أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - الديقراطية - هانس كلسن 3














المزيد.....

الديقراطية - هانس كلسن 3


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 5788 - 2018 / 2 / 15 - 01:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدثنا فى المقال السابق عن فكرة النظام البرلمانى كما شرحها كلسن واهمية اصلاحه كمعبر حقيقى عن الديمقراطية وراى الاغلبية التى تحترم الاقلية وتسمع لها وتحميها حتى تسمع الرأى الاخر

ثم تحدثنا عن فكرة الرئيس وكيف انه فى الديمقراطية المثالية لا وجود له ، ولكن الواقع يقول انه لابد من وجود رئيس ، ثم عن طريقة اختيار الرئيس وضمانات الا يطغى ومن بينها المحاسبة ، وفترات الرئاسة المحدودة

ونتاول هنا باقى فصول الكتاب

فصل تاسع الديمقراطية الشكلية والديمقراطية الاجتماعية
مساواة فى ادارة الاعمال = حصة متساوية فى الثروة = ديمقراطية اجتماعية
يعارض كلسن هذه الفكرة باعتبار ان فكرة الحرية لا فكرة المساواة هى الاساس فى الديمقراطية
ويقول هناك البعض الذى يزعم ان الدكتاتورية التى تحقق العدالة الاجتماعية هى الديمقراطية الحقة – وهذا عدوان على الديمقراطية

يقول كلسن يجب ان يكون التمتع بالحقوق السياسية عاما ومتساويا بين جميع الافراد كما هو الحال فى اوربا الغربية وامريكا والمانيا والنمسا

ويضيف ان الطبقة الاجتماعية التى تهتم بالمساواة الاقتصادية وبتدخل الدولة فى الانتاج وتطبيق المبادىء الاتراكية ، لاتكون الاغلبية بل انها وللمفارقة حتى فى الدول التى قامت فيها الاشتراكية لاتكون سوى اقلية ضئيلة عكس النظرية الاشتراكية –النظرية شيء والواقع شيىء اخر

فصل عاشر ديمقراطية وفلسفة

هذا الفصل من امتع فصول الكتاب ويرينا كيف ان كلسن رغم اقتناعه المطلق بالديمقراطية يحاول ان يجد لها مخرج فلسفى

يقول كلسن ايضا ان جوهر الديمقراطية انها اسلوب لخلق الشكل السياسى وبالطبع الحكم المطلق لاتعنيه مسالة الشكل السياسى هذا

ويثير كلسن السؤال التالى ماهو احسن نظام للدولة ؟ وما هو النظام العادل ؟ ويقول ان احسن نظام لايستتبع بالضرورة كونه عادلا ، فهذا كمال

ولكن على الاقل الديمقراطية تتيح لنا سماع حكمة الشعب المقدسة من خلال الاغلبية

ويورد عرضا كلمة ابسن المريرة بان الاغلبية تكون دائما مخطئة
ورفم مقالة ابسن فان كلسن يرى ان الديمقراطية لاتحتاج الى تبرير او دفاع لتكون المثال الاعظم للحكم
ومبرر ذلك ان الديمقراطية ترتبط بفكرة النسبية ، كل شيىء فى العالم نسبى – لاحقيقة مطلقة

يجب على كل من يعتبر ان هناك حقائق وقيم مطلقة ان يعتبر ان هذا رايه الخاص ، وان ينظر الى الراى الاخر عن الاخريين ويحترمه ويعتبر ان رأى ممكن وصحيح

الديمقراطية كما يقول كلسن تعتبر الارادة السياسية عند الجميع متساوية ، الديمقراطية تحترم كل العقائد – كل الاراء السياسية

الديمقراطية تمكن الكل من التعبير عن نفسه ومحاولة غزو قلوب الناس باراءه فى منافسة حرة وعادلة

سيطرة الاغلبية التى هى من خصائص المعارضة تفترض حماية الاغلبية للاقلية –كلما كانت المعارضة قوية كلما كانت الحلول السياسية قوية

لماذا؟

لان الفلسفة النسبية التى تؤمن بها الديمقراطية تنحو الى التوفيق بين الاراء المتعارضة ولا ترفض ايا منها رفضا باتا ، بل تعمد الى الحلول الوسط

لايمكن فى الديمقراطية الحقة ادعاء قيم مطلقة او برنامج مطلق او مثل سياسى اعلى

اخيرا يقول كلسن ان الديمقراطية توكد وجوب ان يكون الجبر او سيادة رأى الاغلبية من خلال الاخذ والرد مع التاكيد على ان الاقلية يمكن ان تصبح غدا اغلبية لانها اى الاقلية ليست دائما على خطأ او بلا حق

المصادر
الديمقراطية طبيعتها وقيمتها
تاليف هانس كلسن
Hans Kelsen
ترجمة على الحمامصى
طبعة اولى 1953
مطبعة الانجلو المصرية



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديقراطية - هانس كلسن 2
- الديمقراطية - هانس كلسن
- ملاحظات على صالون فاطمة ناعوت الشهرى
- ابى ذاك الطود الشامخ
- الشرعى تلك الكلمة البائسة
- اعيدوا المياه الى بحر السياسة
- ترامب يسرع فى حفر قبر اسرائيل
- مسؤلية اوربا الاخلاقية عن افريقيا
- عقاب صاحب الحمار
- مسافة السكة
- رب ضارة نافعة - تفجير مسجد العريش
- ايران- السعودية والفخ المنصوب
- تزييف التاريخ
- باى باى بواب
- سنوا النشار اولا
- الغرب وامريكا واقليم كردستان
- مشكلة الحكم فى الاسلام
- تركيا ايران والكأس المر
- موجة الغلاء فى مصر تهدد السلام الاجتماعى
- الاشتراكية والارهاب


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - الديقراطية - هانس كلسن 3