أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - قبل وقوع انقلاب 8 شباط 1963 الاسود انقذ الزعيم عبد الكريم قاسم اخي من الاعدام واروي لكم القصة التي كانت اشبه بالخرافة















المزيد.....

قبل وقوع انقلاب 8 شباط 1963 الاسود انقذ الزعيم عبد الكريم قاسم اخي من الاعدام واروي لكم القصة التي كانت اشبه بالخرافة


اياد الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5785 - 2018 / 2 / 12 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل وقوع انقلاب 8 شباط 1963 الاسود انقذ الزعيم عبد الكريم قاسم اخي من الاعدام واروي لكم القصة التي كانت اشبه بالخرافة

اياد الجصاني

كان الغليان يموج ويعم الشار العراقي بعد ثورة 14 تموز 1958 بتحريض علني من الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي اراد قيادة العرب لوحده . وبالتعاون مع دول الخليج وعلى رأسها الكويت التي كان يهرب عن طريقها السلاح والاموال الى البصرة عن طريق المطلاع نقطة الحدود الكويتية القديمة مع العراق قبل زحف الحدود الى ما يقارب اكثر من 50 كيلو متر نحو البصرة الى صفوان والذي حصل بعد ان باع الانقلابيون البعثيون الاراضي العراقية واستلموا مبلغ 30 مليون دينار كويتي ثمنا بعد مشاركة الكويتيين في الانقلاب الدموي الذي انهى حكم الزعيم قاسم في 8 شبط 1963 وقضوا على الثورة ومبائها والجمهورية التي قامت بعدها . كان الرئيس ناصر عفى الله عنه يشمخ بطغيان لا مثيل له ويعد العدة للانقلاب على الزعيم قاسم الذي نال حب واعجاب العراقيين والعرب ايضا . ولكن عبد الناصر الذي اعلن نفسه الزعيم الاوحد للامة العربية راح ممثلوه ومؤيدوه البعثيون والقوميون الاشتراكيون من العراقيين يتبنون شعار الوحدة بالتاشير ورفع اصابعهم في شوارع مدن العراق شعارا للحلم المخادع الذي كان يدور برؤوس الشباب دون علم ودراية لما كان يجري من مخططات هدفها تدمير العراق واحتلاله مجددا والقضاء على الثورة والجمهورية وفتح الطريق امام عودة شركات النفط من اجل استنزاف وسرقة ثروة العراقيين والقضاء على حلمهم في بناء دولة جديدة قوية لا فقراء فيها ولا فوارق طبقية ولا استعمار يسودها القانون وحقوق الانسان . نعم اثناء ذلك الغليان لم اعرف ان اخي الوحيد حامد المدرس في مدينة كربلاء المقدسة كان يعمل سرا من ضمن هؤلاء المغرورين ضد حكم الزعيم قاسم .
كنت اثناء عملي مدرسا للغة الانجليزية في ثانوية الاعظمية 1958-1961 قبل ان انتقل الى ثانوية الكاظمية 1961-1962 للاسباب التي رويتها في مقالتي المنشورة في الاسبوع الماضي قبل ان اترك العراق اسكن الوزيرية في بيت صغير مع امي . ويوم من الايام سمعنا انه القي القبض على اخي حامد وهو يوزع مناشير في شوارع كربلاء مع رفاق له في عربة وبكميات كبيرة مطالبين بالثورة ضد الزعيم قاسم وتدعو الى الانقلاب على حكمه . ولم يحسب اخي الحساب ان عيون المخابرات والشرطة الوطنية كانت له بالمرصاد حيث تم القاء القبض عليه وغاب في السجون دون اي علم لنا عنه . راحت امي تلف وتدور على كبار الشخصيات العسكرية من الناصرية في بغداد تزور بيوتهم وتطلعهم على مأساة ابنها بعد ان تقدم نفسها انها بنت المنتفك ومن العائلة الفلانية عسى من معين لها ولكن لم يجبها احد على الاطلاق عن مصير حامد . انتهت اشهر طويلة من العام 1961 وبلغ بامي اليأس حتى مرضت واصبحت كمن اصابها الجنون .
