أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام














المزيد.....

غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

غزة ابنتنا الطاهرة الاصيلة ، غزة أُمنا وأختنا وتاج رأسنا ، غزة فخرنا وعزنا وعنوان الوطن لنا ،
نعم يا سادة هي غزة إبنتنا الطاهرة التي سندافع عنها بكل ما نملك ونحميها بكل قوة ، غزة إبنتنا التي لا ولن نتركها لإبنكم الفاسد يتاجر بها وينتهكها ويستخدمها سلعة لاستثماراته وفساده وفساد أبناءه وأحفاده المتآمرين ،

غزة إبنتنا لا ولن تسامح ولن تغفر لكم ولا لإبنكم العابث ، وستنتزع حقوقها من أعناقكم انتزاع ، فغزة ابنتنا خلفها رجال وأُخوة عظام شهد لهم التاريخ ، وكانوا ومازالوا بالمرصاد لكل من يحاول إيذاء غزة ،
وسيعلمون أنتم وإبنكم الفاشل أن رهانكم خاطئ ، وأن ابنكم فاشل وأنه خان العهد وخان الوطن حينما تخلي عن ابنتنا غزة وتركها وحيدة وسط الظلام والمعركة وتساوق مع عدوها لانتهاكها وتمزيق جسدها وتجويعها وحصارها ، وحينها سيعض أنامله ندماً حينما لا ينفعه الندم ، وسيتوسل ويستجدي إبنتنا غزة لتسامحه ،
ولكنها غزة لا ولن تسامح لمن انتهكها وتآمر عليها ،

لن يطول ظلمكم يا سادة ، فهذه غزة ابنتنا الثائرة المتمردة ونحن نعرفها جيداً حرة أبية لا ولن تركع لغير الله ولا تستسلم مهما زادت آلامها ومعاناتها ، فتموت الحرة ولا تأكل من ثدييها ، وغزة حرة ولا لن تموت ،
غزة حرة ثائرة كريمة ، لا ولن تكن خاتما بأصبع أحد ولا خاضعة لأحد ، ولا مطية لأحد ،

خذوا إبنكم الضال وخذوا فسادكم وارحلوا ، فابنتنا غزة طاهرة لا ولن تقبل رجس وفساد ، غزة تلفظكم لأنها ترفض أن تكون عبدة وسلعة في بيت طاعتكم النجس ،
غزة تم خطفها أمام أعينكم وتم تمزيق جسدها وإراقة دمها نتيجة تآمركم عليها وترككم لها وحدها تنزف ، لكنها لم ولن تستسلم ولم تخضع وظلت شامخة تقاوم الظلم وتتحدي وترفض الدنية والاستسلام ،
تخليتم عن غزة وسلمتموها دون رحمة ظنا منكم أن تُخضعوها وتأتي لبيت طاعتكم ذليلة مكسورة ، لكنها غزة رفضت المذلة والركوع ، فأسقطت كل مؤامراتكم عليها وبقيت شامخة أصيلة ،

فهل أنتم قادرون علي حماية إبنكم دون مساعدة ابنتنا الطاهرة غزة ؟؟؟ هل تعلمون أنه لولا ابنتنا وتضحياتها ونضالها لما كنتم أنتم ولا إبنكم ولا أحد منكم في مكانه الآن ؟؟؟
رغم كل ظلمكم يا سادة إلا أن غزة لا تعرف حقداً ولا كرهاً لأحد إلا لمن يعاديها ، فإياكم ثم إياكم غضب غزة ، فحين تشتد أزماتكم لن تجدوا إلا غزة نصيراً وجداراً وسنداً لأنها أصالة الانتماء والوفاء ، ولأنها عنوان الرجولة ، ولا تقبل بظلم أحد ، وكل ما تريده إبنتنا الغالية والحبيبة غزة هو حقها والعدل ،

غزة إبنتنا التي نعتز بها ونفتخر ، لا تتنازل عن حقوقها وحقوق أهلها ، فابنتنا الغالية والحبيبة غزة لا تسرق أحد وليس عبئا علي أحد ، غزة لا تريد إلا حقها وحق أهلها والعدل ،
وبحر غزة الهادر غضباً سيبتلع كل من ظلمها وتاجر بآلامها ، وحتما ستنتصر غزة ، لأن الحق حتما منتصر ،
ويوم العدل على الظالم ، أشد من يوم الجور على المظلوم ،
" أنا من غزة مهد العزة ، لا أحني رأسي للشدة ... أنا في داري كالأشجار ، آحيا شامخة معتزة ... بالأحجار أهب أقاوم ، احفر قبر عدوي الغاشم ... أهتف وليسمعني العالم ، بدمي أحمي غزة هاشم ...
أنا اسمي طير أبابيل ، أحمل حجرا من سجيل ... دون شموخ الأقصى الغالي ، أحرق أقتل كل دخيل ...
أنا من غزة ومن القدس ، وطني الغالي مهد الشمس ... من أجل تراب الأجداد ، أرخص روحي أبذل نفسي ...
أنا من غزة مهد العزة ، لا أحني رأسي للشدة ... أنا في داري كالأشجار ، آحيا شامخة معتزة ... "
[email protected]
16-2-2018



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( سمفونية وجع ) حازميات (17)
- ( الوطن ... هو الإنسان ) حازميات (16)
- ( وطني ... وجع وأنين ) حازميات (15)
- في بلادي ... نظام بلا نظام
- راية الوطن أكبر من كل الرايات الفصائلية
- إبراهيم أبو ثريا ، أُصرخ بهم
- (أنا كافر) حازميات (12)
- (النفاق علي المنابر) حازميات (11)
- مصر يا جرحا ينزف من قلوبنا
- (الشرعيات ليس حسب المزاج) حازميات (9)
- (أنقذوا فتح) حازميات (8)
- هذا المنافق ...
- إقليم غرب غزة - من بيت إلي بيت لأجل مخيم اليرموك -
- يرموك ... يا وجع الوطن
- علي كيري أن يلملم أوراقه ويذهب إلي الجحيم
- عذرا لكم أهلنا في مخيم اليرموك ، فهذا زمن المسخ
- بأي ميزان تقاس الأمور يا لجنتنا المركزية ؟؟؟
- في غزة المنكوبة ، ما أكثر المؤسسات والمسئولين ، وما أقل بركت ...
- يا حكومة إلي مش قد الحمل ما يشيلوا ،
- فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام