أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مقاربة بين مقاربتين














المزيد.....

مقاربة بين مقاربتين


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5785 - 2018 / 2 / 12 - 19:43
المحور: القضية الفلسطينية
    



كنت أقرأ وبقرف شديد موضوعة "مقاربة لفهم وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "التي كتبها احمد قطامش .
وودت ان أعبر عن حقيقة مشاعري تجاهه حينما اودعوه السجن . ولذلك نشرت ما كنت كتبته تحت عنوان رسالة إلى المعتقل أحمد قطامش .
أعلم ان هناك تباين فارق . ذلك ان احمد أطر اصطفافه في "الوهم "لصالح الفلسطينيين وفي "لواقع "كتب كل ما يخدم اليهود وبقائهم على أرض فلسطين مغطيا فكرته بسيناريو أن يعود الفلسطينيين بكثرتهم ليكون في عودتهم معالجة لصهيونية اليهود وعنصرية الدولة .
هو يقول لا فكاك ولا فصل وأن معالجة المسألة الفلسطينية تستدعي على الفور معالجة المسألة اليهودية ويقف هو فوق الجميع وتنبثق من رأسه المعالجات المعروفة لكل الناس والتي سبق وطرحها كثرة من الناس الذين لا ينظر الفلسطيني لأسمائهم بارتياح .
إن تزيينات الفكرة المطروحة لا تغير من حقيقتها ولا من أهدافها ، وإضافة اسمه لها لا تجعلها في الصالح الفلسطيني :
فجوهرها : أن على الفلسطيني ان يقر بضرورة بقاء اليهود في فلسطين وفيها كلها وهم موجودين ويستقطبون مهاجرين جدد ويبنون مستوطنات جديدة ويقضمون ممتلكات جديدة ويقمعون الشعب الفلسطيني ويذلونه .
لست بصدد الرد على أفكار قطامش في هذا التعليق لأنني الآن أكتب عن سلامة كيلة وتزريقته في أوساط الشعبية محسنا ومجملا وسأستمر في الكتابة ضد كل فكرة تعطي اليهود شرعية في احتلال فلسطين وتهويدها مهما كانت مظاهر زينتها وأي كان وراءها ومهما كان تاريخه
رسالة الى المعتقل احمد قطامش

محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 03:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


عزيزي احمد
تحية حارة وبعد
كثيرا تفاعلت بيني وبين نفسي اثر خبر اعتقالك وتخيلت الايادي التي تظافرت لحياكة الامر .ولا شك انه يصعب اليوم التأكد من نظافة البيئة المحيطة بالفلسطيني ,ويصعب على الفلسطيني ان يصمت .لا اقول عن المهزومين ولا عن المنتفعين ولا عن ذوي العقل الخامل ولا عن الذين تعلموا من الخرزة (وحديثي هنا محصور عن الصف القيادي )اقول... عن الفلسطيني الذي آمن بمصيره والتحم بالمستقبل وبانتماء عميق للجماهير واستعداد لا نهائي للعطاء وبقوة روحية لا تنضب .اقول عن الواحد من هؤلاء .
والواحد من هؤلاء يكشف ..يكشف عورة اولئك جميعا , فيسرهم رجمه ممتنين .
لقد تفاعلت مع الامر واعدت الاستذكار والتقييم لتاريخ طويل على طريق الحرية فأخذت اغمس خبزتي بالكتابة
قطعت شوطا في كتابة كراس "ازمة القيادة الفلسطينية من اللجنة التنفيذية العربية وحتى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"وشوطا في كتابة كراس "وان جندنا لهم الغالبون"هو عبارة عن دراسة وعرض وتحليل لكتابات عقائدية.
وكتبت عددا من المقالات نشرتها في الصفحات الالكترونية .
اعلم يا صديقي انك تتنفس بالقراءة والكتابة في السجن وبالحوارات والندوات والمحاضرات .وربما لا زلت "تتعاطى "الرياضةكزاد لصحتك وجريا على العادة .ومع ذلك لا استطيع ان اقول اني اغبطك ,فهذا عزاء لا يصلح لك ولا لي .والحقيقة وبدون لف ولا دوران انني آلم منذ علمت بالخبر عن" شريط الجزيرة "
هذه المشاعر ..رغم انني اعلم انك لست ممن "يتمتعون تحت بساطير الاعداء بما كسبوا" ولست منهم ولن تكون .ولا اقبل بالتالي تقولات البعض المقارنة "هؤلاء ينعمون في ..وهؤلاء في القيد .
نحن لا نرى انفسنا في القيد, وكذلك لا نحلم بأن نكون مع النقيق.مع اننا نحلم كثيرا. بل ان الحلم غدا جزءا اساسيا من حياتنا .اننا نحلم بالغد لشعبنا وليس بالمنصب لانفسنا ,لهذا بالضبط "تخيلت الايادي التي تظافرت لحياكة الامر"
ان مقاييس الشرف قد اختلفت .ولكننا لا زلنا نعتز بشرفنا الوطني وشرف امتنا ,فهل يكون حلمنا سوى بالغد ولشعبنا حرا ابيا على ارض فلسطين من الازرق الى الازرق؟
وهل تكون سعادتنا الا بمقدار ما نغرق في هذا الهم؟
عزيزي احمد :انك لم تعش حياة مدنية عادية منذ ما قبل سن العشرين وحتى يومنا هذا .فاما مناضلافي السجون او مناضلا في الاختفاء والمطاردة او قلقا على المستقبل ,+كل هذامتصلا مع رهافتك وشوقك لعائلتك وروحك المشحوذة وطيبتك.
يا عزيزي اننا نحب وبطريقتنا ,وسوف نعيش ونموت ولا يقتلنا الهوى,فهذا الحب جزء فينا ولد معنا وسنورثه ولا يموت فينا. فهل يعلم "ذوي الايادي التي تظافرت لحياكة الامر؟والى اللقاء



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل أحمد وما العزاء بأحمد
- الثقافة لا تشيخ
- في ذكرى الحكيم
- رسالة مصحوبة بالمحبة للرفيق جميل مزهر
- أصحاب حل الدولتين وأصحاب حل الدولة الواحدة
- اجتماع المجلس المركزي مهرجان خطابي
- شريف مكة خادما وضيعا للإنجليز
- أصحاب حل الدولة الواحدة في خدمة الصهيونية
- تفاعلات أخرى على تشريع تهويد فلسطين
- بيان سلامة كيلة والأدعية
- سؤال بريء
- سلامة كيلة ينقل شروره من سوريا إلى فلسطين
- وثيقة تحرير فلسطين من الصهيونية كذبا
- سلامة كيلة يحرر فلسطين من مكتبه
- تأييدا لشعار ضرغام الهلسة
- هل للكذب باسم الدين اقدام
- ما موقف الحكومة من مطالب الشعب الإيراني ؟
- قراءة في الأحداث الإيرانية
- هل هناك انتفاضة حقا
- الثوريون مع إيران


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مقاربة بين مقاربتين