كان موقفي في غاية الحرج فانا لا استطيع عمل شي ولا معارف لي من القادة الكبار في الدولة العراقية وبقيت محتارا العن عبد الناصر والبعثيين وغيرهم الذين غرروا باخي وبالكثير من الشباب العراقيين وساروا بهم نحو المجهول وانا الحائر بامري امام اعتداءات البعثيين واهمها اغتيال مدير مدرستي المرحوم ممدوح الالوسي . علما اني كنت لا ارغب ان يعرف الزعيم ان اخا لحامد مثل مدرس الانجليزية اياد الجصاني الذي وقف في خدمته مترجما ومرافقا لاحد الوفود الزائرة له اثناء احتفالات ثورة 14 تموز . واليك ايها القارئ الكريم الحكاية التي استطيع ان اقول انها اشبة بالخرافة ولكنها حقيقة تكاد لا تصدق . وقد يبادر لذهن القارئ ويرتفع صوت لومه واسفه على الزعيم قاسم بعد ان اطلق سراح من قام بمحاولة اغتيالة في شارع الرشيد عام 1959 والذين كان من بينهم صدام حسين نفسه الذي تم تهريبه الى مصر ناصر في وقته ومن هناك التقطته المخابرات الامريكية وتم انخراطه فيها عميلا مدربا تم دخوله عضوا في الماسونية ايضا . ولقد ذكرت في احدى مقالاتي كيف كان يجتمع صدام حسين والرئيس بوش الاب في زيارة مع عبد الناصر في مكتبه مثلما ذكر ذلك حسنين هيكل في كتابه عن حرب الخليج .وهناك قصص عدة تحكي كيف بني تاريخ صدام في هذا الاتجاه . ولولا ذلك لما عاد الى العراق بعد اغتيال الزعيم قاسم وتدرج في سلم الصعود في عصابة منظمة تعتمد على الدم لاغتصاب السلطة . لست هنا في صدد الحديث عن ذلك ولكني اروي للقارئ ما حدث لاخي الغائب في السجون المظلمة وينتظر بالتاكيد تنفيذ حكم الاعدام فيه .
لم تخرج امي كثيرا من الدار وتبقى متاخرة ولا حتى الى الساعة السادسة مساء دون علمي . وفي يوم من الايام خرجت امي عصرا دون علمي الى اين ولم تعد الا بعد الثامنة مساء وكان الوقت شتاء على ما اتذكر . وصلت وهي اشبه بمجنونة تصرخ باعلى صوتها " اعمل لي جاي واتركني " . سكت وعملت لها الشاي وجئت اليها بهدوء لاعرف سبب توترها فهل اصابها مكروه في الشارع مثلا ؟ لم تتفوه امي الا بكلمة واحد وبالنص قالت " اياد اخوك حامد سيكون عندنا الساعة 12 ليلا اليوم ". ضحكت وقلت لها انك تهذين يا امي ما الذي اصابك وشنو القصة ؟ قالت اقول لك انه سيكون هنا في هذه الليلة وهذا ما وعدني به الزعيم قاسم . قلت لها ما هذا الهراء يا امي كيف يطلق الزعيم سراح حامد وهو في غياهب السجون دون محاكمة والامر لو حصل فهو يحتاج الى ايام طويلة على ما اعتقد. ضحكت امي وقالت قاسم وعدني وبشرف ان ابني سيكون معي هذا المساء ! ضحكت وقلت في نفسي ان امي حتما اصابها الجنون وهي تهذي وما كان علي الا ان اتركها تشرب الجاي لتهدأ . مرت الساعة التاسعة والعاشرة وثم الحادية عشرة ولم تنم امي ولم استطيع النوم في غرفتي ايضا . ولكني اضطررت الدخول الى الفراش الساعة 11 والنصف لان كان من واجبي ان اصل صباحا الى مدرستي قبل الثامنة صباحا . وما انا في الفراش اتقلب واذا بالتلفون في غرفتي يرن تمام الساعة 11 و 45 دقيقة بالضبط . قفزت من الفراش لالتقط سماعة التلفون واذا بصراخ اخي حامد يقول "خوية اياد ... دادة اياد ... اطلقوا سراحي وقالوا لي يجب ان اسافر الى بغداد الان واكون عند امي قبل الساعة 12 الليلة . اجبته الحمد الله على سلامتك ومبروك اقضي الليلة في كربلاء وتعال غدا الى بغداد . سمعت امي بالمكالمة وجاءت لتقول لي .. ها اياد الم اقول لك ان قاسم وعدني باطلاق سراح حامد ويامر بان يصل الى بغداد الليلة ؟ قبلت امي واجلستها الى جانبي لتقص علي ما جرى وكيف توصلت الى كل ذلك . وبعد منتصف الليل وبعد ان اطمأنت الام على سلامة ولدها راحت تبكي وتقول هل هناك حاكم عادل ووفي مثل قاسم ؟ انا والله خايفة على هذ الرجل . اجبتها نعم نعم قصي علي الحكاية كيف توصلت الى ذلك !.
