملت الدولة في التعمد بالقيام بكل ما هو عكس ما طالب به الأقباط في مؤتمراتهم في زيورخ و واشنطون.

قبل أن تشعل حكومة مصر نيران التعصب في العالم ضد الدنمرك بسبب رسومات كاريكاتيرية لم تؤذي ذبابه، وتطالب الأمم المتحدة بوضع قانون دولي لمنع أذد راء الأديان في حين أن مصر هي مصدر هذا التطرف الذي يسود إرجاء العالم وجب علي مصر أن تمتنع هي الأول عن هذه الممارسات العنصرية ضد شعبها القبطي وضد حرية اختيار العقيدة. لم تتوقف مصر عن أذد راء الديانة المسيحية و اليهودية في كافة وسائل الأعلام و إلي يومنا هذا.

جاء اليوم الذي سيقف فيه العالم يطالب مصر أن تتوقف عن ممارستها العنصرية ضد الشعب القبطي في وطنه و علي أرضه قبل أن تطالب مصر المجتمع الدولي بشيء لا تمارسه علي أرضها.

أبشر يا مبارك عصرك ثبت دوليا وعالميا بالدليل القاطع أنه عصر سيء السمعة




#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهابيون فجرونا وبكوا وقال إيه سبقونا واشتكوا
- أنفلونزا أيفيان (أنفلونزا الطيور)
- أنفلونزا التخلف المزمن وباء العرب المستعصي
- مولانا حسني مبارك أمير الوهابية السعودية في الأراضي المصرية
- لا تظلموهم فهم متخلفون
- هل المسلمون مواطنو درجة عشرة في دول العالم ؟
- لا تتصلوا بالشيطان
- مبارك عصر الفساد و الانحلال العام في مصر
- لم يسئ احد لمصر و الأديان كلها كما أساءت لهم جميعا حكومة مبا ...
- السياسة الأمريكية والديموقراطية الغبية
- مؤامرة أم غير مؤامرة نظام مبارك هو السبب
- لا دين في الدولة ولا دولة في الدين
- المرأة الشرقية أملي في سلام العالم
- المزور أيمن نور و اللص حسني مبارك
- بكارة المرأة و بكارة العرب المتمصرون ؟
- لماذا كل محاولات الإقناع إذا كان الأسد مقتنع
- أمريكا تريد تغيير النظام الحاكم في مصر
- المليشيات المسلحة اكبر أعداء الديموقراطية
- قتلوا الحريري ومشيوا في جنازته
- الحكومة السورية ليست الحكومة العربية الوحيدة المتورطة في لبن ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جورج المصري - التقية المصرية وفضيحتها أمام المجتمع الدولي