أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نضال نعيسة - لن نخضع أبداً ولن نقبل الرواية الرعوية














المزيد.....

لن نخضع أبداً ولن نقبل الرواية الرعوية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 10:23
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كانت محاولة فرض "الرواية المقدسة" المزيفة الكاذبة للعدوان الرعوي على شعوب المنطقة وحضاراتها القديمة محوراً لسجال وعملية رفض تاريخي تجلت بتلك الانقسامات والشروخ العميقة والتباينات التي أصابت تلك "الرواية" والسرد المقدس وقسّـمت المجتمعات أفقياً وعمودياً إلى طوائف وشيع ونحلل وملل متصارعة لا تعرف السلام والود والسلام والتعايش والاستقرار وكلها نتائج مباشرة للعدوان الرعوي.

وهؤلاء المستعربون الرعويون، وبغرور وصلف المحتل الغاشم البلد وبالاحتكام لفلسفة القوة، لا يريدون الاعتراف على الإطلاق بالآثار الكارثية المدمـّرة للعدوان والاحتلال الرعوي لسوريا وتدمير حضاراتها العظيمة والتعتيم عليها وطمس ثقافاتها القديمة والقيام بعمليات تطهير ثقافي وعرقي مبرمجة وممنهجة ضد شعبها (وهذه بحد ذاتها هي جرائم ضد الإنسانية مهما تقادم الزمن عليها ودافع عنها الدجالون وفقهاء الرعي)، لإبراز الثقافة الرعوية الفظة المتخلفة الهمجية وتقديمها على غيرها واعتبارها نهاية العقل وذروة ما أنتجه البشر من فكر عفن نجس وقح ومنحط يحلل السبي والقتل والدعارة واغتصاب الأطفال وفرض تناول فضلات الحيوانات، وهذا ما فعله "شرعاً" رموز الرعوية الأوائل مؤسسي داعش الفعليين في مكة ويثرب، ويصرّ الرعويون المستعربون (جماعة وأتباع بني أمية والبوصلات الوثنية)، على أن جرائمهم وعدوانهم واحتلالهم مباح وهو "فتح" وعمل عظيم مبارك ومبرر، ويريدون إقناع البشر بالقسر والإكراه والإرهاب بشرعيته أن كائناً خرافياً ويروجون بالإرهاب والتكفير لوجود ذاك الكائن الخرافي المهووس بالحروب والقتل والسجود له بالسماء (على فكرة لا يوجد بالعلم شي اسمه سماء وهذه خرافة رعوية أخرى يحاولون فرضها)، وأنه هو قد طلب منهم وأرسلهم وأوصاهم باحتلال الدول وانتهاك سيادتها والتطفل على الآمنين والعدوان عليها واستباحة كرامة وخصوصية مجتمعات وثقافات خاصة وإلغائها عن بكرة أبيها وإحلال ثقافة الرعي والغزو والسبي والحقد والكراهية والتكفير واللعن والإساءة المتعمدة لكرامة أهلنا وأجدادنا وتدنيس بلادنا بالسفاحين الغزاة وسبي نسائنا وارتكاب المجازر والإبادات بحق شعوبنا.

وما زال أحفاد وسلالات وقبائل الرعويين يتباهون ويتفاخرون باحتلال سوريا ويعلنون على الملأ طمس وإلغاء والإساءة لهويتها الأصيلة عبر الادعاء بأنها صارت ملكاً للمحتل الرعوي القبلي الأموي وينسبونها معها، ونحن كشعوب حرة ترفض الاحتلال وذات هوية مستقلة وأصحاب سيادة وكرامة، لقريش ودواعش مكة ويثرب وهذا انتهاك لكرامة وسيادة وطن تاريخي اسمه سوريا.

وسنقوم حين يكون هناك قضاء حر ومستقل ووطني ونزيه برفع دعاوي قانونية على الغزاة الأوائل وتجريمهم ومحاكمتهم بتهم الغزو والاحتلال والعدوان على سوريا والقيام بعمليات سبي وقتل وإرهاب متعمد، وإرغام ورثة الرعويين في نجد ويثرب على دفع تعويضات عادلة عن جريمة الغزو والاحتلال والعدوان الرعوي الإجرامي بحق شعوب سوريا وحضاراتها القديمة والعمل على طردهم من سوريا وتنظيفها من دنسهم ونجاستهم وفكرهم المنحط وليذهبوا إلى الجحيم ويعودوا من حيث أتوا إلى صحراء الربع الخالي التي خرجوا منها قبل 1400 عام فجرائم الغزو والعدوان والإبادات الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وستبقى وصمة عار على وجوه أصحابها مهما طال الزمن ومهما حاولوا تلميعها ولا يمكن القبول أبداً بأن هؤلاء المحتلين قد حملوا أية رسالة نبيلة أو أن لديهم أية حضارة ومدنية وفكر وشيء يقدمونه للآخرين أو بنوا أية حضارات وجلبوا الرفاه والأمن والطمأنية والسلام وهذه البلدان والشعوب والأمم، والحال، تتعرض لحمام دم وهولوكوست نازف أبدي ولحروب دموية طاحنة وصراع مرير على السلطة و"الغنائم" والتفرد بالحكم والسيطرة والتحكم بالشعوب وقهرها وإذلالها وتطويعها واستعبادها ومنذ آلت إليهم مصائرها طيلة 1400 عام وفرض ثقافتهم وفكرهم الرعوي المتخلف المنحط الفظ عليها....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بيننا وبينهم: ما الذي يجري في هذا الكوكب المعزول عن ال ...
- ثقافة الرعي: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (الغاشية17)؟
- السيد وزير الإعلام الرعوي الدعوي الأموي:
- إعلان بعثي مجاناً ولوجه عشتار
- سوريا: ما وراء كارثة التعليم المجاني
- خرافة الزكاة ووجب تحريمها
- لماذا لا تطلقون اسم الصحابي الفاتح الجليل ابن غورو الفرنسي ع ...
- الزيغة والشلفون: من الثقافة والتراث السوري الساحلي الآرامي ا ...
- الأزهر ينتفض للثقافة الرعوية: وألف مبروك لتونس والعقبى لدولة ...
- آل سعود: الأحلام الإمبراطورية
- ألم يحن الوقت لإلقاء القبض على وزراء التربية والثقافة والعدل ...
- أنا سوري آه يا شحاري 2
- لا إله إلا براهما...رب العرض العظيم
- لإيلاف قريش: الغزو وعولمة البداوة
- إعلام البعث العروبي الظلامي البغيض وممارسة الفاشية والعنصرية ...
- لماذا بيت هامقداش ليست عربية ولا إسلامية؟
- احذر أن تكون بعثياً أو قومياً عربياً
- إيران: الدور الوظيفي المشبوه في المنطقة
- لماذا هامقداش* في خطر؟
- جعجعة القرن مقابل صفقة القرن


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نضال نعيسة - لن نخضع أبداً ولن نقبل الرواية الرعوية