قالت " خرجت عصرا لاذهب الى كاتب عرائض ليكتب لي عن قصة ابني حامد السجين الذي غرر به وانها الام ولا بد انك يا زعيم تعرف قلب الام وانا اريد هدية منك ان تطلق سراح ابني وانت اهل للملمات وانا ربما امون عليك لان اهلي في الناصرية احبوك وخاصة ابي التاجر الحاج علي الثامر من عشائر السعدون وانت تعرفهم جيدا فانا مثل اختك جئت اليك واريد مقابلتك لاتوسل امامك ان تمنحني السعادة بالعفو عن ابني وانت خير من كان يعفو ويسامح بعد الله سبحانه ..... " وتسترسل امي في الحديث انها وقفت من الرابعة عصرا وحتى السابعة مساء امام باب وزارة الدفاع وبيدها العريضة لانها سألت عن موعد عودة الزعيم الى الوزارة . وتقول بقت واقفة قريبا من الباب والجنود يروها بعد ان اخبرتهم ان لديها عريض تريد ان تقدمها للزعيم . تركوها واقفة وما ان وصلت سيارة الزعيم لتدخل الوزارة واذا بامي كما تقول هجمت تهرول الى السيارة تصرخ عريضة من ام يا زعيم !ّ!!! وقفت سيارة الزعيم وامر الجند باخذ العريضة من هذه المرأة الشجاعة وطلب ان تنتظر في باب الوزارة . وتضيف امي بعد نصف ساعة جاء جندي ينادي " علية الثامر ... علية الثامر .. فقالت له امي نعم نعم انا هنا . يالله تعالي الزعيم يريد يشوفج " . تقول امي انها سارت بخطى قاسية خلف الجندي حتى اخذها الى مكتب الزعيم الذي دخلت وبعد بالسلام عليه وهو جالس خلف مكتبه وما ان رآني حتى قال تفضلي بنت المنتفك اهلا بيج " . شنو قصة ابنج ومن هو ؟ وباختصار قصت امي على قاسم قصة حامد وكيف غاب في السجون وصرخت باكية انت عندك العفو وانت الاب وانا بنت الحاج على الثامر وانت خير من يعرف اهلي في الناصرية الذين ضيفوك عندما كنت قائدا للفرقة العسكرية هناك وانا اريد حقي منك وعفوك وكرمك لام باتت مجنونة يا سيادة الزعيم. وتضيف امي تقول " وانا ابكي ضرب الزعيم بقبضة يده بقوة على الطاولة امامه وقال لي " الله واكبر.. مع الاسف.. هيجي ابن من هيجي عائلة كان لازم يشتغل لي ومعي وليس ضدي " . وتقسم بالله امي انها رات الدمعة في عينيه وهي تبكي امامه . وبسرعة قال الزعيم لها " ما يصير خاطرج بنت الحجي الا طيب وسيكون ابنج عندج ببغداد الساعة 12 الليلة واهلا وسهلا ببنت الناصرية " . تقول امي خرجت من مكتبه باكية وهي تزداد جنونا ولم تصدق على الاطلاق مثل هذا القرار المفاجئ الذي لم تتوقعه . وما ان خرجت امي من الوزارة الى باب المعظم حتى اخذت تكسي لتصل بعد الثامنة ليلا ولتقص علي هذه القصة الخرافية والتي اشهد على صحتها وانها ليست خرافية والمدللة على عظمة هذا الزعيم الذي كان كرمه وتواضعه وعطفه وتسمحه امام من اعتدى عليه سببا في تصفيته وازاحته عن الحكم . وكما اثبتت احداث التاريخ ان العراق لا يستطيع ان يحكمة حاكم عادل ورحيم ونزيه منذ حكم الخليفة الرابع الامام علي ابن ابي طالب (ع) وحتى حكم الزعيم عبد الكريم قاسم . كان عفو الزعيم كبيرا فكيف لا نصدق قصة العفو عن حامد ونصدق عفو الزعيم عن صدام واصحابه ؟ ولكن الزعيم الذي كان من ناحية يعفو عن مجرمين امثال صدام وحامد وحتى رفيق السلاح والثورة عبد السلام عارف الذي شاهدنا مسرحية محاولته اغتيال الزعيم بمسدسه وغيرهم الا انه للاسف وقع في اخطاء مثل الحكم باعدام كبارالرفاق العسكريين ويشن حربا على الاكراد ويسقط في هوة الفوضى بين الاحزاب تلك الاحداث التي اخلت في توازن الزعيم وغيرها التي استغلها اعداؤه بالعمل والتآمر ضده حتى اعدامه بعد الانقلاب الدموي المؤسف يوم 8 شباط 1963. رحم الله الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم والشهداء الذين سقطوا معه وانا لله وانا اليه راجعون .



#اياد_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط 1963الانقلاب الاسود الاكثر دموية في تاريخ العراق الحد ...
- هل النفط نعمة ام نقمة وهل هو السبب في غزو وتدميرالعراق ؟
- احذروا النواب الانتهازيين القادمين في البرلمان الجديد : القا ...
- التحالف الاسلامي السعودي الجديد والفشل المزدوج
- لماذا غير الوزير الفرنسي فابيوس موقفه من الرئيس السوري بشار ...
- لماذا تخلف العراق عن ركب الحضارة ؟ اسباب ونتائج
- بغداد تُعزي باريس وتشاركها المصاب الأليم
- مواطن امريكي في مواجهة عنيفة مع عضو الكونغرس الامريكي جون ما ...
- مسئوول كويتي يجيب على : لماذا لم تستقبل دول الخليج اللاجئيين ...
- النمسا تتذكر مستشارها برونو كرايسكي بعد 25 عاما من وفاته
- كيف ذكرني جيرمي كوربين مرشح حزب العمال البريطاني بالزعيم الر ...
- الارهاب التحدي الاكثر خطورة في حتمية انهيار دولة الرفاه في ا ...
- ويكيليكس تكشف : المملكة السعودية تنشر وتدعم الارهاب ومخاطر ا ...
- ماذا هناك بعد الكشف عن الفصول الاخرى في الاتفاق النفطي بين أ ...
- الاتفاق النفطي ما بين أربيل وبغداد مسرحية لم تكتمل فصولها بع ...
- ما بين ملك السويد ومستشار النمسا كرايسكي والدولة الفلسطينية
- هل سيمجد العراقيون حيدر العبادي كما مجد النمساويون برونو كرا ...
- لم يصدق السيد اياد جمال الدين القول بان امريكا تبني العراق ا ...
- دور المملكة السعودية في تدمير العراق
- صحفيو الخليج والسعودية والاعلام المعلّب لدعم الحرب على سوريا


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - قبل وقوع انقلاب 8 شباط 1963 الاسود انقذ الزعيم عبد الكريم قاسم اخي من الاعدام واروي لكم القصة التي كانت اشبه بالخرافة